عرض العناصر حسب علامة : هادي العلوي

في ذكرى هادي العلوي: عندما يضاء التراث... بقلم شيخ المؤرخين

سنوات عديدة باتت تفصلنا عن العام 1998 عندما أغمض «أبو الحسن» عينيه للمرة الأخيرة في ضواحي مدينة دمشق، ورغم كل ما قيل ونشر في تلك الأيام الخريفية الكئيبة تأبيناً للراحل الكبير، فإن أحداً لم يستطع التعبير عن ذلك الشعور الخاص باليتم الذي أحس به الآلاف من قرائه وتلاميذه، فالعشرات من المؤرخين والباحثين التراثيين الشباب، ومهما اختلفت رؤاهم ومناهجهم عن الدرب الذي اختطه الراحل، كانوا يحلونه في مكانة الأب، بعد أن تربوا (بالمعنى الحرفي للكلمة) على أعماله ومؤلفاته، فهو الذي أضاء لهم خفايا ذلك الميدان الصعب والشائك الذي يدعى التراث، وفكك لهم رموزه الصعبة، وجعله ميداناً ممكناً للبحث والدراسة المتحررة من قيود المقدس، والأهم من ذلك فهو من علمهم كيف يقرؤون تراثهم بتعاطف المنتمي إليه (لا بتحيزه) دون أن يعيقهم هذا عن طرح أصعب الأسئلة عليه، وعن خلخلة كل المعايير والمفاهيم والأطر التقليدية التي تسود عملية دراسته واستيعابه.... لكل هذه الأسباب وبفضل الكاريزما الشخصية العالية التي تمتع بها، والتي تجلت أساساً في الأخلاقيات الرفيعة التي تحلى بها، والشفافية الإنسانية العالية التي طبعت سلوكه وأعماله، يمكننا أن نفهم المكانة الكبيرة التي احتلها هادي العلوي في وجدان معاصريه.

في ذكرى رحيل هادي العلوي   المثقف الكوني لا يترجّل عن ركابه

في صباح يوم الأحد26/9/ 1998 أفلتت قدم هادي العلوي البغدادي من ركاب الحياة,  وانطلق الفرس وحيداً يجول  سهوب آسيا  متلمساً بين الخلق مشاعية  قادمة.  بموت مفكرنا، يشعر المرء بأنه فقد شـيئاً من نفسه، مع أنه لا شيء يحمل إلينا المواساة إلا أننا لن ننساه مدى الحياة لأنه صرخة مستديمة في وجه الظلم والعبودية.

موسكو تؤكد حراكها: لضرورة التحوّل إلى المسار السياسي

تتجه الديبلوماسية الروسية إلى الكشف قريباً عن خطة أعدّت لها للحل السياسي في سوريا، في وقت قد يكون فيه التنسيق المسبق مع موسكو دفع بدمشق، في المرحلة الأولى، إلى انتهاج التعامل المرن مع «خطة حلب» الدولية المستجدة.

في ذكرى رحيل هادي العلوي.. المثقف الكوني لا يترجّل عن ركابه

في صباح يوم الأحد 26/9/ 1998 أفلتت قدم هادي العلوي البغدادي من ركاب الحياة,  وانطلق الفرس وحيداً يجول  سهوب آسيا  متلمساً بين الخلق مشاعية  قادمة.  بموت مفكرنا، يشعر المرء بأنه فقد شـيئاً من نفسه، مع أنه لا شيء يحمل إلينا المواساة إلا أننا لن ننساه مدى الحياة لأنه صرخة مستديمة في وجه الظلم والعبودية.