عرض العناصر حسب علامة : نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين والأعمال المالية

في مؤتمر نقابة عمّال المصارف والتجارة والتأمين والأعمال الماليّة بدمشق: يجب رفع أجور عمّال المصارف وتحسين ظروفهم.. لا محاصرتهم

عقدت نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين والأعمال المالية بدمشق، مؤتمرها السنوي في 28/2/2008 في قاعة المؤتمرات في مبنى اتحاد نقابات العمال، وقد قدمت في هذا المؤتمر مداخلات غاية في الأهمية، تطرقت إلى معظم الهموم والشجون التي تهم العمال السوريين بشكل عام وعمال المصارف بشكل خاص، وفيما يلي مقتطفات من أبرزها:

شعبة الفرز اليدوي في مصرف سورية المركزي.. في السجن الانفرادي!

نظراً للظروف الصعبة التي تعيشها عاملات الفرز اليدوي في مصرف سورية المركزي، ولعدم استجابة حاكم المصرف لمطالبهن البسيطة، لجأت العاملات إلى الصحافة لأخذ حقوقهن، وتضامنت معهن نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين بإرسال كتاب سريع تحت الرقم /23/ص تاريخ 27/9/2007 إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، طلبت فيه تشكيل لجنة صحة وسلامة مهنية للوقوف على الواقع المهني لعاملات العدادات في مصرف سورية المركزي.

في مؤتمر اتحاد دمشق لنقابات العمال: المطلوب سياسات اقتصاديّة وماليّة تضع حدّاً لتفاقم الغلاء وتدهور مستوى المعيشة

عقد اتحاد دمشق لنقابات العمال مؤتمره السنوي بتاريخ 18/3/2008 في قاعة المؤتمرات قي مقر الاتحاد العام لنقابات العمال..

وقد ألقيت في المؤتمر مداخلات عمالية على سوية عالية من النضج الطبقي والوطني، وبدا فيها إصرار العمال على التمسك بحقوقهم وبالقطاع العام، وممانعتهم ورفضهم للسياسات الحكومية المتبعة حالياً الساعية لتكريس الليبرالية الاقتصادية منهجاً وطريقاً قسرياً في الاقتصاد الوطني..

وفيما يلي مقتطفات من أهم المداخلات..

في مؤتمر نقابة عمال المصارف والأعمال الماليّة بدمشق: المسؤول يبقى قويّاً إلى أن يطلب أمراً لنفسه.. وكذلك النقابي..

عقدت نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين والأعمال المالية بدمشق، مؤتمرها السنوي في 28/2/2008 في قاعة المؤتمرات في مبنى اتحاد نقابات العمال، وقد قامت قاسيون بتغطية جانب من مداخلات هذا المؤتمر  في عددها السابق، وها نحن نتابع بقية وقائع المؤتمر..

نقابات دمشق تواصل عقد مؤتمراتها السنوية... ... ولنقابات المنطقة الشرقية الشجون ذاتها!!

هل المؤتمرات العمالية هي  فعلاً محطات للمراجعة والتقييم ثم الانطلاق، كما يجب أن تكون، أم أنها مجرد جلسات يسعى البعض لأن تمرَّ مرور الكرام؟ الوقائع المعروفة تؤكد أن نضال الطبقة العاملة أصبح أكثر مشقةً بعد تحول الاقتصاد السوري إلى ما يسمى بـ«اقتصاد السوق الاجتماعي». ومن الواضح لكل المتتبعين للحياة النقابية في سورية، أن مستوى العمل الفعلي للنقابات طيلة العقدين الفائتين تراوح بين المد والجزر، ويجب أن يسعى اليوم إلى مجاراة التطورات العاصفة التي يشهدها الوضع الاقتصادي والاجتماعي.

نقابة المصارف تناقش أوضاع عمال «التجاري السوري» مع الإدارة.. حسام منصور: نريد تعاوناً كاملاً بين التنظيم النقابي والإدارة لمصلحة العمل والعمال..

عكست مناقشات أعضاء نقابة المصارف والتأمين مع د. دريد درغام مدير المصرف التجاري السوري أوضاع العمال في المصرف، من خلال حوار صريح وساخن وانتقادي، لم ينتقص من جهود الإدارة في التطوير، والأشواط التي قطعتها في السنوات القليلة الماضية، فالاجتماع الذي استمر لأكثر من أربع ساعات بدعوة من نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين بدمشق وأعضاء اللجان النقابية، كان استمراراً لسلسلة الاجتماعات التي دعا إليها مكتب النقابة خلال الفترة الماضية، وفرصة هامة لبحث كل شيء على «بساط أحمدي»، وهذا ما بدا وضحاً في الحوارات بين المدير والأعضاء.‏‏

مؤتمر نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين نحو عقد اجتماعي جديد في سورية الجديدة

قال حسام منصور رئيس نقابة عمال المصارف والتأمين إن غالبية الشعب السوري اليوم بعماله وفلاحيه ومثقفيه وكل شرائحه يؤكدون اليوم على ضرورة انخراط جميع أطياف المجتمع السوري في المشاركة في حوار وطنيشامل وبناء، يؤسس لعقد اجتماعي جديد في سورية الجديدة لأنه الخيار العقلاني والواقعي الكفيل للخروج من الأزمة، وهذا ما أكد عليه الاتحاد العام لنقابات العمال من خلال مقترحات وبرنامج عمل يساهم في تنفيذ مبادرة الإنقاذالوطني ويرسم الملامح الأساسية لسورية المستقبل من خلال تمسكه بتحديد هوية محددة للاقتصاد السوري والتركيز على دعمها وتنميتها وتأكيده على خلق بيئة تشريعية لائقة تصون حقوقهم ومكتسباتهم.

مديرية تموين ريف دمشق تصر على موقفها.. ومكتب نقابة عمال المصارف يطالب بإعفاء الإدارة!

إن العامل المنتج بالتحديد هو محور الاهتمام للتجمعات كافة، فهو اليد التي تصنع وتبني، وهو القوى الفاعلة في بناء الوطن، وحجر الأساس في كل ما تتوصل إليه المجتمعات من عراقة وحضارة، وهو يلعب دوراً حاسماً في نجاح أو فشل عملية التنمية في المجتمع بشكل عام وعلى مستوى تجمعه بشكل خاص.