عرض العناصر حسب علامة : المواد التموينية

المواد التموينية تأخير مكرر

مددت المؤسسة السورية للتجارة بتاريخ 16 أيار الحالي فترة بيع المواد المدعومة من «سكر ورز» الخاصة بأشهر شباط وآذار ونيسان حتى نهاية الشهر الحالي، ويذكر أنه ثاني تمديد خلال دورة التوزيع ذاتها، مما أخّر عملية التوزيع التي تليها شهراً كاملاً، وسبب التمديد كما ذكرته مصادر رسمية «بهدف وصول المواد إلى كل المواطنين وحصولهم على كامل مستحقاتهم».

المواد التموينية كغيرها من الأزمات..

طال الذكاء جميع المواد المدعومة، من مواد تموينية إلى الغاز المنزلي والمحروقات والخبز، وما بقي إلّا أن يطال الماء والكهرباء أيضاً، وميزة هذا الذكاء أنه خلق مشاكل مستعصية أكثر من قبل.

أرقام أرباح «غير احتكارية» يا عاوز!

«لا احتكار في سوق استيراد المواد الأساسية»، هذا ما نُقل عن معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، مطلع الشهر الحالي عبر بعض وسائل الإعلام، مع ذكر بعض الأرقام التي كانت مغرية للتمحيص والتدقيق، ليس من قبل المختصين فقط، بل من قبل بعض المواطنين أيضاً.

المواد التموينية والتطفيش الذكي

يبدو أن المعاناة من أجل الحصول على المخصصات التموينية لن تجد طريقها إلى الحل، فبعد تزايد الازدحام أمام منافذ بيع السورية للتجارة خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر تشرين الثاني الماضي، وعدم تمكن البعض من استلام مخصصاته، اختصرت السورية للتجارة عدد منافذها المخصصة لهذه الغاية، ما يعني: أن الازدحام سيستمر وكذلك المعاناة.

القامشلي.. مدينة دون رقابة تموينية...

على الرغم من إعلان الجهة التموينية في محافظة الحسكة  العديد من القرارات بصدد تشديد الرقابة التموينية على عدد من المواد الاستهلاكية الضرورية، إلا أننا نجد عدم إمكان تطبيق بعض من هذه القرارات في المحافظة بشكل عام، وفي مدينة القامشلي بشكل خاص......

بصراحة نعم سيرفع الدعم!!

منذ عدة سنوات تدور نقاشات واسعة وتتلى تصريحات مختلفة عن تكاليف دعم الأسعار والخدمات التي تقدمها الحكومة والعبء الكبير الذي يقع على كاهل الخزينة نتيجة هذا الدعم، ولاسيما على بعض المواد الهامة كالمازوت والسكر والرز والخبز وغيرها من المواد الأساسية.

كيف مرّ رمضان الأزمة على المواطن السوري؟ وكيف يترقب ويتمنى أن يكون العيد ضمن التحولات الجارية؟

تعود الذكريات الشعبية في كل سنة من رمضان، إلى العديد من المواقف والذكريات القديمة للمجتمع السوري، وكل جيل يحمل في ذاته شيئاً خاصاً بحقبته من تلك الذكريات، وتغيرت الحياة حتى بقيت بعض المواقف والعادات في حكم التاريخ، فجيل الأجداد والآباء كان ضنك العيش والكد لتأمين اللقمة بالحلال (بتعب اليمين وعرق الجبين) يزيد من تعب صيامهم، أما أجيال اليوم فهي حافلة بذاكرتها السريعة والاستهلاكية،

دير الزور.. الحصار وأشياء أخرى!

فيما يستمر حصار الأحياء في دير الزور من قبل التنظيم الفاشي التكفيري داعش، منذ أكثر من سنة ونصف، وإهمال الحكومة وفساد المسؤولين، تتصاعد المعاناة من اختفاء الكثير من أبسط مقومات الوجود والحياة، وهي الماء والغذاء، سواء بندرتها أو انقطاعها المستمر، حيث انقطعت المياه منذ أكثر من عشرة أيام، ناهيك عن الغياب التام للكهرباء والمواصلات وغيرها.. وندرة الخبز الذي يباع بالقطارة من قبل بعض المستفيدين والمتحكمين بقوت الناس، إضافة للفساد والنهب المستشري والمتاجرة بأرواح البشر من قبل بعض المسؤولين الفاسدين أو من قبل تجار الأزمة.!

 

اليوم السكر والرز.. وغداً؟

لقد أصبحت البلاد على شفة أزمة «طعام» شبه مزمنة بسبب التوجه نحو اقتصاد السوق، وبات على الجميع الاعتراف أن السوق لا تُهزم، وأن لغتها وأحكامها لا يفهمها الجاهلون من أمثالنا  - نحن السوريين البسطاء- ولا أحد يستطيع فهم خواصها وفوائدها العظيمة إلا الفريق الاقتصادي الله يحرسه!..