عرض العناصر حسب علامة : موريتانيا

يا صديق الجميع... واللا أحد

ذاكرة كاملة لدمشق تودعنا، تلك الذاكرة التي أحاطت بالمجتمع المثقف، بكامل تفاصيله، بل تعدته لتشمل الوطن الكبير من محيطه إلى خليجه، بمفكريه ومثقفيه ومواطنيه العاديين.. ذاكرة حملت اسم محمد البخاري بن سيدي المختار الموريتاني القادم إلى دمشق منذ ما يزيد على العقود الثلاثة.. ذاكرة رحلت اليوم.

أضواء على الحدث الموريتاني والسويدي

نيران «الفوسفور الأبيض» الذي التصق بلحم الأطفال والنساء والرجال من أبناء قطاع غزة، وصور الأطراف المبتورة، والأجساد الممزقة، المهروسة والمعجونة تحت كتل الأسمنت والحجارة المدمرة، نتيجة انهيار آلاف المنازل، ومئات المدارس ودور العبادة، تحت قصف صواريخ وقذائف مدفعية جيش العدو الإحتلالي الإرهابي، أثناء المجزرة الوحشية والأكثر دموية التي عاشها الشعب الفلسطيني على مدى ثلاثة أسابيع سوداء، أعادت جميع هذه المشاهد المروعة، إنعاش الذاكرة الإنسانية بماهية ومضمون هذا الكيان، من خلال ممارساته العدوانية الفاشية، التي تأتي في مقدمة السياسات الاستعمارية القائمة على الهيمنة، مما أدى إلى نهوض عربي وعالمي متصاعد في وجه هذه الوحشية التوسعية. فبعد فنزويلا وبوليفيا توالت تعبيراته في أكثر من دولة.

القنابل العنقودية: تعبير آخر عن الخسارة

بعدما حل محل مرؤوسه السابق، الجنرال ماك-كريستال، المفصول بسبب انتقاداته التمردية ضد المدنيين الأرفع منه رتبة، ينفي الجنرال ديفيد بترايوس أن يكون الرئيس باراك أوباما قد ألزمه بمهمة «إيجاد مخرج مشرف» من الحرب الأمريكية ضد طالبان، عاقداً عزمه على إحراز النصر، غير أنه يطلب مزيداً من الوقت والعتاد للسير قدماً، فبعد أن «تتوفر المقدرات الكافية»، حسب قوله، في الفترة ما بين أواخر شهر آب وأوائل أيلول، واستناداً إلى خطة الحملة التي رسمها بنفسه و«أتم رتوشها» ماك-كريستال، يغدو النصر قاب قوسين أو أدنى!

المخلب القطري في الغرب الأفريقي..

بالتوازي مع التحضيرات الأخيرة للاجتياح العسكري لمالي، يتم انعقاد مؤتمر الأخوان المسملين في موريتانيا، لا علاقة مباشرة واضحة  بين الحدثين بكل تأكيد،  وبعيداً عن أية فكرة مؤامراتية  لا تملك أي أساس واقعي، نحاول لفت الانتباه لما يحدث في شمال غرب القارة الأفريقية.

العمال الموريتانيون يرفضون الاعتراف بفصل أيًّ منهم

هدد العمال غير الدائمين في القطاعات الحكومية بموريتانيا بتنظيم احتجاجات متواصلة أمام الوزارات المعنية والقصر الرئاسي، نهاية الأسبوع الجاري ابتداء، وذلك بهدف الضغط لتلبية مطالبهم.