عرض العناصر حسب علامة : نقد

فيصل درّاج: عندما أهزم أكثر سأترك النقد الأدبي وأكتب رواية!!

نعرف د. فيصل دراج ناقداً ومثقفاً مواظباً على تقديم ما هو طازج وفكري في الصحافة العربية، ونعرف قسماً كبيراً من كتبه، وعلى وجه الخصوص تلك التي كتبها في نقد الرواية، لكننا لا نعرف من هو هذا الرجل، ولا نعرف شيئاً عن حياته..

تعا... نحسبها... +، - ، × ، ÷

البطالة في سورية ومعدلاتها كهدف من الأهداف الرباعية للسياسات النقدية والمالية السورية (1)... التي بلغت وفق إحدى الدراسات الأكاديمية السورية 15%، ووفق الإحصاءات الرسمية 12.3% عام 2004 ووصلت إلى 8% عام 2005 (2)، وآخر المسوحات الرسمية لمعدل البطالة تشير لبلوغها حد 7.5% عام 2006، ودائماً المصدر المكتب المركزي للإحصاء (3) التابع مباشرة للفريق الاقتصادي في الحكومة والمكون من عدد كبير من الاختصاصيين والأكاديميين والخبراء المحليين والمستقدمين من خارج القطر، والمدعوم بفريق رديف هو فريق دعم القرار الاقتصادي المكون من عدد من المؤهلين والأكاديميين الخاضعين لدورات تدريبية خارج القطر...

مهرجان قصيدة النثر فشل ذريع وأخطاء لا تغتفر، وشعراء لا يستحقون هذه الفرصة

كان ينبغي حضوره ، لأنه سمّي هكذا: (المهرجان الأول لقصيدة النثر في سورية )، إذ يكفي هذا العنوان ليستفز أي شخص يعنيه الشعر والجمال والفن والأدب…….إلخ. على كل حضر العديد من الذين أغراهم هذا المانشيت فعاليات هذا المهرجان، وشارك البعض فيه كشعراء أومحاضرين، في رغبة في تحريك الراكد والساكن في الحياة الثقافية، أو لعلهم ينفضون شيئا من الغبار الذي بدأ يعتري صورة القصيدة السورية الحديثة، إلا أن المهرجان خالف كل التوقعات، وأسقط كل رهان، فقد استقطب أسماء كثيرة، مجهولة في غالبيتها, لجهة الشعرية والشعر، ومعروفة في نطاق ضيق، وعلى ما أظن أنها معروفة من الشاعر فاتح كلثوم فقط.

الصدمة الثقافية

ثمة فروق جوهرية بين أعراض ضربة الشمس، وأعراض الصدمة الثقافية في الأولى احمرار الجلد وشعور بالغثيان وإقياء، وفي الثانية ما من شيء من هذا القبيل، فالجلد لا يحمرّ، لأن مستوى الحياء، انخفض منسوبه إلى الحد الأدنى إن لم نقل نضب، ولم تعد تنفع معه المحاولات الاسعافية لبعث الحياة فيه، كما يتم العمل مع أحواض المياه في السنوات العجاف، قليلة المطر، والكلأ، أما الشعور بالدوخة ومن ثم التقيؤ، فهما حالتان لا تخصان الصادم الثقافي فعلا، وأشخاصا بل هما معنيتان بالمصدوم مثقفاً ومتلقياً، وعلى جري العادة واذا كانت الثقافة كإرث، وموروث يشكل الحاضنة الاجتماعية أو «يقيّد» المجتمع، وليس بالمعنى «المكبّل » او المعيق ونقصد الضوابط «العادات والتقاليد » كمفردتين مهمتين تشكلان التربة والمنظومة الخاصة بالمكان، فهل هما وجه مستبد، وجه آخر للمستلب «بكسر اللام» أم هما وجه مفيد ومحفز ؟!!

ربما!: أطفالنا سكّان الكهوف

بات الطفل العربيّ يعيش في غربة عمياء، فهو يشاهد أفلاماً وبرامج ومسلسلات لا تمت بصلة نسب إلى واقع حياته اليوميّة، ولا تشبه ما يراه. هكذا فقد الأطفال الحميمية، وأخذهم التغريب الرقمي إلى منتأيات قصية عن أنفسهم، هذا ما فعلته مسلسلات: "البوكيمون" و"التاليتابيز" و"أبطال الديجتال" وألعاب "البلاي ستيشن"، خلافاً  لما كنا نجده، نحن الأجيال السابقة، في عالم الرسوم المتحركة، حيث كنا على تواصل مع روائع الأدب العالميّ، ونفائس الأفكار الإنسانية، في آن.

تعيش ثقافة الشيبس

«سأمسح به الأرض»عبارة متداولة في قاموس النقد الثقافي السوري، وهي على فداحة الإثم، لا تثير اليوم أدنى أنواع الاحتجاج، أو الدهشة والاعتراض، وكأنها من صلب المعجم، حتى أن بعضهم يثني على صاحبها بحماسة، ويضيف في الطنبور نغماً، بأن يذكر مثالب إضافية إلى النص المقصود أو صاحبه، سواء كان هذا النص أدبياً أم فنياً، كما أنه ينفخ في الموقد كي تبقى النار مشتعلة في الحطب اليابس. هكذا تغيب المعايير والمصطلحات والمفاهيم النقدية ببساطة، ويتحوّل الشخص المعني إلى كومة من أعقاب السجائر فوق طاولة في مقهى مزدحم.

عزمي بشارة في«نشيد الإنشاد الذي لنا»: معارضة أدبية للرواية العبرية

بعد أعماله الروائية الرائعة «الحاجز» و«حب في منطقة الظل» يجيء جديده «نشيد الإنشاد الذي لنا» ليبحر بالنسج الأدبي ويغرق بجمالية التعبير الحسي الراقي، فيولد على شكل دفقات إيقاعية، رشيق العبارة، ليجعله «معارضة أدبية حديثة عربية وفلسطينية» لنص «نشيد الإنشاد الذي لسليمان»، وهو أحد أسفار التناخ أي (الكتابات) في العهد القديم، والمصنف كنص أيروتيكي من الطراز الأول يمجد الشبق واللذة والجسد، حيث لا يرد فيه ذكر لله أبدا.

ربما! إلى الزميلة «محليات» مع الحب

حدث، ونحن نقرأ إحدى الصحف، أن نمر بمقالة تتناول إحدى مؤسسات الدولة بالنقد، ويحدث أن نكمل عبورنا كالمعتاد على اعتبار أنها مادة صحفية مثل سواها،

بين قوسين: بلا رأس

يأخذ العرّافون والمنجمون طوال أيام السنة، حيّزاً محدداً وثابتاً في معظم وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، يضعون نحو سبعة مليارات إنسان في اثنتي عشرة خانة، ويجمعون «حملاناً وجدياناً وحيتاناً ودلاء وعقارب وأسوداً...» بنغلادش والكونغو والسويد وكندا... في سلة واحدة، ثم يشرعون في قراءة طوالعهم كل على حدة، فيوجّهون خطواتهم ويرسمون مصائرهم بالتحفيز تارة، وبالتحذير تارة، وبالوعود الواهية مراراً وتكراراً.. يزوّجون ويطلّقون ويعقدون الصفقات ويوفّرون فرص العمل والحب والمصالحة والسفر، وينبّهون من الأمراض والمخاطر الطارئة ومن الأصدقاء والجيران والشركاء وزملاء العمل وأفراد العائلة، ويخمنون أيام وساعات وأرقام الحظ وتواريخ الرياح المؤاتية والمعاندة... مستندين في كل «رؤيا» يومية يطلقونها إلى حركة كواكب وأجرام يدركون جيداً أن «مريديهم» لا يعرفون عنها وعن تأثيرها شيئاً.. دون أن ينسوا، على الغالب، اختتام توقعاتهم بجملة: «... والله أعلم».