عرض العناصر حسب علامة : دراما

منصات التهريج ودراما ما قبل الثياب

المسرح من أروع ما أبدعه الإنسان. فهو كالفن المركب والمتماسك والمشاكس. من أصعب الفنون وأكثرها تمرداً وتعقيداً وأعمقها فكراً وأقربها إلى الحقيقة. وأقدرها على التعبير والتغيير. فهو الفن الموحد لجميع الفنون والمبدع لها على خشبته.

«تشرين» تفتح الـ«أبواب» للكتابة الجديدة

كرّمت جريدة تشرين الكتابة السورية بإصدار ملحق «أبواب» الثقافي الذي يصدر بالتناوب مع ملحق «دراما». وقد جاء  العدد الأول شديد التميّز شكلاً ومضموناً.

حرب الجاسوسية تشتعل درامياً بين سورية ومصر «رجال الحسم».. إعلان الحرب درامياً على تل أبيب

في رمضان هذا العام أطل علينا العمل الدرامي الوطني «رجال الحسم» للمخرج نجدة أنزور والكاتب فايز بشير، وهو الجديد تماماً من حيث الفكرة، والحبكة القصصية، والبناء الدرامي القائم على فكرة الصراع العربي الإسرائيلي في مراحل باتت بعيدة، وغائبة أيضاً، عن ذاكرة ومخيلة الأجيال العربية الجديدة، نكسة حزيران 1967 التي رسخت من خلالها الدولة المسخ القائمة على الاغتصاب والعدوان (إسرائيل) وجودها، لا بل وزادت مساحة الأراضي العربية التي تحتلها؛ انطلاقاً من فكرة الجاسوسية والاستخبارات المضادة. وعلى الرغم من سياقه التاريخي وأبعاده السياسية والعسكرية إلا أن هويته الإنسانية والوطنية تطغى فيما يختص بمفاعيل النكسة ومخلفاتها من الناحية الاجتماعية والإنسانية. هو يروي حكاية أستاذ جولاني يُدعى فارس (باسل خياط) يؤدي خدمته العسكرية في فوج المغاوير. ويشترك في حرب الـ1967 التي تسلبه والدته وشقيقه، وتصاب أخته (تاج حيدر)، فيقرر الانتقام لهم. ويتقدم بطلب تنفيذ عملية فدائية في الأراضي المحتلة، لكنه يرفض لأنه مدرس فيسافر إلى ألمانيا حيث تخدمه المصادفات ويجد نفسه داخل أتون أحد صراعات التصفية في جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي «الموساد» وهنا أيضاً تخدمه «محاسن الصدف» وما أكثرها في هذا المسلسل، ويتحول إلى «إيشاك» اليهودي البولوني الذي يذهب إلى إسرائيل، بمساعدة الضابطة ميراج أو سارة (المطربة مايا نصري) التي يقنعها بحبه لها، وسرعان ما ينجح في اختراق الموساد.

 

«ذاكرة الجسد» تقتحم الدراما التلفزيونية..

استطاعت الرواية العربية في العقدين الأخيرين أن تفرض نفسها بقوة على الدراما التلفزيونية، بعد أن كانت قد شكلت أحد أهم المصادر الثرية لرفد السينما منذ خمسينات القرن الماضي، وقد تحول عدد من الروايات الشهيرة لعدد من الكتاب العرب كنجيب محفوظ وحنا مينه وعبد الرحمن منيف وغيرهم إلى أعمال تلفزيونية حققت متابعة جماهيرية كبيرة وأعطت مخرجيها شهرة واسعة..

دريد لحام وقناة L.B.C. الدموع ليست في الصفقة!!..

خلا الدموع الكريستالية التي توفرها المسلسلات المكسيكية، فإن المؤسسة اللبنانية للإرسال: L.B.C تقف بضراوة ضد الأسى والشجن والدموع، وتعلن انحيازها الكامل والنهائي إلى الفرح والابتهاج بالصيغة الأكثر شيوعاً وسهولة: التهييص!.

من مسلسلات الموسم الرمضانيّ

الملك فاروق
«بانوراما لعصر الملك فاروق وما رافقه من حركات سياسية وتحولات اجتماعية وفنية» هذا  ما يعرّف به المخرج حاتم علي عمله الجديد الذي يروي حياة آخر ملوك مصر...وهو من تأليف لميس جابر، وبطولة تيم حسن بدور الملك، وفاء عامر (الملكة نازلي)، منة فضالي (المكلة فريدة)، مع عزت أبو عوف ومحمود الجندي.

جمهور تقسمه الفضائيات على هواها

استطاع شهر رمضان تقسيم جمهوره، فضائيا، وفق الأعمال الدرامية المتوزعة مابين المحطات الفضائية العربية العديدة، فهاهو جمهور (باب الحارة)، وجمهور (الملك فاروق)، وجمهور (قضية رأي عام)، ( سلطان الغرام)، (نقطة نظام)، (رسائل الحب والحرب).... وغيرها من الأعمال السورية والمصرية والخليجية التي وقعّت حضورها على أجندة المحطات الفضائية التي أصيبت هي الأخرى بعدوى التقسيم الذي يعيشه عالمنا العربي، فكل محطة فضائية أصبحت تعبر عن انتماءات مموليها الفكرية والسياسية،

ربّما! عشر ة مسلسلات سوريّة

لو سألنا ما هي أهمّ عشرة مسلسلات في تاريخ الدراما التلفزيونية السورية، على غرار تلك الاستطلاعات التي يتم إجراؤها في الغرب لتحديد قائمة بأهم عشرة أفلامٍ في تاريخ الفن السابع.. لو فعلنا ذلك على ضوء منهجي، وباستبيان حقيقي لعيّنة متنوعة، ما الحصيلة التي سنخرج بها؟

دراما تركيّة باللهجة الشاميّة

ظهر في الآونة الأخيرة توجه نحو دبلجة مسلسلات تركية معاصرة، شاهدنا منها «إكليل الورد» و«سنوات الضياع»، و«نور» الذي بُدئ بعرض حلقاته.