عرض العناصر حسب علامة : عيد العمال

ليتحد العمال ضد الجوع والفقر

 

يرتفع مستوى الحراك العمالي في عيد العمال العالمي ليشمل أركان الأرض من خلال أشكال متعددة من التعبير«مظاهرات-اضرابات –اعتصامات..الخ» يقوم بها العمال، وذلك استناداً لمستوى الحريات السياسية والديمقراطية ودرجة التنظيم وقوة الحركة النقابية، في انتزاع حق الطبقة العاملة في التعبير بالطرق والأشكال التي يعبر فيها العمال عن مصالحهم وحقوقهم، وفي مقدمتها حقهم في توزيع عادل للثروة   والتي ينهبها لصوص القيمة الزائدة مدعومين بقوانين تثبت لصوصيتهم وتجعل حياة العمال في أسوأ حالاتها وغرباء عن إنتاجهم المجبول بعرقهم ودمائهم.

نحو تنظيم الطبقة العاملة وتثمير نضالاتها

أحد أبرز الأخطاء التي ارتكبتها الرأسمالية في تاريخها، من وجهة نظر مصالحها، كان القمع الوحشي الذي قابلت فيه العمال الأمريكيين في شيكاغو في الأيام الأولى من أيار قبل نحو 129 عاماً، وذلك في أثناء قيامهم بسلسلة إضرابات لتحديد يوم العمل بثماني ساعات. يومها فتح البوليس النار على العمال المضربين ما أدى إلى استشهاد نحو 200 عامل، ولاحقاً أعدم ثمانية من قادة الإضرابات وسجن عدد آخر منهم لفترات طويلة.

تركيا: إصرار على قمع التحركات العمالية

السلطات التركية عازمة على قمع التحركات العمالية. فقد استبقت محافظة إسطنبول يوم أمس التظاهرات المقرر إجراؤها في ميدان «تقسيم» اليوم في ذكرى «يوم العمل والتضامن» (عيد العمال) بقرار بالمنع، بحجة عدم ملاءمة المكان لهذا النوع من النشاطات، وإشغال فعاليات لأحزاب تركية سائر الساحات الكبرى في إسطنبول؛ كذلك نُشر 10 آلاف شرطي على الأقل في المدينة، وسيوقَف خط قطارات المترو المؤدي إلى ساحة تقسيم التي نُصبت فيها الحواجز الحديدية، وذلك تحسباً لاندلاع اشتباكات مع المتظاهرين اليوم، فيما أكدت النقابات وناشطون أنهم يعتزمون الخروج الى الشوارع، في تحدٍّ للقيود المفروضة.

مسيرات حاشدة في موسكو احتفاء بعيد العمال

شهد وسط العاصمة الروسية ظهيرة الجمعة 1 أيار مسيرات حاشدة نظمتها الأحزاب والنقابات المهنية احتفالا بعيد العمال الذي يعرف هنا بعيد «الربيع والعمل».

صورة العامل

ترتبط صورة العامل في أذهان الناس عموماً مع تلك الصورة النمطية لعامل يلبس بدلة العمل الزرقاء ويحمل مثبتاً للعزقات في يده اليمنى، كما اعتادت الملصقات الدعائية على إظهاره.

عيد نضال الطبقة العاملة

تنتفض المعمورة من أقصاها إلى أقصاها مع نزول العمال إلى الشوارع في الأول من أيار، رافعين راياتهم، وقبضاتهم القوية، ووجعهم المزمن الذي تجدده كل يوم آلة النهب الرأسمالي لقوة عملهم التي لا يملكون سواها من أجل أن تستمر دورة حياتهم، ويبقى الرأسمال متربعاً على عرشه.

أول أيار/ مايو: عيد لا يمر بعمال مصر

الثورة المصرية طالبت بالخبز والحرية والعدالة الاجتماعية. ولا يبدو أن المطالب تلك قد اقترب تحقيقها. تمكنت الحركة العمالية، التي انطلقت قبل الثورة بسنوات ــ بل مهدت لها ــ من بلورة مطالبها الرئيسية.