عرض العناصر حسب علامة : حسين مروة

التراث بين تغريبَين

ثمة من يُسوِّق اليوم للنظر إلى الانتماء إلى التراث- تراث شعوب المنطقة- وفق نظرتين، الأولى: مشككة به وبقدرة صانعيه على الفعل الحضاري والإنجاز الحضاري المنتمي إلى الحضارة الأممية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً. والثانية: متعصبة له وتجد فيه حلاً لمشاكلها القائمة اليوم.. وتمثل هاتان النظريتان اغتراباً ليس للأجيال الحاضرة عن تراثها وحسب، وإنما اغتراباً للتراث ذاته عن الحاضر.

جديد الغد.. قديم اليوم

في كل مرحلة انتقالية، بين مرحلة تاريخية وأخرى، تتعدد المقاربات، وتتباين الآراء حول العلاقة بين القديم والجديد، وذلك في مختلف حقول النشاط الإنساني، ومنها: المنتج الثقافي بمختلف مجالاته.

المفكر الشهيد

«إننا نحن الشيوعيين اللبنانيين_ انطلاقاً من مواقعنا الطبقية والوطنية والقومية والأيدلوجية، لسنا، إطلاقاً، نبني موقفاً ما، إيجاباً أو سلباً، من التيارات والتنظيمات الدينية المعاصرة على أساس من القضية الدينية الإيمانية، بل نحصر موقفنا منها، في حالتي الاتفاق والاختلاف، في نطاق القضية السياسية والاجتماعية، نعني قضية التحرر الوطني والتغيير الاجتماعي ــ السياسي، والثوري. وإننا نعمل جاهدين مخلصين في أن تنحصر علاقة الاتفاق والاختلاف معها، كما مع غيرها من التيارات والتنظيمات غير الدينية، ضمن العلاقة الديمقراطية السلمية وحدها».

حسين مروة

اقتفاء أثر حسين مروة

حسين مروة رجل عظيم، عاش كالشمس، واضحاً، دافئاً، ناسجاً خيوط أشعة فكره الثوري، وجدلية منهجيته المادية على معمورة قيدتها منذ قرون طويلة منهجيات جامدة، قاسية،  ومقدسات -محرمات يمنع تناولها إلا عبر وسطاء عبثوا دهوراً بالجوانب المشرقة في حركة تطور المجتمع العربي – الإسلامي، وأقاموا حواجز أيديولوجية– طبقية لإعاقة مرور حركة تطور التاريخ البشري.

زياد الرحباني.. صائد التحولات والانكسارات

ضمن عددها الثلاثي لعام 2010 تستكمل مجلة «الآداب» اللبنانية الجزء الثاني من ملفها: «زياد الرحباني.. صائد التحولات والانكسارات»، إعداد أكرم الريس..