إعلام الاحتلال يتحدث عن ردّ S-300 على عدوانه
ذكر موقع الرصد العسكري southfront أمس الأربعاء 18 أيار بعض التفاصيل حول ما جرى أثناء العدوان الجوي للاحتلال مؤخراً على مصياف في محافظة حماة، والذي أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص، وجرح سبعة آخرين على الأقل.
ذكر موقع الرصد العسكري southfront أمس الأربعاء 18 أيار بعض التفاصيل حول ما جرى أثناء العدوان الجوي للاحتلال مؤخراً على مصياف في محافظة حماة، والذي أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص، وجرح سبعة آخرين على الأقل.
شن طيران كيان الاحتلال "الإسرائيلي" عدواناً جديداً مساء السبت على الأراضي السورية.
لم تتوقف الحرائق طيلة الشهور الماضية، لكنها كانت بغالبيتها تطال الأراضي الزراعية والمواسم، وقد كان لارتفاع درجات الحرارة ومتغيرات الأحوال الجوية، وزيادة انتشار الأعشاب الجافة التي نجمت عن زيادة الهطل المطري خلال فصل الشتاء الماضي، النصيب الأكبر من المسؤولية حِيال زيادتها، وتوسع انتشارها، مع عدم نفي دور العامل البشري بذلك، إهمالاً أو قصداً، في بعض الأحيان.
بينما كان وعي «أبو علي شاهين» في حالة ضمور كبذرة لم يسقط عليها المطر بعد، اتخذ قراراً بالقفز فوق الزمن، «آملاً أن يكون الإسراء من سماءٍ طَهورٍ إلى أرضٍ ملوثة»، فوثب نحو المستقبل الغامض على صهوة من دم، محاولاً التطهر، و«مندفعاً كأعمى فوق شعرة ممسوسة تصل بين جبل الموت الفردي، وجبل المقهورين على الأرض».
مثل تلويحةُ الصقر لفرخ الكوكو قرر الطفل ممدوح عدوان أن يعبر النهر شتاءً، ليردَ مدينةَ مصياف كما تردُ رشفةُ العرَق شفتي الصّاب، ليتم فيها دراسته الابتدائية، وذلك بعد أن كان نجم القرية الطفل ومؤنس العجائز والشيوخ ممن كانوا يتحلقون حوله ليسمعوا الأخبار من الجرائد. واليوم بعد سنوات من رحيله، يرسل عدوان رسائله إلى السوريين حتى اليوم، فماذا يقول؟
لم تسلم أحراج مصياف وغاباتها من تحالف شرور الإرهاب والتخريب والفساد ضدها، حيث تتعرض هذه الأحراج والغابات بين الحين والآخر لحريق يلتهم جزءاً منها، حتى أصبحت تذوي تباعاً.
سياسات ليبرالية تدعو للخصخصة وترفع الأسعار، فساد يقضم الحوافز الإنتاجية، ممارسات تعسفية للمسلحين. وفي مواجهة ذلك أضرب المنهوبون عن العمل في عدد من المحافظات السورية.
إيفان علي
مرة جديدة تمتد يد الاجرام، فساداً واستثماراً، لتطال الغابات والأحراج في منطقة مصياف، حيث أحالت الحرائق المفتعلة مؤخراً مئات الدونمات إلى رماد.
يعاني أهالي قرية الأرمن التابعة لناحية جب رملة منطقة مصياف من مرض اللشمانيا حيث بلغ عدد الاصابات أكثر من خمسين إصابة
يبدو أن العمال في المنشآت العامة والخاصة على حد سواء، قد بدؤوا باستخدام سلاحهم الاحتياطي الشرعي والدستوري لتحقيق مطالبهم، بعد أن استنفذوا الوسائل الأخرى كلها، وسُدّت في وجوههم جميع سبل الحوار..