عرض العناصر حسب علامة : ثورة أكتوبر الاشتراكية

شبح ثورة أكتوبر يقضّ مضاجع الغرب والأوليغارشية الروسية

«الأوليغارشيا الروسية تخشى وضعاً مشابهاً لحال 1917»: هو واحد من العناوين الكثيرة التي ضجّت بها وسائل الإعلام الغربية يوم الجمعة الفائت على خلفية ما قاله أحد رجال الأوليغارشية الروسية فلاديمير بوتانين، والذي انتقد الأصوات المتعالية في روسيا التي تدعم اقتراح رئيس مجلس الوزراء ميخائيل ميشوستين بمصادرة أصول الشركات الأجنبية التي قد تغادر روسيا في إطار فرض عقوبات على الاقتصاد الروسي وإدارة هذه الشركات من خارجها. بوتانين الذي لم تشمله العقوبات الغربية، حذَّر أنَّ مثل هذه المصادرات «ستعيدنا 100 سنة إلى الخلف إلى 1917. والنتيجة ستكون فقدان الثقة بروسيا دولياً من قبل المستثمرين، سنشعر بذلك لعقود لاحقة». ويتابع قائلاً: «يجب ألا نحاول إغلاقَ الأبواب بل أنْ نسعى للحفاظ على مكانة روسيا الاقتصادية في تلك الأسواق التي أمضينا وقتاً طويلاً في تربيتها».

الشعوب العربية وجمهورية السوفييتات

استقبلت البلدان العربية أخبار ثورة أكتوبر الاشتراكية ونشوء جمهورية السوفييتات بحماس كبير، ولعبت الثورة الاشتراكية والجمهورية السوفييتية الناشئة في دفع الحركات الوطنية لشعوب الشرق إلى الأمام.

الثورة الاشتراكية القادمة

في ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى الذي انطلقت من مدافع الطراد أفرورا، بتاريخ 25 تشرين الأول حسب التقويم القديم (7 تشرين الثاني حسب التقويم الحالي) عام 1917. هل سيفعلها العمال والبلاشفة الجدد مرة أخرى؟

عبقرية الثورة

ولد لينين من أجل الثورة. فأصبح بحق وصدق مبعث الحركات الثورية، وأمهر أستاذ في قيادتها وتوجيهها. ولم يكن يرى مسروراً أو مبتهجاً إلا في أيام الانقلابات الثورية. ولا أقصد بكلامي هذا أن لينين كان يؤيد بشكل مطلق كل حركة انقلابية أو انفجار ثوري. كلا لا أقصد ذلك أبداً. بل إن فطنته وعبقريته الثورية كانتا تستطيعان التفريق بين الثورة وبين الالتواءات الثورية. وقد انتشرت في حزبنا عبارة صحيحة عن لينين، وهي أن «لينين يسبح في أمواج الثورة كما تسبح السمكة في الماء». وأتذكر حادثتين حدثتا للينين تدلان دلالة واضحة على مدى عبقريته الثورية ومدى فطنته وجرأته.

فعاليات في ذكرى ثورة أكتوبر

أصبحت ثورة أكتوبر مادة للإعلام حول العالم بتاريخ 7 تشرين الثاني 2020، وحيث نشرت مواد مختلفة، جرت فعاليات واحتفالات بالمناسبة. 

في ذكرى أكتوبر المئوية... نحو ثورة عالمية أوسع!

اندلعت الثورة الروسيّة عام 1917، في الذكرى الخمسين لنشر كتاب «رأس المال» لكارل ماركس، الذي تصوّر بدايةً انطلاق ثورة اشتراكية تعتمد على الطبقة العاملة في بلدان أوربا الغربية الرأسماليّة المتقدمة، لكنّه عاد وعدّل مقدمة البيان الشيوعي الصادرة عام 1882، أي: قبل عام واحد من وفاته، لافتاً إلى احتمال قيام ثورة في روسيا، كإشارة للثورة البروليتاريّة في الغرب.
فيما يلي تقدم قاسيون جزءاً من المقال المنشور في مجلة ««Monthly Review والتي يوّضح فيها الكاتب بأن الرأسمالية قد استنفذت نفسها اليوم، فهي تحفر قبرها بيدها، وتهيء الظروف نحو٢ تغيير ثوري عالمي أكثر توسعاً، وذلك بغض النظر عن قراءة الكاتب ومقارباته للتطور التاريخي في التجربة السوفييتية.

عندما أعلن لينين موضوعات نيسان: كل السلطة للسوفيتات

لقد قدر دقة السكك الحديد الألمانية واستخدمها في عودته إلى روسيا. وكان الاكتفاء بالتفرج وتعليق الآمال على عجلات الثورة الدائرة، بالنسبة اليه خيانة لكل اولئك الذين أطاحوا بالقيصر للتو، ويعتزون بتوقعاتهم القادمة. في نيسان 1917 سافر لينين إلى البلد الأكثر حرية في حينها، ولكن يجري الصراع فيه من أجل أكثر من الحرية والديمقراطية، أي الحرية، الخبز، الأرض، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.