مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
العنوان الذي بات مشاهدته أسبوعياً على صفحات صحفنا اليومية أو مواقعنا الالكترونية أو عبر الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» ودون اعتبار لأي مناسبة أو واقع مفترض هو «صرف عاملون في مختلف الجهات والمؤسسات العامة في الدولة..!!»
خربة غزالة بلدة من ريف درعا، هي كما أغلب المدن والبلدات والقرى والأحياء في المناطق المتوترة، سيطر عليها المسلحون وتعرضت للخراب والدمار، واستشهد الكثير من أبنائها المدنيين، وتهجّر أهلوها..
للمرة الثلاثين لا بل الخمسين بل المئة نسمع «نحن أهل حلب» أن هناك حلاً لحلب لحصارها وجوعها وغلائها. وللمرة المئة ونحن نصدق ولا نصدق، فأصبحت الإشاعة «رغم رغبتنا اللامحدودة في تصديقها» ممجوجة، والجهة هي هي... أحد المسؤولين المهمين.
أحاديث المازوت أصبحت الشغل الشاغل للمواطنين وأصحاب الفعاليات والأعمال المرتبطة به لأن وراءه تظهر مصائب يومية عدا المخفية وما خفي أعظم، وأصبحت حكاياته وقصصه تحتاج إلى أكثر من ألف ليلةٍ وليلة ففي كل لحظة يكون لشهريار الفساد ضحية جديدة
شهدت الفترة القريبة الماضية اندلاع معارك عنيفة بين قوات من الجيش العربي السوري ومجموعات مسلحة قامت بمهاجمة تسع نقاط عسكرية في المنطقة الممتدة بين قرى تل ملح والجلمة الواقعتين على طريق حماة وصولاً إلى بلدات الحماميات وكرناز وكفرنبودة وانتهاء بالشيح حديد وتل القبو.
كانت وما زالت غالبية القوانين والقرارات والتعليمات النافذة لها تتعامل مع المواطن كمتهم حتى تثبت براءته وذلك من خلال تعقيداتها والبيروقراطية والوساطة بينما تتيح للفاسدين الكبار ممارسة الفساد دون أن تتم محاسبتهم وإن تم كشفهم غالباً ما يتم نقلهم وترقيتهم وتقع برأس الصغار..
تعتبر طبيعة العمل من المطالب الواحدة والمترابطة في كل أقسام العمل في سد الفرات لذلك لا يوجد يأس من العمال، لكن توجد مطالب وهي ضرورية، وهم يستحقونها، ونتيجة الأزمة والأوضاع الأمنية الصعبة والاشتباكات التي حصلت بالقرب من السد، جعلت العمال يساعدون بعضهم بعضاً على قاعدة العيش المشترك وتقسيم اللقمة لحين تهدأ الأوضاع، !!
جملة من القضايا النقابية والعمالية والصعوبات تعترض واقع العمل في بعض مفاصل العمل النقابي والعمالي في محافظة اللاذقية بسبب الفصل التعسفي في مختلف المنشآت السياحية والصناعية دون أن تجد طريقها للحل
عرفت مؤسسة الإسكان العسكرية سابقاً بريادتها في مجال البناء والتعمير ولها الفضل في بناء الكثير من الضواحي السكنية على مستوى القطر ومحافظاته المتعددة. وللأسف الشديد لم تحافظ تلك المؤسسة على ريادتها بل إنها تراجعت ليس فقط على مستوى البناء بل على صعيد كل نشاطاتها المختلفة لتصبح رائدة في مجالات أخرى، أقلها الهدر والرشوة والتسيب واللامبالاة.
ليست أزمة البلد الحالية هي السبب الوحيد في تراجع الدور والوظيفة والإنتاج لمؤسسة الإسكان العسكرية فهي ومنذ زمن بعيد تعاني من الكثير من المشاكل الإدارية والمالية. ثم جاءت شماعة الأزمة لتعلق عليها كل المشاكل وليظهر بعدها المجرمون بلباس الحامي والمدافع رافعين إشارة النصر.