عرض العناصر حسب علامة : معركة ميسلون

ارفعوا أيديكم عن يوسف العظمة

لن نتحدث هنا عن حياة يوسف العظمة، أو أحداث معركة ميسلون 24 تموز 1920، لأن كتب التاريخ أشبعتها وصفاً وسرداً وتوثيقاً، بل سنخوض في نقاط خمس تتعلق بالدور التاريخي لوزير الحربية السوري، وتراث ميسلون العظمى في الذكرى المئوية للمعركة.

كانوا وكنا

وزير الحربية السوري يوسف العظمة بقامته المديدة،

 

الحل السياسي.. ميسلون 2018!

تشكل معركة ميسلون بغض النظر عن النتيجة العسكرية لها، واحتلال البلاد من قبل قوات الاحتلال الفرنسي، ظاهرة نوعية في التاريخ السوري، وإحدى العلامات الفارقة في تشكيل الدولة السورية، وتبلور الوعي الوطني السوري.

الثنائيات الوهمية ..... آفة الشرق

ما تشهده سورية من أزمة لا تكمن فقط فيما حصل في درعا 15 آذار العام الفائت - بل أن السبب الحقيقي لتفجر الأزمة يعود إلى تراكم المشاكل منذ عهد الوحدة بين سورية ومصر عام 1958 وصولاً إلى إقرار الخطة الخمسية العاشرة عام 2005.

مسير الشباب الوطني الخامس نحو ضريح الشهيد يوسف العظمة

للسنة الخامسة على التوالي إحياء لذكرى معركة ميسلون المشرفة وبطلها الشهيد يوسف العظمة.. سننطلق في صباح يوم الخميس 24/7/2003 سيراً على الأقدام  نحو ضريح يوسف العظمة.. التجمع الساعة 4.30  صباحاً أمام منزل الشهيد في المهاجرين.. موقف الباشكاتب الجادة الأولى.

وسوف تقام قبل يوم المسير واعتباراً من يوم السبت 19/7/2003 عدة فعاليات على شرف هذه المناسبة الوطنية…

 

حمزة منذر في احتفال الجلاء: لا يمكن تحرير الجولان ومواجهة الأخطار إلا بالمقاومة الشعبية الشاملة

تكريساً لتقليد سنوي بدأ منذ أوائل التسعينات من القرن الماضي، احتفلت أعداد كبيرة من الجماهير السورية بعيد الجلاء على تخوم المناطق المحتلة في الجولان الصامد..

فمنذ صبيحة يوم الخميس السابع عشر من نيسان اتجهت آلاف الحافلات والسيارات المكتظة بالناس إلى مدينة القنيطرة، وقرى «عين التينة» و«بير عحم» و«جباتا الخشب» وغيرها من القرى الملاصقة للأراضي المحتلة، مرفوعة عليها الأعلام السورية والشعارات الوطنية..

الثورة السورية الكبرى.. عبَّدت درب الجلاء

اجتاحت قوات الانتداب الفرنسي، الساحل السوري في عام 1918، ولاقت مقاومة شديدة، بقيادة الشيخ صالح العلي. ولكنها استمرت بالتقدم جنوباً لاحتلال باقي المناطق السورية، وبتاريخ 24 تموز من عام 1920، دخلت إلى دمشق بعد معركة ميسلون التي استشهد فيها القائد البطل يوسف العظمة. في ذلك الوقت كان سلطان الأطرش قد جهز قوات كبيرة لملاقاة الفرنسيين في ميسلون، لكنه وصل متأخراً، بعد انكسار الجيش العربي، واستشهاد القائد يوسف العظمة.

في عام 1921 عمدت فرنسا لتقسيم سورية إلى دويلات وأقاليم ذات حكم محلي، ولكن الشخصيات الوطنية عارضت هذا الإجراء، ورفضت التقسيم.

في 7 تموز 1922 داهم الفرنسيون دار سلطان الأطرش، واعتقلوا أدهم خنجر، المناضل الوطني الذي احتمى به هرباً من الفرنسيين، بعد اشتراكه في محاولة اغتيال الجنرال الفرنسي غورو، بإطلاق النار عليه عند جسر بنات يعقوب.

الجلاء.. ربيع سورية.. صنعه أعلامها

في بيت ريفي مفعم بالروح الوطنية، عامر بمشاعر الحقد والكراهية لكل أشكال الاستعمار والاستبداد، كان «أبو سعيد فارس» مثالاً في الوطنية الحقة، ونموذجاً للمجاهد الحقيقي. ومنه تعلمت الدروس الكثيرة في الوطنية والكرامة، وتحت جنحه نشأت وتربيت وكبرت حاملاً بين ضلوعي الإيمان المطلق بالعمل على مقاومة الاستعمار والامبريالية بكل الأساليب المتاحة.

ذكرى معركة ميسلون

يوسف العظمة وميسلون 1920 مرآة لوطنية السوريين المتجذرة.. ولولاهما لما كان استقلال 1946..!