عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

ذلك «المجهول» الذي يساعد «داعش»!

مع بدايات الانتهاك العدواني الذي يشنه طيران «التحالف الدولي» في المنطقة بقيادة الولايات المتحدة، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، ستيف وارين، إن أحد الطرود العسكرية الجوية «ضلَّ طريقه» (ساقطاً في منطقة يسيطر عليها داعش) وجرى تدميره، ليتحدث بعدها عن طرد آخر ضل طريقه أيضاً وسقط في أيادٍ داعشية، لكن هذه كانت البداية.

عندما «تلوي» السلطة الفلسطينية ذراع الاحتلال

لم تتعلم السلطة الفلسطينية من درس نهاية السنة الماضية..! بعدما رمى «المجتمع الدولي» بآمالها المتضعضعة من نافذة مجلس الأمن، تأمل سلطة «أوسلو» أن يفتح الباب لها مجدداً بعدما قدمت إذعانات جديدة في بنود المبادرة المقدَّمة.

التداعي الأمريكي: اعترافات استراتيجي أمريكي ١/٤

تهدف هذه السلسلة إلى العرض المكثف لبعض التحولات الدولية المفتاحية التي تسمح بتكوين صورة عن مستوى التقهقر الأمريكي والغربي المتسارع. تعمل هذه الحلقة على الاستعراض السريع لطروحات زبنغيو بريجنسكي* الراهنة، بعد نشر مقالته  جيواستراتيجية من أجل أوراسيا، ليتبين كيف روض التاريخ لغة العنجهية والصلف لتتحول للغة قلق و«واقعية». على أن تقوم الحلقة الثانية بمعالجة الأزمة الأوروبية الداخلية، مآلاتها وآثارها على الهيمنة الأمريكية، بالإضافة لمعالجة الأزمة التي يعانيها الدور الوظيفي للاتحاد الأوروبي في الهيمنة الغربية، لتعمل الحلقة الثالثة على تعميق معالجة هذه النقطة عبر تناول الشقاق السياسي الحاد في ألمانيا حول الموقف من الأزمة الأوكرانية وروسيا. وتختتم الحلقة الرابعة بمعالجة التحولات في العلاقة الروسية-الصينية، مدلولاتها وآثارها.

2014 تقدم رجال الإطفاء وتراجع مفتعلي الحرائق.. إرهاصات العالم الجديد تتأكد

دخلت البشرية عام 2014 وهي تحمل مسبقاً بوادر التحولات الدولية الكبرى. أثبتت تطورات العالم خلال هذا العام، واستناداً إلى تجارب الشعوب في السنوات السابقة، أن العالم الذي راهن عليه الكثيرون أمريكياً لا يمكن أن يُحكَم من البيت الأبيض. وفيما كان البعض ينتظر حرباً عالمية ثالثة، لم تكن الجبهات المفتوحة بنسبٍ متفاوتة على امتداد الكوكب تشي بأقل من حرب عالمية ثالثة، لا من حيث حدة الاشتباك، ولا على صعيد تقنيات الصراع المستخدمة. وكانت الصورة على امتداد شهور العام أشبه بحرب ضروس بين متراجع يسعى إلى حرق ما أمكن من جبهات، وبين من تأهب بثياب رجل إطفاء رافضاً الانجرار إلى أتون حرب هدفها الأساسي إشغاله ووقف صعوده إلى منبر العالم الجديد غير الأمريكي. على الأغلب، لن تكفي صفحات جريدة كاملة لتوثيق مستجدات الصراع بين القطبين خلال 2014، لذلك، ستكتفي «قاسيون» بالإضاءة على بعض أبرز الأحداث المفصلية التي حملها العام الفائت على الصعيد العربي والدولي.

روسيا: العقيدة العسكرية الجديدة.. إعلان حرب أم منعها!

عقيدة عسكرية جديدة تبناها الكرملين، تأخذ بعين الاعتبار حلف «الناتو» كتهديد جدّي للأمن الروسي، وهو ما تصدر إعلان العقيدة الجديدة، بالإضافة إلى الكثير من البنود التي تكتسب أهمية لا تقل عن خطر حلف شمال الأطلسي، فهل هي البداية لحرب باردة جديدة؟

جيواستراتيجية من أجل أوراسيا

يهدف نشر هذه المقالة إلى تعريف القارىء على أجواء النقاشات الدائرة في واشنطن حول هيمنتها العالمية في نهاية القرن العشرين حول القضايا الجيوسياسية الرئيسية، على أنّ العقلية التي تحكم هذه المقالة مازالت حاضرة بشكل جدي في المنظومة الأمريكية رغم تبخر مقوماتها الموضوعية. الرسائل الأساسية للمقالة هي ضرورة منع قيام أي تحالف في أوراسيا خارج العباءة الأمريكية، والعمل على توسيع الناتو والاتحاد الأوروبي شرقا، وضرورة تقسيم روسيا (تحت عنوان الفدرلة الهشة) وإرساء تفاهم استراتيجي أمريكي ـ صيني. يتلو هذه المقالة نشر ثلاثية تستعرض أولها الطروحات الراهنة للكاتب حول نهاية الهيمنة الأمريكية بما يسمح للقارىء بتكوين نظرة حول التحول المتسارع بميزان القوى الدولي، على أن يعالج الجزء الثاني بعض جوانب أزمة الحلف الأميركي الأوروبي، وتختم بتناول تسارع تعمّق العلاقات الصينية الروسية وأثارها على الهيمنة الغربية.

في الاقتصاد السياسي لـ(حرب النفط)..

مع استمرار تراجع قيمة الروبل الروسي الناتج عن "حرب النفط" ركز المحللون قراءاتهم على الآثار التي ستترتب على الاقتصاد الروسي موحين بأنه "الخاسر الأكبر" في هذه المعركة. إلا أن التحليل العميق لأبعاد هذه "الحرب"، من الأسباب إلى النتائج إلى السياق التاريخي لما يجري، يوصل لاشك إلى نتائج مغايرة. ولذلك علينا أن نوضح العديد من الأفكار لقراءة مايجري على الساحة الدولية من جوانبه الاقتصادية، ثم سنتبين الانعكاسات الممكنة ليس فقط على اقتصاد روسيا بل على العالم بأسره، وهو ماستسلط صحيفة قاسيون الضوء عليه بشكل أوسع في الأسابيع المقبلة.

جيوسياسة

روسيا / صادق قادة الدول الأعضاء في منظمة «معاهدة الأمن الجماعي»، وهي روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان، على عدد من الاتفاقيات من بينها قرار حول القوات الجوية المشتركة. وقرر المؤتمر المنعقد في

العلاقات الكوبية الأمريكية وانتصار النموذج الثوري

«بنفس الطريقة التي لم نطالب فيها الولايات المتحدة بتغيير نظامها السياسي، نطالب باحترام نظامنا.. على أمريكا ألا تضع تغيير النظام الاشتراكي كشرط لهذه العلاقات». بهذه الكلمات، اختار الأمين الأول للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الدولة، راؤول كاسترو، أن يضع حدوداً لتحسن العلاقات، دبلوماسياً، بين كوبا وأمريكا.

من أوكرانيا لميزان القوى الجديد أبعد من دليل جنائي..!

عندما تقول لجنة التحقيق الروسية، حول مستجدات حادثة إسقاط طائرة الركاب الماليزية بوينغ 777 في شرق أوكرانيا يوم 17 تموز 2014 ومقتل ركابها جميعاً، إن لديها شهوداً وشهادات مستعدة اللجنة أن تضعها بيد لجنة التحقيق الدولية في حال طلبت الأخيرة ذلك، فهذا يعني أن لدى موسكو ما هو أكبر وأوسع وأكثر اعتداداً مما تداولته وسائل الإعلام من وجود شهادة عسكري أوكراني لجأ للأراضي الروسية ومما نقلته صحيفة روسية عن شخص ما سمع الطيار النقيب "فلان" يرتجف بعدما حط بطائرته سوخوي المقاتلة قائلاً لم تكن الطائرة المقصودة..!