تحسين الجهجاه

تحسين الجهجاه

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

البوكمال بين مطرقة المياه وسندان الكهرباء

ما أن ينقطع التيار الكهربائي عن خط وحدة مياه البوكمال حتى تنقطع المياه عن كامل أحياء المدينة، ما يشكل أزمة خانقة في هذا المجال، ويجعل المواطن في حيرة وتذمر أكثر مما هو عليه، فوحدة مياه البوكمال وبحسب ما أفاد المسؤولون فيها لـ«قاسيون» تمتلك خطاً كهربائياً خاصاً بها، إلا أن كهرباء البوكمال قامت بإيقافه، ويرددون أن هناك خياران للحل؛ فإما أن تستثنى وحدة مياه البوكمال من برنامج التقنين الكهربائي، أو أن يعاد تفعيل الخط الخاص بالمحطة.

الغاز يسيل الدموع في دير الزور!

يتمنى الكثير من المواطنين، بعد كل ما أصابهم من كوارث معيشية، نتيجةً لسياسات الحكومة الاقتصادية، أن تتحول أسطوانة الغاز الموجودة لديهم إلى أسطوانة سحرية لا ينضب غازها أبداً، لأن ثمنها الذي بلغ مؤخراً /350/ ليرة أصبح يثقل كاهلهم إلى حد رهيب.
وهذا ما هو حاصل في مختلف أرجاء محافظة دير الزور، حيث أن كل القرى والمدن الواقعة فيها تعاني ارتفاع أسعار الغاز، والغش في توزيعها، حيث ينقص وزن معظم الاسطوانات عن الوزن المحدد رسمياً لها، والأسوأ من ذلك أن تلك الأسطوانات غالباً ما توزع وهي غير مختومة!!

مدير كهرباء البوكمال.. نموذج مختلف!!

تقبل المواطنون في البوكمال بكثير من الرضى المشوب بالاستغراب الأسلوب الإنساني الذي اتبعه معهم مدير كهرباء البوكمال في تحصيل المتراكم من الفواتير الكهربائية بذممهم.

بين عشوائية الاستجرار.. وعدالة القرار

عند سفرك من دير الزور إلى البوكمال ليلاً، أو بالعكس، تتفاجأ بتلك المساكن والأبنية المنتشرة على طرفي الطريق بطول 130 كم، والمحاطة من كل الاتجاهات بالمصابيح الكهربائية المنارة، حتى يخيل لك أنها تجمع سكني كبير يضاهي مدينة دمشق أو المدن السورية الكبرى الأخرى، وكأن استجرار الكهرباء بات مجانياً، وفي الوقت نفسه نجد أصحاب هذه المنازل يتضورون جوعاً، ويثورون ويغضبون عند صدور فواتير الكهرباء، ويشكون من المبالغ المستحقة عليهم.

قرية الرمادي و«مبدأ الخيار والفقوس»!

لا شك أن الغاية من إنشاء مشروع الري في حوض الفرات الأدنى كان ولا يزال، ري الأراضي الزراعية واستصلاح سواها، وإرواء ظمأ سكان المنطقة، وهو ما جعل بعض الفلاحين يتغاضون عن اقتطاع مساحات واسعة من أراضيهم الخاصة دون أن يسجلوا أي اعتراض على هذا الاقتطاع ظناً منهم أن أراضيهم ستصلها المياه الكافية لري مزروعاتهم،

البوكمال والسرقات الموصوفة

ربما يأتي اليوم الذي ينام فيه المواطن في البوكمال ليستيقظ في اليوم الثاني ويجد أن هناك من باع مسكنه دون علمه في ظل فساد متراكم عبر سنوات عديدة،

الدستور الجديد والانتخابات

من قرأ الدستور السوري الجديد والذي أصبح ساري المفعول منذ 27/2/2012 بعد إقراره لن يجد هذا القارئ مادة من مواده تحدد شروط الترشيح لمجلس الشعب على العكس مما جاءت به المواد التي تشير إلى الترشيح لرئاسة الجمهورية مثلا، وهذا بالتالي يعني إقراراً دستورياً بأحقية أي مواطن سوري بالترشيح لمجلس الشعب

أزمة مرور أم أزمة ضمير في البوكمال؟

أكثر من خمسين مكروباص يعمل على خط واحد للنقل الداخلي في البوكمال مما شكل اختناقاً مرورياًَ لا مثيل له في أكثر دول العالم ازدحاماً ومما يزيد الطين بلة ويصعد في هذه الأزمة المرورية المفتعلة من  القائمين على هذا الشأن في البوكمال هو تحول الساحة العامة وبعض الشوارع الفرعية إلى كراجات لسيارات البيك آب التي تعمل على نقل الركاب إلى القرى المحيطة بالبوكمال وعلى مرأى الجميع وبالعودة إلى المكروباصات والتي جميعها من موديلات /56/ ومادون والسؤال هناكيف تسمح الجهات المختصة لهذه الآليات المهترئة من الداخل والخارج العمل ثم كيف تسمح وزارة البيئة أن يكون هناك من يلوث البيئة عمداً حيث عوادم هذه المكرويات تنفث سمومها بشكل مرعب والسلطات المحلية في البوكمال

البوكمال.. المدينة البائسة

لماذا أبناء البوكمال مهمشون؟ سؤال يطرحه أهالي البوكمال، وخاصة شريحة الشباب حملة الشهادات الجامعية وشهادات المعاهد المتوسطة، حيث يتساءلون: هل هناك قرار يقضي بعدم توظيفهم؟

 

تنمية المنطقة الشرقية أم تعميتها؟ أخطار كبيرة أصبحت تدق ناقوس الخطر في عموم المنطقة الشرقية..

مرض الكبد الفيروسي الذي يهدد تجمعات سكنية كبيرة وخاصة في قرى البوكمال.. ظهور إصابات كثيرة بمرض الكوليرا في ريف الميادين.. العواصف الرملية المتلاحقة والمتواصلة بشكل لا سابق له، والتي تعيد إنتاج أمراض عديدة: الربو، التهاب القصبات التنفسية، الاختناقات..