عرض العناصر حسب علامة : وزارة السياحة

عمال السياحة مطلبهم: زيادة الأجور وتثبيتهم بعقود دائمة

أكثر ما يشغل بال العمال العاملين في القطاع الخاص هو تهميشهم، وعدم الاستماع لمطالبهم المشروعة التي يتقدمون بها إلى نقاباتهم أو إلى الصحافة الرسمية أو الخاصة، ومن هذه المطالب المحقة زيادة أجورهم التي لم ينلها من الحظ جانب في المرسوم /40/ الصادر مؤخراً، والقاضي بزيادة الأجور للعاملين في الدولة والمتقاعدين، وهذا التطنيش الذي يتعرض له عمال القطاع الخاص، يجعلهم يتساءلون عن كونهم مواطنين كغيرهم لهم حقوق، لابد أن تلبى طالما هم يؤدون واجباتهم المهنية كما هو مطلوب منهم وأكثر قليلاً، أم هم خارج المواطنين، ولا يحق لهم ما يحق لغيرهم من أقرانهم العمال، مع العلم أن الجميع يكتوي بنار غلاء المعيشة بسبب ارتفاع الأسعار المنفلت من عقاله، حيث لا رادع له، وليس هناك من يقف بوجه فلتان الأسواق التي هي دون رقيب أو حسيب، مما يضاعف من المعاناة اليومية التي يتعرض لها العمال وأسرهم بسبب ضيق .الحال، الناتج عن ضعف الأجور، وعدم توافقها مع ارتفاع الأسعار المستمر، حتى أولئك العمال الذين شملتهم الزيادة الأخيرة، فأنهم سيلاحظون تبخرها سريعاً مع ارتفاع الأسعار الذي جرى ويجري يومياً

عمال السياحة في دير الزور.. الضحية بين مراوغة الحكومة ونهب رجال الأعمال

اعتاد كبار المسؤولين قبل صغارهم إخفاء الحقائق والمناورة باستمرار حتى لا تنكشف عوراتهم وسوءاتهم من فساد ونهب وإهمال، والخاسر هو دائماً الوطن والشعب بجميع  فئاته، وخاصةً العمال والمواطنين الفقراء.. ولكثرة ما فعلوا ذلك يمكن القول: كذب المسؤولون ولو صدقوا.. والذي يثير الألم أن الإعلام الرسمي لم يقم بدوره في كشف الحقائق، وإن فعل أحياناً فهو لا يضع يده على الجرح، هذا في الظروف العادية، فكيف بالظروف والأزمة العميقة التي يمرّ بها وطننا الحبيب سورية، والتي فجرتها السياسات الاقتصادية الاجتماعية وقوى النهب والفساد ومن يحميهم من قوى القمع المستفيدة والمرتبطة بهم..

مشروع سياحي.. لا يزال على الورق!

دير سيدة صيدنايا ودير الشيروبيم في ريف دمشق، هما من أقدم الأماكن المقدسة بعد القدس الشريف من حيث كثرة الزوار للأماكن الدينية في الشرق، إذ إن عهد بناء دير صيدنايا يرجع إلى حوالي 547م بعد السيد المسيح عليه السلام، وإن دير الشيروبيم يعود بناؤه إلى عهد الأمبراطور يوستنيانوس 527م ــ 565م الذي كان الأكثر شغفاً ببناء الأديرة والكنائس، 

وزارة المالية تفتي بشكل خاطئ ووزارة السياحة تجتهد من خلال فتواها

طالب  جمال المؤذن رئيس نقابة عمال الخدمات والسياحة بدمشق بضرورة العمل على تثبيت فئات واسعة من العاملين في قطاع السياحة، موضحا أن عدداً من العمال في الوزارة ذوو طبيعة عمل محدودة، مثل العمال العاملينعلى نظام عقود الفاتورة، الذين يمارسون عملهم منذ أكثر من 15 عاماً، 

وماذا عن ( صناعة السياحة) الداخلية؟!

كان من أهم ما جادت به قريحة كل الحكومات التي تعاقبت على بلدنا المعطاء, أن المستقبل الزاهي يكمن في ازدهار ما كانوا يسمونه بـ(صناعة السياحة)!, وكانوا من أجل دفع هذا القطاع للأمام، يرصدون له أموالا طائلة في الموازنات العامة، والكثير من الموازنات الخاصة، من أجل الإشغال الكامل للفنادق وتحقيق ملايين الليالي السياحية، فانصب اهتمامهم على السياحة الخارجية، وكأن الشعب السوري غير معني ولا يستحق بدوره الاهتمام بسياحته الداخلية، باعتبار أن الغالبية العظمى منه من ذوي الدخل المحدود والمهدود، وبالتالي فلا حاجة له لمثل هذا الترف الكمالي, ولكن الطامة الكبرى هي أن المسؤولين عن صناعة السياحة، بعيدون عنها وعن أسرار صناعتها، فلم ينجحوا بدفع هذه الصناعة للرواج داخلياً، وفوق ذلك لم ينجحوا خارجيا أيضاً.