عرض العناصر حسب علامة : الحوار

افتتاحية قاسيون 1149: لا مفر من هزيمتهم!

أواسط التسعينيات من القرن الماضي، وبينما كان كثيرون يبكون على أطلال الاتحاد السوفييتي، ويخضعون لمقولات نهاية التاريخ، والانتصار النهائي للغرب وللرأسمالية، قلنا: إنّ هذا الانهيار بالذات، سيفتح الطريق نحو انكشاف كاملٍ للأزمة الرأسمالية العالمية، التي ستقود نحو تراجع سريع للمنظومة الغربية، وصولاً إلى انهيارها. وهو ما جرى ويجري، رغم أننا اتهمنا في حينه بالجنون.

افتتاحية قاسيون 1126: فرصة الحل ومسؤولية الأطراف السورية stars

أهدر المتشددون من الأطراف السورية، وعبر أكثر من 12 عاماً، العديد من الفرص لحل الأزمة السورية ولتوفير العذابات والدماء والدمار على السوريين. وكنا قد قلنا منذ أيلول 2011: «إن الذهاب اليوم إلى الحوار سيكون بحصيلة قد تصل إلى خمسة آلاف شهيد، والذهاب بعد سنة سيكون بعشرات وربما بمئات آلاف الشهداء»، وللأسف كان ما قلناه، وباتت سورية اليوم مستنزفة بمئات آلاف الشهداء وبملايين اللاجئين، وبدمارٍ هائل بكل مناحي الحياة يحتاج سنوات وسنوات لترميمه، ومعه الفقر العام المدقع والبطالة والمرض والجوع وغياب الكهرباء وشلل الاقتصاد، وفوق هذا وذاك المخدرات والاقتصاد الأسود وغيرهما من المصائب.

خبر صحفي حول لقاء بدرسون - جميل stars

التقى مساء اليوم، الأربعاء 7 حزيران، د. قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية مع السيد غير بدرسون، المبعوث الأممي الخاص لسورية، في العاصمة الروسية موسكو، بناء على طلب السيد بدرسون.

افتتاحية قاسيون 1125: آن أوان الحوار السوري- السوري stars

تتواصل التطورات الإيجابية على الساحة الدولية والإقليمية، وتظهر مؤشرات اقتراب انعكاسها على الساحة السورية؛ حيث الميل العام ما يزال ثابتاً باتجاه مزيد من التراجع للقوى الغربية، وفي القلب منها الولايات المتحدة، ومعها كامل النظام العالمي القديم، بالتوازي مع التقدم المستمر للقوى الصاعدة التي مضت خطوات مهمة في توسيع تحالفاتها، وكذلك في العمل على تسوية الأزمات الإقليمية العالقة منذ عقود، كما في حالة التسوية السعودية الإيرانية على سبيل المثال لا الحصر.

«نحن جوعى للحوار».. لكن متى يكون مثمراً؟!

نشأت فكرة الحوار منذ اندلاع الأزمة السورية بوصفها طريقاً لابدّ منه للوصول إلى الحل، وتعددت الأطراف التي أطلقتها، فهناك من ثبّت هذه الفكرة بالعمل والممارسة، وكانت عنصراً أساساً وجديّاً لديه، وما زال حتى الآن، وهناك من نطق بها بمرارة لتكون «بريستيجاً» لخطابه السياسي لا أكثر.

تصريح من د. قدري جميل

من المعروف، أن حزب الإرادة الشعبية - مع حلفائه في جبهة التغيير والتحرير_ كان أول قوة سياسية دعت إلى الحوار السوري-السوري، وانخرط في الجهود الممكنة والجدية جميعها للقيام بهذه المهمة الوطنية منذ 2011، وذلك انطلاقاً من ضرورة تجاوز الأزمة التي تفجرت في البلاد، واستناداً إلى فهمٍ عميق بالواقع السوري، وتوازن القوى في البلاد، ومخاطر الخيارات الأخرى، وحق الشعب السوري في التغيير الوطني الديمقراطي الجذري والشامل. وبعد أن تم تدويل الأزمة السورية، ساهم الحزب مع حلفائه لتهيئة الأجواء، لإجراء حوار سوري- سوري من خلال مفاوضات جنيف، والمسارات الداعمة له...

نحو حزب  يلعب دوره التاريخي المعهود في القضايا الوطنية والاجتماعية والديمقراطية الميثاق: إطلاق حوار بين الشيوعيين لاستعادة وحدتهم من أجل: الدفاع عن الوطن وعن لقمة الشعب وحريته

بعد أن أنجزت لجنة المبادرة لتحضير ميثاق شرف الشيوعيين السوريين في صياغته الأولى، احتفل في دمشق بإطلاق تلك المبادرة التاريخية وسط أجواء من التفاؤل والفرح بوضع اللبنة الأولى على طريق وحدة الشيوعيين السوريين على اختلاف فصائلهم  ومواقعهم ليعود الحزب بيتاً آمناً لأبنائه الشرعيين بعد أن غربتهم وأبعدتهم عن صفوفه ممارسات بعض القيادات الحزبية التي اعتبرت نفسها هي الحزب مكتفية بالحفاظ على مكتسباتها الضيقة، واضعة آلاف الشيوعيين خلف الظهور، مضحية بنضالاتهم وبشرف الانتماء إلى صفوف الحزب الشيوعي السوري..

مداخلات وفود المحافظات للاجتماع الوطني الثامن: علينا الاستعداد لملاقاة الآفاق المفتوحة.. فليس لدينا وقت نُضَيِّعهُ

تتابع قاسيون تغطيتها لوقائع الاجتماع الوطني الثامن للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، الذي تم عقده في الثاني والعشرين من أيار/ 2009، وننشر فيما يلي بعض مداخلات المنظمات التي ألقيت في الاجتماع، على أن نتابع نشر ما تبقى من وثائق ومداخلات في الأعداد القادمة..