عرض العناصر حسب علامة : موسيقا

رحيل عازف الكمان السوري صبحي جارور

شيعت الأوساط الفنية والثقافية الموسيقي الكبير صبحي جارور الذي توفي 23/ 8 إثر نوبة قلبية عن 67 عاما ووري جثمانه في مقبرة باب الصغير في باب الجابية بدمشق.

«هيرتا موللر» قريباً باللغة العربية

أثار قرار الأكاديمية السويدية بمنح الروائية الرومانية هيرتا موللر جائزة نوبل للآداب للعام 2009 استغراب العديدين، فعلى الرغم من أن موللر قد حصلت على عدة جوائز أدبية فيما مضى، وترجمت أعمالها إلى أكثر من 20 لغة، إلا أن الكثيرين لم يكونوا يعتبرونها مرشحة جدية لنيل الجائزة بوجود مرشحين مثل «فيليب روث»، «توماس بينكون» و«بوب ديلان».

«وجوه»

قدمت فرقة «وجوه» الشابة «التي تُعنى بالموسيقى الشرقية وإمكانية تقديمها للجمهور بطريقة سهلة للسمع» حفلاً موسيقياً على خشبة «مسرح الدراما» في «دار الأوبرا» بمشاركة العازفين: محمد نامق (تشيللو)، كنان إدناوي (عود)، فراس شهرستان (قانون)، محمد نامق (تشيلو)، وائل القاق (إيقاع)، وقد استضافت الفرقة في هذه الحفلة العازفين خالد عمران (كونتر باص)، ناريك عباجيان (بيانو)، والمغنية ليندا بيطار التي  قدمت أغنيتين لفيروز.

سعد يكن في آرت هاوس: مغامرة الموسيقا البصرية

افتتح في 3 تشرين الأول 2009 معرض تشكيلي للفنان سعد يكن في صالة «آرت هاوس» بدمشق، وقد ضم المعرض 30 لوحة من الحجم الكبير، إضافة إلى ثماني لوحات صغيرة تتنوع مواضيعها بين العزف الموسيقي ورواد المقاهي في عوالمهم الظاهرة الباطنة في آن، وبين صيادي الأسماك وهم يرممون شباكهم.

دردشة مع باسل داوود: لست أكثر من جسر صغير يصل بين الموسيقيين السوريين واللبنانيين

بعدما تخرج الشاب باسل داوود في كلية الآداب (قسم الفلسفة) ونال درجة الدبلوم، درس ثلاث سنوات في المعهد العالي للموسيقا، وبعدها تفرغ للتأليف الموسيقي، فغنت له نورا رحال أغنيتي «يقطعني عليك» و«روح عني بقى»، وفي عام 1997 بدأت رحلته المميزة مع الرحابنة، حيث رافق السيدة فيروز في عدة مهرجانات، وفي ألبومي «مش كاين هيك تكون» و«ولا كيف» كعازف على آلتي العود والجمبش (آلة وترية تركية). أما المفاجأة فكانت عندما برز كمغن في الحفلات التي أحياها زياد الرحباني بدمشق العام الماضي.

من التراث الشعبي في الجولان أغاني العمل ـ أغاني الرجيدة

التراث الشعبي «الفولكور» هو ما يحفظه الشعب في ذاكرته، ووجدانه الشعبي من أغان وحكايات، وأمثال، وتشبيهات، وكنايات، ومعتقدات، وعادات، وتقاليد وغير ذلك من المأثورات الشعبية الشفاهية. وهناك القسم الثاني منه وهو التراث الشعبي المادي الذي يرثه الشعب عن الأجداد بشكل عادي، ويضم أشياء كثيرة، من جملتها أدوات العمل كلها، الأشكال الفنية التي ترسم على الأزياء والعمارات، وفنون الرقص... إلى آخر ما هنالك من تراث شعبي مادي.

 

هيئات مسرحية خلبية ومهرجانات دعائية... إعلامية زائفة

لا أدري لماذا يرتاب البعض من وضع المسرح لدينا؟ شكوى من الفنانين، تذمر من النقاد، انصراف من الجمهور..
لماذا أصبح المسرح يجلد في كل حين حتى أصبح  كظهر بلال (رضي الله عنه) لماذا كل هذا؟ إننا نملك هيئات مسرحية نحسد عليها، بل ولاتحلم بها أكثر الدول تقدماً وحضارة. نعم وبكل تواضع لدينا ـ بعد الصلاة على النبي ـ مديرية المسارح والموسيقا بمؤسساتها المختلفة، القومي والجوال والعرائس ـ دار الأوبرا ـ المسرح العمالي ـ المسرح العسكري ـ المسرح الحر ـ المسرح المدرسي ـ المسرح الجامعي ـ مسرح الشبيبة ـ مسرح الطلائع ـ الفرق الخاصة.
يخزي العين!! كل هذا والبعض يشتكي ويشكك في أن  حصة الفرد السوري من الثقافة المسرحية لاتتعدى الواحد بالمئة، أو ربما أقل! بل ويضيفون، أن معظم هذه  الهيئات ـ  ما عدا مديرية المسارح ودار الأوبرا لاعلاقة لها بالمسرح، ولاينتمي إليها المسرحيون.

مديرية المسارح والموسيقا ومشروع التحول إلى هيئة عامة للمسارح تغييرات نحو الأفضل أم نحو تفاقم الأزمة؟؟

يعيش الوسط المسرحي هذه الفترة إرهاصات، يرى البعض أنها نوعية وستحول الوضع المسرحي من حالة السبات إلى عودة الحياة، أو على أقل تقدير تحسين أوضاع الفنانين المسرحيين، وبالتالي تحسين أوضاع المسرح.
الخطوة التي ستتخذها وزارة الثقافة هي: تحويل المديرية العامة للمسارح والموسيقا إلى هيئة عامة للمسارح على غرار التلفزيون.
وهذه الخطوة كان قد بدأها السيد زهير رمضان عندما كان مديراً للمسارح، وكان آنذاك يتوقع ـ كما كان يقول ـ أن يستمر في منصبه لسبعين سنة قادمة إلا أن الأمور لم تدم له، لكن المشروع استمر وهاهو الآن قيد النقاش والتنفيذ في وزارة الثقافة.

يؤلف كلماته ويؤدي ما يعجبه مما يسمعه.. المطرب الشعبي أحمد التلاوي: أحبّ الربابة.. فهي تنطق الحجر وتشجيه!

تخرّج أحمد التّلاوي، أبو حسين، من أكاديمية الموليا والعتابا وأخواتها، بعد أن قضى سنوات طفولته، في سراقب، تلميذاً في الأعراس والحفلات، ينصتُ بإمعانٍ إلى مطربي التراث الشعبيّ، متأملاً باستغراق معدن تلك الأغاني، كمن عرف، بالنبوءة أو الحدس، أنَّ حياته القادمة سترتبط بها.