«على كفيّ عفريت»..!
هل يشكل تأجيل موعد انعقاد جلسة مجلس الوزراء اللبناني المخصصة لبحث ملف الزور أسبوعاً واحداً مخرجاً كافياً لسحب فتيل الانفجار المتوقع في لبنان؟ وماذا يعني بدء انفراط عقد «طاولة الحوار اللبناني» في أعقاب إعلان رئيس كتلة التغيير والإصلاح في البرلمان اللبناني ميشيل عون مقاطعته لها إذا لم تنعقد جلسة الوزراء، وهي لم تنعقد؟ وهل تشكل هذه المقاطعة رديفاً للمقاطعة التي طالب بها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله للمحكمة الدولية ومحققيها من جانب الحزب وحلفائه؟ وهل سيصدر القرار الظني المتهم لحزب الله باغتيال الحريري الأب في غضون أيام أو أسابيع حقاً، حسب التسريبات الجديدة؟ وكيف ستكون تداعيات ذلك؟ بل وضمن المعطيات وتضارب المواقف الصادرة من لبنان ومن محيطه العربي والإقليمي والدولي حول قضاياه المستعصية، إلى أي حد سيصمد «تماسك» حكومة «وحدته الوطنية»؟