عرض العناصر حسب علامة : روايات

جوزيه سارماغو ينتقد أعداء الثقافة الإنسانية

«في بلاد المافيا والكامورا، أيّة أهمية إذا ما تأكد أن رئيس الوزراء هو من ارتكب الجنحة بنفسه؟» تلك هي الكلمات التي أدت إلى امتناع دار نشر «إينودي» التي يملكها رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني عن نشر آخر كتاب للأديب البرتغالي الشهير جوزيه سارماغو.

إبراهيم نصر الله في «زمن الخيول البيضاء»: الملحمة الفلسطينية خلال قرن

«لقد خلق الله الحصان من الريح والإنسان من التراب.. والبيوت من البشر»... من وحي تركيبة هذا القول العربي القديم ينطلق الشاعر والروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله ليصوغ جديده «زمن الخيول البيضاء» العمل الروائي الملحمي الذي يغطي 60 عاماً من تاريخ الشعب الفلسطيني، بدءاً من نهايات القرن التاسع عشر، حتى احتلال فلسطين في عام 1948. رواية جاءت لتقول ما الذي حدث في فلسطين وأهلها في تلك الفترة التي يتم تناولها لأول مرة بهذه الشمولية وهذا الاتساع. ويتوج بها مشروعه الروائي الكبير «الملهاة الفلسطينية» الذي بدأ العمل عليه منذ عام 1985، والذي صدر منه خمس روايات قبل هذه الرواية هي: «طفل الممحاة»، «طيور الحذر»، «زيتون الشوارع»، «أعراس آمنة»، «تحت شمس الضحى»، لكل رواية أجواؤها الخاصة وشخوصها وبناؤها الفني المستقل عن الروايات الأخرى.

موقظ الصحراء

تتورط الأسماء الكبيرة بفرض فلسفتها الخاصة والتي غالبا ما تكون ضيقة في أثرها على جمهور القّراء، متناسين كذلك أن للأدب بعدا إصلاحيا متخفياً بوجه فني وإن تبرأ الاسم الكبير من هذه المهمة بحجة الرغبة في جعل الأدب وصفة ناجعة في تجميل الكريه برفق أو صلبه حتى يتطهر؟؟ ففي لقاء عامر بالأخذ والرد وكذلك الاستفزاز من الإعلامي السعودي تركي الدخيل في برنامجه «إضاءات» مع الروائي الطوارقي العالمي إبراهيم الكوني، رأيت أن الأخير يدفع بأفكاره أمامه محاولاً جعلها ثيمة أفقية لإقناعنا وبشيء من الجهد والمحاباة الفكرية أن للصحراء عوالم سرية غير تلك التي نعرفها نحن العرب والتي يعيش أكثر من ثلثينا فيها أو عند هوامشها على أقل تقدير ...

الصغارُ القُصَّر

(إكبار) المملكة، المكان المتخيل، وحاضن الحدث الروائي في الجبل الخامس رواية باولو كويلو، رغبة تدفع بي للحديث عنها، ليست الرواية، وإنما إكبار لأن ما يجري في هذه المدينة المملكة، يشبه ما نراه في مدن غير متخيلة، نعيشها شارعاً شارعا، وجوه سكانها تعرفناها عن كثب، وجوه زوارها حدقنا فيها فخفيناها، عندما كانت الزيارة لدافع شر مضمر، وابتسمنا أو ضحكت عيوننا حين رأينا عكس ما خمنا، وإن كانت الزائرة تلك «أحمق من لا يلبي دعوتها» حسب زوربا، كنا الهواء المحاصر لكل جهاتها فلا تنفذ منا إلا إلينا.

في القاهرة.. ملتقى لمبدعي الرواية

مع صدور هذا العدد تكون الجلسات الأولى لفعاليات ملتقى القاهرة الثاني للابداع الروائي قد بدأت تحت عنوان عريض هو «الرواية والمدينة» وستستمر هذه الدورة المهداة إلى المفكر الراحل إدوارد سعيد خمسة أيام، وتأتي هذه الدورة بعد الدورة الأولى التي انطلقت أيضاً في مصر في العام 1998..

فارس الرواية الواقعية في سورية يترجل

نعى اتحاد الكتاب العرب في سورية يوم 24 كانون الثاني المنصرم الأديب الروائي فارس زرزور، عن عمر يناهز الرابعة والسبعين عاما، وقد شيعته دمشق إلى مثواه الأخير في موكب مهيب شارك فيه عدد من الأدباء والمثقفين.

منابر الثقافة ومشاريع التفتيت الغادرة

وقف الكاتب والمخرج أشرف أبو جليل في قصر «المانسترلي» أثناء توزيع جوائز مؤسسة سويرس معترضا على منح المؤسسة الكاتب «حجاج أدول» جائزة الرواية، مستنكرا خطاب هذا الكاتب النوبي – أي «حجاج أدول» - المهين للنوبة والشعب المصري الذي ألقاه أمام المؤتمر القبطي الذي عقد في واشنطن ما بين 16 - 19  نوفمبر.

 

 

أيتها السماء.. ضاقت بنا الأرض

(.. الحشد ليس هو «الصحبة» فحيث لا يوجد الحب تكون الوجوه مجرد صور في معرض، ويكون الكلام قرقعة...)

• «فرنسيس بيكون»

رواية مصرية عن..بوعزيزي

صدرت رواية «مسيح بلا توراة» للروائي أسامة حبشي، عن دار الياسمين القاهرية، في 86 صفحة من القطع الصغير.

ياسمينة خضرة يكتب نشيد أفريقيا

تصدر خلال هذا الموسم، عن دار «جوليار» الفرنسية، رواية «المعادلة الأفريقية» للكاتب الجزائري محمد مولسهول المعروف أدبيا باسم ياسمينة خضرة، والتي تتناول ظاهرة القرصنة في السواحل الإفريقية.