عرض العناصر حسب علامة : نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام

في مؤتمر اتحاد دمشق لنقابات العمال: المطلوب سياسات اقتصاديّة وماليّة تضع حدّاً لتفاقم الغلاء وتدهور مستوى المعيشة

عقد اتحاد دمشق لنقابات العمال مؤتمره السنوي بتاريخ 18/3/2008 في قاعة المؤتمرات قي مقر الاتحاد العام لنقابات العمال..

وقد ألقيت في المؤتمر مداخلات عمالية على سوية عالية من النضج الطبقي والوطني، وبدا فيها إصرار العمال على التمسك بحقوقهم وبالقطاع العام، وممانعتهم ورفضهم للسياسات الحكومية المتبعة حالياً الساعية لتكريس الليبرالية الاقتصادية منهجاً وطريقاً قسرياً في الاقتصاد الوطني..

وفيما يلي مقتطفات من أهم المداخلات..

الاجتماع الثالث لمجلس اتحاد عمال دمشق: يجب إيجاد آلية لتأمين الرواتب للعمال وتوثيق العلاقة بين النقابات والعمال

عقدت نقابات دمشق الاجتماع الثالث لمجلسها، حيث كان العنوان الرئيسي الذي تم الحوار حوله بين قيادة الاتحاد وأعضاء المجلس هو: (آلية عمل النقابات في توثيق العلاقة مع الكوادر العمالية، ومع العمال)، وهذا الموضوع يكتسب المزيد من الأهمية باستمرار، وخاصة في هذه المرحلة الصعبة التي تعيش فيها الطبقة العاملة السورية وضعا ًلا تحسد عليه، فهي مهددة في لقمة عيشها، حيث أن الكثير من الشركات توقفت عن دفع أجور عمالها بسبب توقفها عن الإنتاج، لفقدانها السيولة اللازمة لتأمين المواد الأولية كي تعاود الإنتاج مرة أخرى، في حين تقف الحكومة إزاءها موقفاً يزيد من أزماتها، بسبب جملة القوانين التي أصدرتها، والإجراءات التي اتخذتها وتتخذها، والتي لا تساعد الشركات المتوقفة عن العمل، حيث أن العديد من الشركات مرشحة للتوقف بعد زيادة أسعار النفط، وارتفاع التكاليف الإنتاجية، وبالتالي عدم قدرتها على المنافسة في الأسواق، من هنا يكتسب نقاش النقابات أهمية كبرى، لضرورة ردم الهوة بينها وبين العمال، مما يمكِّنها من الدفاع جدِّياً عن شركات القطاع العام الصناعي، التي تتساقط الواحدة تلو الأخرى، فيفقد الاقتصاد الوطني معها أحد أهم مصادر قوته، وأحد أهم الموارد التي لعبت دوراً أساسياً في صموده، والتي ماتزال مؤهلة لتلعب دوراً مهماً في مجابهة التحديات التي تواجه وطننا وشعبنا، وعلى رأسها مقاومة المشروع الأمريكي الصهيوني ورموزه الداخلية،هذا فضلاً عن تحدي النمو والتنمية.

نقابات دمشق تواصل عقد مؤتمراتها السنوية... ... ولنقابات المنطقة الشرقية الشجون ذاتها!!

هل المؤتمرات العمالية هي  فعلاً محطات للمراجعة والتقييم ثم الانطلاق، كما يجب أن تكون، أم أنها مجرد جلسات يسعى البعض لأن تمرَّ مرور الكرام؟ الوقائع المعروفة تؤكد أن نضال الطبقة العاملة أصبح أكثر مشقةً بعد تحول الاقتصاد السوري إلى ما يسمى بـ«اقتصاد السوق الاجتماعي». ومن الواضح لكل المتتبعين للحياة النقابية في سورية، أن مستوى العمل الفعلي للنقابات طيلة العقدين الفائتين تراوح بين المد والجزر، ويجب أن يسعى اليوم إلى مجاراة التطورات العاصفة التي يشهدها الوضع الاقتصادي والاجتماعي.

المؤتمر المهني لنقابات عمال الطباعة والثقافة والإعلام المطالب علقت لدى الإدارات... والعمال ينتظرون!!

تكلم بسام الرفاعي رئيس الاتحاد المهني مؤكداً على أن «المهام القادمة التي تنتظر التنظيم النقابي هي مهام  مختلفة وغير سهلة مع صدور قانون العمل الجديد بحلته المختلفة عما عشناه وعايشناه مع القانون /91/ لعام 1958 في القطاع الخاص» .. وشدد على ضرورة  تعبئة الجهود للدفاع والالتصاق بعمال القطاع الخاص ورعاية حقوقهم وحمايتهم من أي تعسف.

في مؤتمر نقابات عمال حماة: المطالب تتكرر... والحلول غائبة

محمد سوتل (رئيس نقابة عمال الصناعات الكيميائية):

شرح الظروف والأوضاع التي أدت إلى انهيار الشركة العامة للإطارات، مشيراً إلى أن اللجنة الاقتصادية، وبناءً على اقتراح وزير الصناعة، أقرَّت توصية بتخصيص شركة الإطارات بمبلغ /7.5/ مليون يورو لتأهيل خطوط الإنتاج. ورغم إن هذا المبلغ مقترح من إدارة الشركة منذ العام 2007 إلا أنه لا يكفي لتأهيل خطوط قسم الخلطة الثلاثة.

نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام: حقوقنا انتهكت، وأموالنا سُلبت!!

صبحي حيدر (اللجنة النقابية في وزارة الثقافة):

نطالب بملء الشواغر المتوفرة في وزارة الثقافة بناء على اختبارات ومسابقات وفق معايير خاصة بأداء العمل في وزارة الثقافة، وليس من فائض الوزارات الأخرى، لأن مؤهلاتهم وقدراتهم وسويتهم قد لا تتناسب مع أداء العمل في وزارتنا.

إضرابات عمال الطباعة ونضالهم ضد الانتداب

تأسست نقابة عمال الطباعة بين 1924 - 1925 والتي كانت ذات طابع طبقي وقادت العديد من الإضرابات ضد أصحاب المطابع، حيث كان يعمل في الطباعة بضع مئات من العمال الذين ساعدتهم  ظروف عملهم القاسية والخطرة، واطلاعهم على أخبار العالم من خلال عملهم في صب الصحف السياسية على تشكل وعيهم السياسي

رد وتعقيب

مهمتنا الدفاع عن العمال وتحقيق مطالبهم المشروعة

متابعة لاعتصام عمال دار البعث..اللجنة النقابية هددت بالإضراب منذ أشهر والإدارة أصرت على موقفها

نفّذ عشرات العمال المؤقتين والمثبتين في عملهم من مؤسسة دار البعث اعتصاماً داخل الدار بتاريخ 29/ 7 / 2012 رافعين مطالبهم العادلة، طالبين البقاء في عملهم دون نقل، وذلك بعد القرار المجحف الذي أصدره المدير العام للدار بحق 380 عاملاً، وذلك بنقلهم خارج دارالبعث، في حين أبقى على العمال الذين تم تعيينهم في عهد المدير الحالي دون أن تشملهم عملية النقل، وكأن غاية الإدارة من القرار تفريغ الجريدة والدار من كوادرها وخبراتها.

اعتصام للعاملين في دار البعث

نفّذ عشرات العمال المؤقتين والمثبتين في عملهم من مؤسسة دار البعث اعتصاماً داخل الدار اليوم الأحد 29/ 7 / 2012 رافعين مطالبهم العادلة، طالبين البقاء في عملهم دون نقل، وذلك بعد القرار المجحف الذي أصدره المدير العام للدار. وأكد المعتصمون في تصريحات لـ«قاسيون»: أن سبب اعتصامهم هو القرار الجائر الذي أصدره المدير العام بحق 380 عاملاً، وذلك بنقلهم خارج دار البعث، مشيرين إلى أنهم أصحاب خبرات وخدمات، وبعضهم تمتد خدمته لأكثر من عشرين سنة، ولأن عملية نقل المياومين دون تثبيتهم يعني إمكانية فصل هؤلاء أو تسريحهم بشكل تعسفي بعد أشهر.