عرض العناصر حسب علامة : موسيقى

عذراً زيد جبري..

أثناء تغطية «قاسيون» للمؤتمر الصحفي الذي أُطلقت فيه «أوركسترا دمشق لموسيقى الحجرة»، نسبت بعض أجوبة الفنان زيد جبري لسواه. لذلك، وحرصاً على الموضوعية، نعيد نشر ما تفضل به الأستاذ زيد جبري.. مع الاعتذار...

هي أمنا

قدم الأخوان رحباني مع فيروز المئات من الأغاني التي أحدثت ثورة في الموسيقى العربية، لتميزها بقصر المدة (على عكس الأغاني العربية السائدة في ذلك الحين والتي كانت تمتاز بالطول) وبساطة التعبير وعمق الفكرة الموسيقية وتنوع المواضيع، حيث غنت فيروز الحب والأطفال، الحزن والفرح، الوطن، الأم..

مرحلة جديدة لمجلّة "أسامة"

تشهد مجلة الطفل "أسامة" نقلة نوعية في شكلها ومضمونها، بعدما تسلمت شؤون تحريرها الزميلة رباب هلال، ولا نقول هذا جزافاً وإنما بناء على ثلاثة أعداد جديرة بالاهتمام، هي ما صدر، حتّى الآن، في عهد المجلة الجديد.

مهرجان جبلة الثقافي الرابع: المدينة تكتب اسمها

شهدت مدينة جبلة، في الفترة الواقعة بين (10-14) من الشهر الجاري، فعاليات مهرجان جبلة الثقافي الرابع الذي تقيمه جمعية العاديات في المدينة، حيث حرص القائمون عليها في خلق مناخ شعبي للثقافة، كخطوة أولى في توسيع إطار هذا الهم، والارتقاء بالذائقة العامة، خصوصاً لدى جيل الشباب، من جهة، ولكسر جدران العزلة عن المدن الواقعة في الهامش، وخلق جو حضاري على مائدة الجمال المفتوحة، من جهة أخرى.

الأيام الموسيقية الألمانية السورية

أقامت السفارة الألمانية بدمشق «الأيام الموسيقية الألمانية– السورية»بين 14 و18 أيار في ساحة كنيسة الشيباني في حلب. الليلة الأولى من هذا الأسبوع بدأت بحفلة موسيقا وغناء شرقي أقامتها فرقة الفنان ظاهر الجسري، وعرض مسرحي إيمائي راقص لثياترون توكسمو، ورافق العرض موسيقا حية.

«عابرون»:العمى كصلة قربى

شغَّل د. سامر عمران الموسيقا وأعطى الإشارة، بالبداية. لتبدأ مسرحية (عابرون) المأخوذة عن مسرحية العميان لموريس ميترلنك. (1861-1949) رائد المدرسة الرمزية في المسرح. هذه المسرحية التي تمَّ اختيارها لتكون عرضاً في صيغة امتحان لطلاب السنة الثانية الذين يبلغ عددهم سبعة عشر طالباً. اجتهدوا في نقل بلاغة النص من شكله المكتوب والمدوَّن إلى الشكل الذي تصير فيه البلاغة مسحوبة على العمليات المسرحية كافة.

جردة حساب لعاصمة الثقافة العربية: أتراه يستمرّ الحراك؟

اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية جعلها تشهد نشاطاً ثقافياً مكثفاً، وإذ أن دمشق شهدت هذا الحدث فهي أكدت على جدارتها وأحقيتها بتنظيم هكذا حدث، فقدمت الاحتفالية برامج ونشاطات ثقافية لبت أفكار معظم شرائح المجتمع السوري وجميع أطيافه.

تخت شرقي.. الحياة اليومية بحذافيرها

تماهياً مع موجة الشعر الجديد الذي أطلق العنان للتفاصيل الصغيرة، في تقديم صور شعرية تطرح الأسئلة الإشكالية، وتقدم اللاجدوى التي يعيشها جيل هذه الأيام، محاولاً اختراق التابوهات، انطلق مسلسل «تخت شرقي». بجرعة جرأة زائدة عن الحد المتعارف عليه في الأعمال الدرامية السورية. اخترق «تخت شرقي»  التابو الجنسي بمشاهد بصرية أحياناً، أو عبر حوارات ذكية، عرفت كيف تنجو من مقص الرقيب. هكذا جاء مشهد  «جريتا» سلافة معمار مع مكسيم خليل «طارق»، وهما في السرير بإيماءة على ممارستهما الحب. أو عبر طرح قضايا العذرية في مجتمع شرقي. يطرح العمل العديد من القضايا، الحب، الصداقة، الزواج، العنوسة، العقم، الطبقية، ليضيع في كثرة التفاصيل، ما جعل من بعض القضايا تظهر دون رؤيا، وبالتالي ضاعت الحوارات الهامة دون أن تقود إلى أي تصعيد درامي يأخذ العمل إلى لحظة الانفجار.

ربما ..! صوتنا المكسور

مع عزف الرجل الغجريّ على مزماره (الزمر بالتسمية الشعبية) خرج كلّ الأشخاص الذين عرفتهم دفعة واحدةً، وكأنهم ينسلّون من ثقوب الآلة الخشبية. رأيتُ (زوربا) مترّبعاً بهدوء وسط (الديوانية) على غير عادته في الضجيج الذي صوّره به كازانتزاكيس.. الشيخ حسني (كما جسّده محمود عبد العزيز في فيلم «الكيت كات» لداوود عبد السيّد).. فلورنتينو إرثا بطل «الحب في زمن الكوليرا» مدجّجاً بغرام نصف قرن ونيّف وأيام.. شخصيات الروايات جميعها، بطلات وأبطال الأفلام، الأصدقاء من كل المراحل بدءاً من رفاق الحارة وحتى آخر شخص صاحبته على الإنترنت، شخصيات الحواري الخلفية، طرفاء العائلة وغلاظها.. كلهم كلهم.. تقريباً الناس، كل الناس، توافدوا من ثقوب (الزَمْر) حين تجوّل عازفه سماعيّاً بين «الرست» و«البيات»، وجلب البرية طازجة لتقعد على ركبتيه.