عرض العناصر حسب علامة : توزيع الثروة

د. غسان إبراهيم في ندوة الثلاثاء الاقتصاديّة: إجمالي السعادة الوطنية، هل هو نفسه إجمالي الناتج الوطني؟

«لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» بهذه الآية الكريمة، بدأت ندوة الثلاثاء الاقتصادية الحادية والعشرون محاضرتها الثانية في26/2/2008، حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية، ضمن سلسلة الندوات التي تقيمها جمعية العلوم الاقتصادية السورية سنويا،ً تحت عنوان «الإصلاح الاقتصادي من منظور فكري» للدكتور غسان إبراهيم برؤية تنظيرية بحتة، حيث أكد أن أكثرية تجارب الإصلاح في العالم، لم تبدأ بالمعطى الاقتصادي المادي، وإنما بنقيضه تماماً، المعطى الثقافي سواءً كان معطى دينياً أو فكرياً أو عقلياً.

كيف يُصنع القرار الاقتصادي في سورية؟

تتابع قاسيون طرح الأسئلة حول كيفية صناعة القرار الاقتصادي السوري، وتتوالى الأجوبة، ويصب غالبها في خانة انتقاد السياسات الاقتصادية الحكومية التي يجمع الكثيرون أنها لاتصب في خدمة الوطن والمواطن..

الرئيس هوغو تشافيز في مؤتمر المناخ بـ«كوبنهاغن»: أيُّها الرأسماليون أنتم تدمرون الكوكب.. لو كان المناخ بنكاً لأنقذتموه!

ألقى الرئيس الفنزويللي هوغو تشافيز في السابع عشر من كانون الأول الجاري كلمة هامة في مؤتمر المناخ بـ«كوبنهاغن»، أورد فيها العديد من الحقائق والأرقام المنسية، التي تدين الرأسمالية بصفتها المسؤول الأول عن الكوارث البيئية التي لا تهدد الوجود البشري فحسب، بل تهدد بقاء الكوكب.. وقد قوطعت الكلمة مرات كثيرة بالتصفيق الحاد.. وفيما يلي نصها الكامل..

المناخ رأسمالي.. ولكن!

وضع «العرس المناخي» في كوبنهاغن «أوزاره»، بعدما حصل على نصيب كبير من الجرعات المخصصة له في نشرات الأخبار الإذاعية والتلفزيونية وعلى صفحات المجلات والصحف والجرائد الورقية والمواقع الالكترونية، وخلص «الطبل والزمر» و«التناطح» بين مؤيد ومعارض، ومهول ومخفف، ومكترث وغير مبال، ومحتج ومتآمر...

نمط توزيع الثروة هو المعركة الأساسية

قدم الرفيق النقابي هاشم اليعقوبي مداخلة في مؤتمر نقابة عمال الغزل والنسيج بدمشق، الذي عقد بتاريخ 2 شباط، وفيما يلي بعض المحاور التي تضمنتها المداخلة.

الثروة وإعادة توزيعها

يحمل مصطلح الثروة في الذهنية العامة طابعاً يتعلق بأصحاب الثروة ومالكيها، أي الثروة الفردية، خزائن المال والذهب المكدسة قديماً، وحديثاً مظاهر الرفاهية المبالغ بها، ولربما أسماء أغنى رجال العالم أو غيرها. مقابل هذه الصورة العامة، يختبئ مفهوم الثروة الاجتماعية، أي ثروة المجتمع، والتي توزع على أفراده بنسب متباينة عالمياً لكنها ذات اتجاه واحد، تراكمي وشديد التمركز، فتتزايد كماً ولكنها تنحصر أكثر فأكثر في أيدي قلة قليلة.

استراتيجية ضمان المستوردين.. وتدهور السوريين

قول تقرير الأمم المتحدة للتجارة والتنمية العالمية لعام 2013، بأنه في ظل الكساد العالمي الذي يبدو غير قابل للتعافي في الأفق القريب، فإن انعطافاً في استراتيجيات النمو نحو زيادة الأجور والاستهلاك وتوزيع الثروة من فوق لتحت لتوسيع السوق المحلية، أصبح ضرورة لاستمرار النمو في الدول النامية. ويصوب التقرير سهامه على ضرورة إيقاف سياسة دعم الصادرات كمحرك للنمو

من الإعالة إلى توزيع الثروة..

يعيل دخل كل قادر على العمل من السوريين عدداً من الأشخاص معه، إما من الاطفال أو غير العاملين أوالكبار في السن. وتعتبر عملية الإعالة هذه عبئاً كبيراً على الدخل الفردي المنخفض بطبيعة الحال.فدخل الفرد المنتج الناجم عن عمله يفترض أن يغطي حاجاته مع من يعيل من أسرته..

70% من السوريين ينفقون أقل من المتوسط العام.. الخلل بين إنفاق الشرائح الفقيرة والغنية يعكس تفاوتاً في توزيع الثروة

البحث في موضوع توزيع الثروة في سورية ليس بالأمر السهل، وذلك لشح المعلومات وقلتها، وبالتالي لا بد من اللجوء للطرق لالتفافية، بمعنى أننا سننظر إليها من بوابة الإنفاق أولاً كمؤشر موضوعي يعبر عن حقيقة توزيع الثروة، فالشرائح التي يقل إنفاقها عن متوسط الإنفاق العام (31 ألف ليرة سورية)، والذين يشكلون بحسب أرقام المكتب المركزي للإحصاء نحو 70% من عموم السوريين، 

فائض ثروات العالم وجور التوزيع

في عام 2006، سعت جامعة الأمم المتحدة بهلسنكي لإحصاء الثروة العائلية على صعيد العالم كله، لكن بيانات التقرير الذي صدر بالنتيجة عن المعهد العالمي لأبحاث التنمية والاقتصاد التابع للجامعة لم تشمل إلا فترة ما قبل عام 2000. وحتى قبل بضعة أسابيع، لم تكن يتوفر الكثير من الأرقام للإجابة على السؤال: من يملك ثروات عالم اليوم؟

أما الآن، فقد أصدر معهد أبحاث بنك «كريديت سويس» في زيوريخ، «تقرير الثروة العالمية» الأول عن توزع الثروة حتى عام 2010، متضمناً إحصائيات تفصيلية، تتعلق بمائتي دولة. وأسهم بإعداده باحثان كانا قد شاركا في تقرير عام 2006، هما أنتوني شوروكس وجيم ديفيس.