عرض العناصر حسب علامة : موسيقا

أغنية وطنية... أزمة وطن!

إنه وقت الظهيرة، أناس يقطعون الشارع جيئة وذهاباً يبحثون عن أقرب وسيلة للعودة إلى البيت، ضجيج دائم في هذه الأمكنة، باعة وسيارات وأطفال وكبار في سمفونية أضافت إليها الأزمة الأخيرة نوعاً آخر من الصراخ، بسطات تسجيلية تملأ الفضاء بزعيق عجيب، والكل يغني على ليلاه بكلمات لم نعتد يوماً على سماعها، والكل تحت مسمى «الأغنية الوطنية».. لكن.. هل هي كذلك؟!

الأغنية المصرية البديلة... وداعاً للكبار؟

هيمنت الأغنية التراثية والفولكلورية، وأسماء القرن العشرين من بديع خيري إلى فؤاد حداد مروراً بأحمد فؤاد نجم وصلاح جاهين على الأغنية الشابة وموسيقى الفرق المستقلة. لكن اليوم، بدأنا نلحظ انزياحاً تدريجياً عن هذا التوجّه مع بروز شعراء من جيل اليوم يعكسون قضايا اللحظة وانشغالاتها.

«تركي في ايطاليا» لروسيني: الفراغ الذي أنتج تحفة موسيقية

في آذار (مارس) من العام 1860 زار الموسيقي الالماني ريتشارد فاغنر زميله الايطالي جاكينو روسيني في باريس حيث كان هذا الاخير يقيم ممضياً آخر أيامه بعد انتقاله من ايطاليا، وطنه، الى فرنسا التي تبنته واعترفت به اكثر كثيراً مما اعترف به الإيطاليون. حين زار فاغنر روسيني، كان يزوره كمعلم كبير من معلمي فن الاوبرا، وكمثال يحتذى في الاخلاص للفن وفن الموسيقى بشكل خاص.

«الأبيض المسكين» لأندرسون: الطبقة العاملة والحلم الأميركي

في واحد من أشهر أفلامه وأجملها، فيلم «الأزمنة الحديثة» جعلنا تشارلي شابلن ننظر إلى وضع بؤساء الطبقة العاملة، وإلى الاستلاب الناجم عن العمل مع الآلات الحديثة ومختلف ضروب التجديدات التقنية التي تصل إلى عمق التدخل في الحياة الخاصة للعامل، وذلك من وجهة نظر هذا الأخير. فإذا استثير تعاطفنا معه، فما هذا إلا لأننا نرى ما يعانيه منقولاً على الشاشة أمامنا، ومن ثم نشعر بمقدار كبير من التماهي معه.

«دون جيوفاني» لموتسارت: إنسانية مبكرة في عالم الأوبرا

في العشرين من تشرين الأول (أكتوبر) 1787 حين قدّم الموسيقي الألماني وولفغانغ آماديوس موتسارت أوبرا «دون جيوفاني» على مسرح في مدينة براغ للمرة الأولى، قال إنه إنما كتب ذلك العمل من أجل براغ نفسها ولكي يستمتع به سكانها وأصدقاؤهم. طبعاً كانت براغ البوهيمية في ذلك الحين، بجمالها وذهنية أهلها، وبموقعها الثقافي والحضاري كواحدة من عواصم الثقافة الأوروبية، جديرة بمثل ذلك العمل، أو على الأقل هذا ما أفتى به كثر من النقاد بعد تقديم العمل وإثر النجاح الكبير الذي حققه. أما بالنسبة إلى موتسارت فلا شك أنه كان صادقاً تلك اللحظة في ما يقول أي في إعلانه ارتباط العمل بتلك المدينة، غير أن ذلك الصدق لم يمنع تلك الأوبرا التي ولدت على ذلك النحو من أن تصبح واحدة من أشهر الأوبرات في تاريخ هذا الفن، متجاوزة ذلك الارتباط بل منسية الناس إيّاه لتعتبر، أكثر من ذلك، مفتتحاً لإنسانية فن الموسيقى.

أنا عندي حنين..

من أين ينبعث ذلك الشعور المفاجئ بالشوق لأناس أو شخصيات معينة, عبروا حياتنا وابتعدت تأثيراتهم وصورتهم، ثم استحضرت من الذاكرة لاحقاً؟ وكيف يتسلل الحنين الى أمكنة بعينها, أو ذكريات ومواقف لم تكن حميمة دوماً؟.

«كونشيرتوات براندنبورغ» لباخ: ست قطع تُحدث ثورة في عالم الموسيقى

من بين مؤلفات جان - سيباستيان باخ الموسيقية، هناك أعمال عدة تعتبر، وفق النظرة السائدة ووفق المعجبين، من بين «أفضل أعماله». هناك ألحان «الفوغا» التي كان هو مبدعها الأساسي ولا تزال حتى أيامنا هذه مرتبطة باسمه يندر أن يجرؤ فنان آخر على الدنوّ منها.

بيروت «ع دروب» مشغرة... وطفلها الذي لم يكبر

مع «عصبة الخمسة» التي ضمّت الأخوان الرحباني، توفيق الباشا، عبد الغني شعبان، وفيلمون وهبي، أسهموا في ما سمِّي «عصر النهضة» في الموسيقى اللبنانية. بدءاً من الغد، تفتتح ريما خشيش مهرجان «الجامعة الأميركية في بيروت» السنوي المهدى إلى الفنان الكبير في ذكرى رحيله العاشرة.