عرض العناصر حسب علامة : فنون

من أين تأتي فتنة سليمان منصور؟

لطالما سألت نفسي هذا السؤال: من أين تأتي الفتنة في أعمال سليمان منصور؟ ثمة هنا تشكيلي يبدأ من الفكرة، أي من التجريد، ثم يطرح لوحته. لوحته- على الأقل في بداياته- فكرة. جمل المحامل فكرة. صحوة القرية فكرة. امرأة تحمل القدس فكرة. سطوح القدس فكرة. فكيف أمكن لسليمان منصور أن يتجنب هاوية الفكرة؟ كثيرون غيره انطلقوا من النقطة نفسها ذاتها: الفكرة، لكنهم فشلوا، وتحطموا. أكلتهم الفكرة، فلم ينتجوا فنا. فكيف نجح هو؟

«بما إنُّو»: تدمير الكلام.. والبحث عن حبّ مختلف

(هذا مقال قديم جداً، كتبته بعد صدور شريط زياد رحباني «بما إنّو». وقد عدت له اليوم من جديد مصادفة، فأحببت أن أعيد نشره هنا. وقد تركته كما هو من دون أي تغيير)

 يعود زياد رحباني في شريطه «بما إنُّو...»، من جديد، إلى جوزيف صقر صاحب الصوت العادي والأداء الرّفيع. ففي منتصف السبعينييات أدى صقر لزياد أغاني مسرحية «نزل السرور» التي جمعت في شريط بالاسم نفسه. وقد لقي ذلك الشريط، أيامها، ترحاباً عالياً. فقد كان شريطاً رائعاً جمع بين روح الطرب العربي القديم والإيقاع الراقص، بين موسيقى الجاز والموسيقى العربية. وانتشرت بعض أغنياته انتشاراً لا مثيل له مثل أغنية «ع هدير البوسطة» التي تمكن فيها زياد بلحنه الراقص، من جعل الكلام العادي مقبولاً وشعرياً إلى حد ما.

ذكرى.. وخادم الأسطول

المأساة التي حلَّت بالمطربة التونسية ذكرى ذات الثمانية والثلاثين عاماً، حيث دفعت حياتها ثمن أغنيةٍ صدحت بها في وجه طغاة السعودية، تعري حقيقتهم وتكشف دورهم الرخيص في خدمة الإمبريالية الأمريكية، فتلقت ست عشرة رصاصةً في سائر جسدها، وحكاية مصرعها عام 2003 معروفةٌ للكثيرين لكن كلمات أغنيتها ظلت إلى حدٍ كبير طيَّ الكتمان نتيجة ملاحقة أي محاولة لانتشارها.
حريٌّ بنا اليوم، وحكام الخليج في أوج شراستهم وحقدهم على شعبنا، أن نعيد نشر كلمات الأغنية ليقرأها الجميع :

الكون المغلق

 يقف على شفير هذا العالم، ينظر إلى الهاوية بهدوء قديس، ويرنو للبعيد بثقة عرّاف،  وصفه «افريم كارانافيلوف» بأنه (طلعة بطولية جميلة) ... إنه «الدون كيشوت»،  الرواية التي يظن المرء أن بطلها قد أكمل تجواله خارج حافاتها،  مسافراً محارباً متتبعاً أعداءه الدغمائيين  والجشعين  والوضعاء الخانعين،  بيقين فروسيته وحدها،  برحم هذا المفهوم الفروسي لل«دون كيشوت»  عدّ هذا العمل السردي الأفضح شبهاً  بالماهية الإنسانية لقدرته اللامتناهية على خلق القراءات المختلفة وللتأويل الذي يفيض من حوافه جميعها مع وجود الحبكة العملاقة المدججة بجيش العلامات والتنبؤات والحكاية اللذيذة التي طعنت الفكر الأدبي والتاريخي في غرابة  اختلاقها.

ثمة مكان آخر.. ورسالة أخرى

لئن حضرتني الآن، بضع أغنيات، وضوعها الوطن، مثل:
«من قاسيون أطل يا وطني» لدلال شمالي..
«سورية يا حبيبتي» لمجموعة مطربين ومطربات..
«شام أهلوك أحبابي» و«شام المجد» لفيروز..
فما أكثر الذين يتغنون بالوطن، وما أقل الصادقين منهم!
ما أكثر المخلصين للوطن، وأقل المشمولين بعطفه ورعايته!

الإله «شيع القوم»

ثمة إله قديم من آلهة الأنباط ورد اسمه في النقوش بعدة أشكال: «شيع هقوم، شع هقم، هشع هقم، شيع ها قوم، شيع إلقوم» (علي، د. جواد، المفصل1970، ج3). وقد درجت كتابته اسمه هكذا: «شيع القوم»، وهذه الطريقة في كتابته تعكس، في الواقع، تفسيرا محددا لاسمه، يمكن للمرء أن يقبله أو لا يقبله.

«آي فيلم» تبث «المختار الثقفي» يومياً خلال شهر رمضان

قررت إدارة قناة «آي فيلم» «قناة الأفلام والمسلسلات الإيرانية المدبلجة للعربية» بث المسلسل التاريخي «المختار الثقفي» للمخرج الإيراني داود مير باقري خلال دورتها البرامجية الخاصة بشهر رمضان يومياً.

«الإنجيل» حسب «وول ستريت»

يذكر سلوك المصارف براقصي الفنون الشعبية في منطقة البلقان الذين ينظرون وجهاً لوجه ويصفقون بعضهم للبعض الآخر ثم يديرون ظهورهم ليرقصوا وهكذا دواليك. فالمصارف تقرض أموالاً تتجاوز ما تملكه، لدائنين سيعجزون عن سدادها، مدركة تمام الإدراك أنه سيتم إنقاذها من أموال الشعوب لمنع إفلاسها واندلاع الفوضى الاقتصادية، وهلم جرا.

مرحباً بكم فينا

مأساة هذا الجيل، جيلنا المنكوب، تتلخّص في أنّه وجد في جحيم خواء فسيحٍ، وعليه، منذُ البدايةِ، أن يعمل على اختيار النهاية الأقل خزياً، لأنه صائرٌ إلى الهاوية.

عدد مزدوج من مجلة «نثر»

صدرت مجلة «نثر» الفصلية والمعنية بالشغل الإبداعي، بعدد مزدوج «الثاني والثالث»، وحفل بعدد من الأعمال الفوتوغرافية والتشكيلية لفنانين عالميين وعرب وعراقيين.