عرض العناصر حسب علامة : موسيقى

الأغنية الشعبية وأسئلة الأصالة

قبل سنوات ذَهبت عائلتي في زيارة إلى مصّر، وكنت حينها لا أزال مراهقة مولعّة بالفنان محمد منير. وعلى اعتبار أنني كنت في زيارتي تلك أقترب خطوة منه، ومن البلاد الذي لطالما غنّى لها، أخذت معي مسجّلة صغيرة وبضعة شرائط كاسيت له أعدت سماعها طوال الرحلة. 

سيناريـو حفـل للموسـيقى العربيـة الكلاسيكيـة (رسالـة فـي الاحتـراف)

1) الإعـلان عـن الحفـل:
ملصق (أفيش) جميل جداً ذو ورق صقيل وألوان زاهية يصوّر نجم الحفل ويذكر اسمه (دون ذكر صفته!). ينقل هذا الملصق المعلومة عن مكان الحفل (دار دمشقية)، يوم وزمن البدء (8.30 مساءً).... فقط. وسيعرف المهتمّون بالثقافة بأن هذا النجم هو مغنٍّ. لكن ماذا سيغني؟ عربي، إفرنجي، أوروبي كلاسيكي، جاز.... لا نعلم. ولن نعلم أيضاً ـ عن طريق الملصق المذكور ـ من سيرافقه من الموسيقيين: ما هي أسماؤهم، وما هي آلاتهم، ولا من هو منظم الحفل؟
«مشّيها»..

الانقلاب على النجاح!

ارتبطت الموسيقى الشرقية عموماً، والعربية تحديداً، بالغناء، ولم تستطع، فيما أعرف، أن تشق طريقها وحدها بعيدة عن الكلمة الملحنة والمغناة إلا ما ندر وبصعوبة بالغة، وأقصى ما استطاعت الوصول إليه بتأكيد خلاصات البحث الأركيولوجي المكتشفة حتى الآن في منطقتنا، وأمهات الكتب التراثية التي انتهت إلينا، أن تكون الرديف الموازي، الذي يمكن أن تنفرد بعض آلاته الأساسية كالعود والقانون، بتقاسيم تمهيدية أو فواصل مقطعية بين اللوازم الشعرية أو الأدعية الملحّنة، بهدف تخديم القصيدة أو الكلمة شرطاً. هذا في العموم، ولا يقلل من سيادة هذا المنحى الدارج خروج بعض الموسيقيين وعلى رأسهم الفارابي عن هذا النسق بمعزوفات لا نعرف عنها شيئاً كثيراً، أكدت المصادر التي أوردتها أنها كانت تُبكي وتُضحك وتُرقص وتنوّم المستمعين إليها... حسب مشيئة عازفها ومبدعها.

فلاش باك

■■ في صالة الرواق العربي بدمشق افتتح المعرض التشكيلي للشباب الذي تقيمه وزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنون الجميلة… كم هائل من الأعمال الخجولة كيف، وضمن أي معايير تم انتقاء الأعمال، لاأحد يعلم! أما توزيع الجوائز المادية القليلة والتقديرية الكثيرة فيذكرنا بجوائز مهرجانات السينما العربية.

نحو أمن موسيقي للسميعة العرب!

في الوقت الذي يجد فيه المحللون الاستراتيجيون سبباً للربط بين اهتزاز ساقي المغنية «شاكيرا» وانهيار برجي مركز التجارة العالمي، ينتظر الشارع السوري أغنية جديدة، يتراقص عليها شباب الجيل الصاعد، ريثما ينتهي المحللون إياهم من الكشف عما تبقى من أثار برجي التجارة، كما ينتهون من الكشف عما تبقى من الثياب التي تستر ساقي الجميلة الشقراء، ذات الأصول العربية، والنشأة اللاتينية.

احتجاز المؤلف الموسيقي«وليم نصار»..!! لأنه فلسطيني وشيوعي أيضاً

منعت السلطات الفاشية الأمريكية دخول المؤلف الموسيقي الفلسطيني وليم نصار إلى أراضيها لإحياء ثلاث أمسيات موسيقية في جامعة واشنطن بدعوة من التجمع اليساري الطلابي لمناهضة العولمة والاحتلال.

طارق الناصر.. موسيقا تنبض بالحياة

يعد طارق الناصر من رواد حركة التجديد في الموسيقى العربية المعاصرة، وقد تعرف إليه الجمهور السوري مع الموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال الدرامية التي لاقت إقبالاً جماهيرياً منذ (نهاية رجل شجاع) و (أخوة التراب) وحتى (الحجاج) و (الكواسر) و (آخر أيام التوت).

جون لينون: أغنية لم تعرف الحياد

«تخيل أنه لا وجود للحدود بين الدول، و أنه لا داعي لأن تقتل أو أن تموت من أجل أي شيء..

تخيل أن كل الناس يعيشون الحياة في سلام، ستقولون إنني أحلم، ولكن أظن أنني لست الوحيد، وأتمنى أن يأتي يوم وتشاركني هذا الحلم.

وتصور أن لا وجود لملكية، لا طمع ولا جوع، فقط محبة الإنسان لأخيه الإنسان.. تخيل.. ستقول إنني أحلم، ولكن أظن أنني لست الوحيد، وأتمنى أن يأتي يوم وتشاركني هذا الحلم»..