عرض العناصر حسب علامة : غرامشي

حماية اللغات المحلية

عارض غرامشي المنهج التربوي المسيطر من قبل الحكومة الفاشية، المنهج المبني على مفهوم شعبوي يعتمد التلقائية المثالية، ويؤكد على منهجية تعتمد تدريس النحو في إطار التخطيط لسياسة ثقافية وطنية تحقق هدف التوحيد اللغوي، وليس فرض اللغة المهيمنة قسرياً.

اللغة الوطنية بين الهيمنة والتغيير

كتب أولى مخطوطاته السرية من زنازين السجون الإيطالية، وعمل الثاني من مكتبه في الاتحاد السوفييتي، وكان ما كتبه غرامشي حول اللغة في كراسات السجن 1926-1937، وما نشره ستالين حول علم اللغة في جريدة البرافدا 1950...

مستويات الهيمنة عند غرامشي

الهيمنة الثقافية هي سيطرة الطبقة الحاكمة على المجتمع وصناعة الأيديولوجية السائدة التي تعتبر صالحة لكل مكان وزمان، وتبرر الوضع الراهن الاجتماعي، السياسي والاقتصادي كأنه الوضع الطبيعي والحتمي، الأزلي، ومفيد للجميع بدلاً عن كونه بنية اجتماعية مصطنعة لا تستفيد منها سوى الطبقة الحاكمة.

اللغات مفاهيم للعالم

أتقن فريدريك إنجلس العديد من اللغات، بما في ذلك جميع اللغات السلافية، حتى أنه خطّط لتأليف كتاب في علم القواعد المقارَن لهذه اللغات. كما عرف أيضًا اللغة القوطية، والسنديك الاسكندنافية، والسكسونية القديمة، ودرس اللغة العربية، وتعلّم اللغة الفارسية في ثلاثة أسابيع قائلاً إنها «مجرد لعبة أطفال». كانت لغته الإنكليزية المنطوقة والمكتوبة لا تشوبها شائبة. قيل عنه إنه «يتلعثم في 20 لغة».

مصير الإنسان والتغيير... دروس من حزب غرامشي

على أساس أن الدروس السياسية التاريخية تنبع من قوانين الصراع والتناقصات الاجتماعية، ولأن مرحلة الإمبريالية تقدم أرضية عامة للقضايا الإنسانية المطروحة، يمكن الارتكاز على التراث السياسي لأحزاب التغيير الجذري الماركسية للخلوص إلى خطوط عامة، قد تكون مؤسسة للممارسة السياسية لأحزاب التغيير الجذري في بلادنا في المرحلة النوعية التي يعيشها العالم. ليس ذلك فقط، بل إنها تشكل أيضاً أدوات مواجهة أيديولوجية ضد التيار الليبرالي العدمي المعمم للانقسامات الوهمية الاجتماعية، ومنها مثلاً: الفرز المطلق بين القوى الاجتماعية المتدينة وغير المتدينة، ما يعني استحالة القول بالوحدة الشعبية على أساس وحدة القضايا الملحة المطروحة، كقضية الوجود واستمراره، أي: السلام من جهة، وقضية التقدم والتغيير الاجتماعي الجذري المرتبط به من جهة أخرى.

أنطونيو غرامشي ورأس السنة

غرامشي يكره رأس السنة لأسبابٍ عدة، منها: تحويل العيد إلى تجارة، وتحويل البهجة والفرح إلى مناسبة لجمع الأرباح والنقود، وتسليع الفرح الإنساني كما تسليع كل شي في ظل الرأسمالية.

فيصل درّاج: عندما أهزم أكثر سأترك النقد الأدبي وأكتب رواية!!

نعرف د. فيصل دراج ناقداً ومثقفاً مواظباً على تقديم ما هو طازج وفكري في الصحافة العربية، ونعرف قسماً كبيراً من كتبه، وعلى وجه الخصوص تلك التي كتبها في نقد الرواية، لكننا لا نعرف من هو هذا الرجل، ولا نعرف شيئاً عن حياته..

الأفكار لها أجنحة.. فعلى أي أجنحة نحن؟

في مكتبة أبي الضائعة تحت الغبار بدأت ولادة جديدة - قديمة لأفكار لم نكن نظن أنها قد تعيش من جديد، فتعود بنا الذاكرة إلى ثلاثينيات القرن الماضي. «كراسات السجن» لأنطونيو غرامشي الذي نأخذ منه الاقتباس التالي: «في لحظة معينة من حياتها التاريخية تنفصل الطبقات الاجتماعية عن أحزابها التقليدية، وبعبارة أخرى، لم تعد تلك الأحزاب بشكلها التنظيمي الخاص وبرجالها الذين يكونوها ويمثلونها ويقودونها، معترفاً بها من طبقتها التي تعبر عنها. عندما تقع مثل هذه الأزمات، يصبح الوضع حرجاً، لأن المجال ينفسح أمام الحلول العنيفة، ونشاطات القوى المجهولة التي يمثلها «رجال القدر» الكرزميون».

المحرومون في الاتحاد السوفياتي.. (1)

 إن تحليلنا للمشروع السوفييتي ومساره المستقبلي موضوع يهم الجميع، فالعالم أصبح في وضع يضطرنا إما البقاء معاً أو الموت معاً، لذا من الواجب علينا أن نجد لغة خاصة بنا نستطيع بفضلها الحوار مع أفكار الغرب، وهو ما لم يكن موجوداً سابقاً. فحتى الشيوعيون الغربيون كانوا يتحدثون مع الحزب الشيوعي السوفييتي بلغة سوسلوف، وكانوا على ضلال كبير في كل الأمور المتعلقة بالاتحاد السوفييتي، فكانوا يمدحون ما كان ينبغي ألا يمدح، وغفلوا عن تلك القيم التي أوجدناها فعلاً..

بشيء من نزقي

في ذلك الحي عرفت المتة وطلّقت الشاي المحلى، وتعلمت أن كأس المتة يمكن أن يُحمّـل بالعديد من العادات الناظمة لسلوك المحتسي، ربما، نكاية بالقهوة المرة!!