عرض العناصر حسب علامة : قصص

أوراق خريفية.. «أبو كفاح»

لا يوجد شخص يرتاح إليه (أبو عبدو) ويفضفض همومه أمامه أكثر من (أبي كفاح). فهو مناضل عريق عرفته سجون الوحدة السورية المصرية مذ كان يافعاً... واستدعته فروع الأمن مراراً في العقود الأخيرة. ومع ذلك لم تبرح دمه سوسة الاهتمام بالصغيرة والكبيرة في هذا الوطن، وخاصة السياسية منها.

ماذا تقول يا صاحبي؟ تبادل الأدوار

■ على غير عادتنا سأكون أنا اليوم السائل وتكون أنت المجيب، ولدي أسئلة تشغل الخاطر والذهن، وتنتظر الأجوبة على أن تكون الإجابات شافية ومقنعة وصحيحة.

ماذا تقول يا صاحبي؟.. الخط الفيصل بين «الخلّبي» والحقيقي

■ أتعلم أن حكومة إحدى دول الخليج أعلنت عن ثلاث فرص عمل لقضاة متمرسين من سورية، وحددت المؤهلات المطلوبة والشروط الواجب توفرها وبينت الرواتب «خمسين ألف من عملتها» وعددت الحوافز والمغريات (سكن ـ سيارة ـ موبايل ـ وتذاكر سفر...)، وكالعادة سارع أصحاب «العلاقة» إلى اختيار ثلاثة من القضاة وطلبوا منهم إعداد اللازم للاستفادة من هذه الفرص الذهبية.

أوراق خريفية.. /ردود سريعة/ 

■ المناضل السري - معارض على طول: نوافقك على أن العصافير لا تعشش في أبنية الأقفاص أبداً! ولكن ليس بسبب الأحكام العرفية وما ينجم عنها يا رفيق! بل لأن العصافير تهوى الطبيعة وتفضّل بناء أعشاشها في الخمائل.

أوراق خريفية.. «شرشحة مدير عام ..»

دخل مذعوراً مرتبكاً نافضاً عنه كل ريش العنجهية. متوقعاً سماع كل ما يخدش الكبرياء والكرامة.. إلاَ أن مبدأ الانحناء أمام العاصفة، كان ماثلاً نصب عينيه فهو مذنب ولاشك، وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها للتأنيب والتوبيخ.

ماذا تقول يا صاحبي؟ الفرد والمجموع

■ لم تكن منصفاً تماماً في حديث سابق لك عندما تناولت موضوع الهم والتعاسة والحزن.. وتجاهلت ما يفرح ويبهج ويسر القلوب. فالحياة كما يقال حلو ومر.. نجاح وإخفاق… قوة وضعف … تقدم وتراجع ووعي الناس يفرح ويبشر بالخير.

ماذا تقول يا صاحبي؟ «الرأي الآخر»

■  تذكرت ماقاله أحدهم قبل فترة متسائلاً: وهل المشكلة الأساسية في سورية مع أمريكا؟! وها نحن بعد زمن قصير جداً من ذلك السؤال الملتَبَس.. أمام شراسة العداء الأمريكي الساعي إلى إقرار قانون محاسبة سورية ويقف بكل وقاحة «صريحة» داعماً العدوان الصهيوني على بلدنا وعلى مجموع الشعب الفلسطيني.. ويخطط فعلاً لاجتياح وطننا... تذكرت ذلك وربطته مع ماقاله آخر يزمع فبركة حزب سياسي وهو في حومة الغرب الأمريكي ويعلن هوية هذا الحزب وبتساؤل وقح «ولماذا نعادي الجوار»؟!.. يقصد إسرائيل  العدو الصهيوني العنصري المحتل الغاصب.

دردشات.. اللص الكبير بريء

بعد غياب عدة أيام في المدينة، عاد العم حمدان إلى قريته، دخل المضافة العامرة، وحيا الجميع:

 أوراق خريفية.. «لكي يكتمل النصاب»

(يا زلمة! العالم وين، ونحنا وين! بدلاً من زيادة مفروشات البيت واقتناء غرض جديد واحد على الأقل كل عام، نحن على العكس، كل سنة ينقص غرضاً من موجوداته!) صفعت أم عبدو زوجها بهذا الموال الذي تسمعه إياه أربع مرات بالشهر، وتحديداً كل يوم خميس، لتمنعه من الاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع، كشكل من أشكال الانتقام من واقعها التعس، والتي تّحمل زوجها نسبة كبيرة من أسبابه. إلا أن ضيق الحال وازدياد أوضاعه سوءاً، جعله يدير لها أذنه الصماء، ويفكر في بيع التلفزيون، فهو (14) بوصة وأبيض وأسود، يعني بالعربي الفصيح بطل موديله، وليس مستبعداً في قادم الأيام أن يتمكن من شراء تلفزيون ملون، سيما أنه لايفوت سحب اليانصيب أبداً..

أوراق خريفية.. «استقالة وزير»

تجشأ حامداً شاكراً ربه على النعم التي أُغدقت عليه بعد توليه منصبه. مبرراً قاعدة عدم إقدام أي مسؤول عبر التاريخ العربي، على تقديم استقالته بمحض إرادته، مهما كان السبب.