عرض العناصر حسب علامة : موسيقا

الموسيقى والنص.. خواطر عن الأغنية الوطنية

موضوع الموسيقى هو موضوع شائك، أما الأشواك التي فيه فهي ليست فقط متعلقة بطبيعة الموسيقى المجردة/ غير المرئية وعموميتها، إنما أيضاً بالتحضير والتهيئة التي لقيناهما (أو بالأحرى لم نلقهما) أطفالاً من خلال المدرسة والمنزل والبيئة الاجتماعية، تحضير وتهيئة يجعلاننا أقرب إلى تذوق الموسيقى، ليست الكلاسيكية الأوروبية منها، وإنما بالتحديد الموسيقى الكلاسيكية العربية. لذلك، وبسبب النقص الموجود في تربيتنا الموسيقية الذي يتفاقم عبر تعاقب الأجيال، نرى كثيراً من مثقفينا ومبدعينا الذين هم أعلام في مجالاتهم، نراهم بعيدين عن فن الموسيقى تذوقاً وممارسةً.

ربما!: سيموفنيات الملاهي الليلية

ساهمت الهواتف الخليوية، بحكم تقنياتها المتطوّرة، في نشر ثقافات هوامش لم تكن من قبل موجودة على حيز التأثير، منضمةً بذلك إلى التلفزة والإنترنت، ولعل ما تقدّمه بات بحاجة ماسة إلى وقفة خاصة لوضع الأمور في نصابها الحقيقي،

يوم آخر للموسيقى الرديئة!!

لم نكتف بما يورّد إلينا يومياً من أفكار ومفاهيم وصيغ جاهزة حتى استوردنا مؤخراً يوماً للموسيقى اخترعه الفرنسيون منذ سنوات عدة وجعلناه يومين بدل اليوم الواحد، وإذا كانت الموسيقى تحتاج فعلاً، إلى عيد للاحتفال بها فنحن نحتاج إلى فتح المجال أمام فنّانينا لإبراز إبداعاتهم بما يعبر عن خصوصيتنا وتراثنا الموسيقي. ولسنا بحاجة إلى التقليد الأعمى للصيغ والكليشيهات المصنّعة بالنسبة لنا والتي هي في بلاد منشئها تعبير عن حالة تلك البلاد.

عرفنا زياد نتيجة جهلنا... فهل لهذا السبب جهلنا عازرية؟؟

كان تواصل الموسيقار السوري عابد عازرية مع الجمهور المحلي بسيطاً إلى درجة كبيرة في سنوات سابقة إلا أن هذا التواصل تعزز في المرحلة الأخيرة خصوصاً بعد إقامته لحفلة موسيقية غنائية ضمن برنامج احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، وهذا التواصل تجدد مؤخراً بعد تقديمه رؤية موسيقية لإنجيل يوحنا، وأيضاً من خلال الحوارات والمقالات التي تناولته  في الصحافة.

موسيقا على الطريق

 «موسيقا على الطريق» هو عنوان المشروع الذي أطلقته جمعية «صدى» الموسيقية العام الماضي بمناسبة احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية، والفكرة تهدف إلى تقديم الموسيقا للناس في أماكن تواجدهم اليومي، من أجل تطوير الذائقة الموسيقية، وتعريف الجمهور السوري بمختلف أنواع الفنون الموسيقية، وأيضاً للخروج بالموسيقا من أمكنتها التقليدية، وذلك من أجل الربط بين الفن وحركة الشارع.

اختتام فعاليات مهرجان الجاز

اختتمت فعاليات مهرجان الجاز (الجاز يحيا في سورية) بعد أن تواصلت حفلاته لمدة أربعة أيام في  قلعه دمشق التي استقبلته للمرة الخامسة على التوالي، وسط حضور جماهيري كبير.

إحراق الأوراق الثقافية

بما أن هناك توجهاً عاماً نحو التغيير فهو يؤدي إلى ظهور الكثير من التكهنات بين الفترة والأخرى، لا أحد يدري من هو مطلق هذه التكهنات، لكنها تستطيع أن تعمل عمل سيمون أسمر بنفسه، وسيمون أسمر هو أهم متعهد نجوم في لبنان، ويستطيع أن يجعل أي مواطن عادي في لبنان نجماً كبيراً ومهماً في 10 دقائق، أما عن الآلية التي تتبعها التكهنات لخلق هؤلاء النجوم في بلدنا العزيز هي أن يكون أحد العاملين في جريدة ما أو قطاع ثقافي ما جالساً في بيته فيتصل به أحدهم قائلاً له أنه سيعين مديراً مهماً ومسؤولاً في هذا القطاع أو ذاك، وكانتشار النار في الهشيم ينتقل الخبر على الألسن وتبدأ المباركات ترد إلى هاتف المسكين الذي تحول بين ليلة وضحاها إلى مدير أو وزير ، ينتظر التعيين في الوقت الذي تكثر الاتصالات والمدائح التي تشكر من وجود هذا الشخص، يتحول إلى نجم اجتماعي يؤخذ رأيه في جميع القضايا من الاقتصادية إلى شؤون الحب والغرام، وتستمر هذه الحالة فترة طويلة بين أخذ ورد، وفجأة يظهر تكهن آخر في مكان آخر مغاير، فيختفي كل هؤلاء الأشخاص من حول الشخص الذي أحاطت به التنبؤات الفلكية الأولى وينتقل الإهتمام إلى الجديد وهكذا عاش الملك، ملك مبني على الأوهام دقائق معدودة ويستمر الحال على هذا المنوال إلى أن تأتي التسمية الحقيقية للمدير الحقيقي بعد فترة وتفشل جميع التكهنات بعد أن تحترق أوراق العشرات.

الشاعرة فردوس النجار: من لا يحب الوطن لا يعرف أن يحب

استحقت الشاعرة فردوس النجار جائزة «قاسيون» للأغنية الوطنية بجدارة، وقد قام الموسيقي د. غزوان زركلي بتلحين القصيدة وسيصار إلى إطلاقها ضمن مشروع ترعاه «قاسيون»..
فردوس النجار من مواليد مدينة سلمية، وهي تكتب بالفصحى والعامية. صدرت لها مجموعة بعنوان «هيدي أنا»، وقريباً تُصدر «شفتك مطر».. هنا حوار معها..

ريم كيلاني: إسرائيل تسرق ثقافتنا

الحفلات المتفرقة التي أحيتها الفنانة الفلسطينية ريم كيلاني في السنوات الأخيرة كانت بمثابة مفاجأة للجمهور السوري، فريم لم تغنِ وحسب، بل رقصت وعزفت. هكذا هي دائماً ما تشعل القلوب بأغانيها الفلسطينية الشعبية التي تعيد توليف كلماتها، وتأليف موسيقاها، في خليط فريد من نوعه، لكن الإحساس بالاستهجان سرعان ما يزول حين نعرف أن هذه المرأة الفلسطينية الأم والأب التي ولدت في مانشستر ونشأت وتعلمت في الكويت، ثم أقامت في بريطانيا منذ عشرين سنة، لن تكون إلا نتاجاً لهذا الخليط. وعن هذه الصيغة الغنائية تقول لـ«قاسيون»: «هذه الصيغة هي التي وجدتني ولست أنا من وجدتها، بحكم أني تعلمتُ العربية والانكليزية في الوقت نفسه. ثم إن ظرفي الشخصي جعلني أتعرف على العوالم الغنائية لكل من هاتين اللغتين، ومن الطبيعي أن أدمج الجاز مع التراث الشعبي الفلسطيني».