عرض العناصر حسب علامة : العقوبات الاقتصادية

هل «المجد للعقوبات» الغربية ضد روسيا؟ stars

عندما علم العالم أن روسيا قد تجاوزت ألمانيا من حيث حجم الاقتصاد، لتصبح الأولى في أوروبا والخامسة في العالم من حيث القدرة الشرائية، لم يعجب ذلك الولايات المتحدة وحلفاءها، لكن لم يجرؤ أحد من ممثلي المؤسسات الدولية على التشكيك في ذلك.

مصر وعاصفة الابتزازات الغربية stars

مصر في لحظة مفصلية حرجة بتحديات كثيرة ومتنوعة، وإن كان من الواضح أن الظرف السياسي يفرض عليها اعتماد استراتيجية ملائمة للمرحلة، تظل خطواتها التالية مجهولة وفي إطار التكهنات، أو عبارة عن تحليلات تحمل الصواب والخطأ، فكيف تتعامل مصر مع الضغوط الحالية؟ وهل يمكن توقع تغييرات في بعض الملفات، خصوصاً مع اقتراب الإعلان عن تغييرات حكومية واسعة؟

مسار البحر الشمالي يفرض نفسه رغم العقوبات الغربية

من المثير للدهشة، أنه على الرغم من الضغوط الغربية المتزايدة على روسيا، فقد تمكنت روسيا من الوصول هذا العام إلى حجم قياسي من البضائع المنقولة على طول المسار البحري الشمالي العابر للقارات «NSR»، الذي يبدأ من مورمانسك وأرخانغيلسك في القطب الشمالي إلى فلاديفوستوك وناخودكا على ساحل المحيط الهادئ، ليشكّل حلقة وصل بين دول أوروبا وآسيا. في الوقت نفسه، لا يوجد لدى مسار NSR منافسين، وليس من المتوقع أن ينشأ لديهم، لأن الطرق والمسارات التي تحاول تجاوز روسيا وإهمالها تظهر عدم اتساقها.

النموذج الصيني في مواجهة العقوبات الأمريكية.. ورد كيد الغربيين في نحورهم

بدا ملفتاً مؤخراً كيف انكبت وسائل الإعلام الغربية للإعراب عن أسفها إزاء الاختراق الجديد والكبير الذي أنجزته الصين في تصنيع الرقاقات الإلكترونية الداخلة في صناعات الكمبيوتر، حيث حققت قفزات في الإنتاج كان يُعتقد أنها مستحيلة بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وصممتها خصيصاً لمحاولة خنق التقدم الصيني.

روسيا والعرب: اتجاهات التجارة والتعاون بعيداً عن الهيمنة الدولارية

في ظل تداعيات العقوبات الغربية المتزايدة على روسيا، تتجه الأنظار في العالم اليوم نحو الاقتصاد الروسي لتحديد استراتيجيات بديلة للتفاعل مع الشركاء الاقتصاديين الدوليين. هذا بالتزامن مع جهود روسيا للتخلي عن استخدام الدولار الأمريكي واليورو، مما يضعها أمام تحديات كبيرة تستلزم حلولاً مبتكرة وسريعة وفعّالة.

الحصار مقابل المقاومة الاقتصادية.. دروس من التجربة الكوبية 2/2

في العدد الماضي من قاسيون، تحدثنا عن الخطوات الأولى التي اتخذتها كوبا، بوصفها الدولة التي تعرضت لأطول وأقسى عقوبات وحظر اقتصادي في العالم، من أجل ضمان الاستمرار في عالم كانت فيه السطوة الأمريكية والهيمنة الغربية في أوجها. وفردنا مساحة للحديث عن الاخفاقات التي رافقت هذه الخطوات الأولى. في هذا العدد، نستكمل حديثنا حول السياسة التي اتبعتها كوبا منذ ما بعد الحرب الباردة إلى اليوم، للإشارة إلى المروحة الواسعة من الإجراءات التي تستطيع الدول أن تقوم بها رغم تعرضها للعقوبات الاقتصادية.

الحصار مقابل المقاومة الاقتصادية .. دروس من التجربة الكوبية

مع ازدياد لجوء الولايات المتحدة والغرب عموماً إلى العقوبات الاقتصادية كسلاح في وجه من تريد، تحاول النخب الحاكمة في بعض الدول التي تعرضت للعقوبات الظهور بمظهر العاجز عن اتخاذ أي فعل من شأنه أن يخفف أثر هذه العقوبات وصولاً إلى إنهائه. فيما يلي، نستعرض التجربة الكوبية في التعامل مع العقوبات، مسلطين الضوء على جوانب الإخفاق والقصور وكذلك النجاح فيها.

انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب: مَن أكبر المتضرِّرين؟ stars

أعلنت موسكو وقفها العمل باتفاقية الحبوب المعروفة باسم «مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب»، التي جرى التوصل إليها بوساطة تركية ورعاية من الأمم المتحدة. ردود فعل غربية غاضبة قابلت الموقف الروسي وحمّلت موسكو مسؤولية ارتفاع أسعار الغذاء و«حرمان ملايين المحتاجين من غذائهم الرئيسي»، فما هو سبب انسحاب روسيا من هذه الاتفاقية؟ وما تبعات ذلك على الدول الفقيرة التي تعتمد في تأمين غذائها على الاستيراد بشكل رئيسي؟

افتتاحية قاسيون 1131: في سورية: تكميم الأفواه جوعاً! stars

تم رفع الحد الأدنى للأجور في سورية في تموز 2021 إلى 71 ألف ليرة سورية، والآن وبعد سنتين من هذا التاريخ، بلغ 93 ألف ليرة سورية. فلننظر إلى هذه «الزيادة» من منظور القيمة الشرائية للعملة، ومن منظور سعر صرف الدولار.