عرض العناصر حسب علامة : الهند

العملة الهندية.. مفاجأة (مودي)!

فجر رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، يوم الثلاثاء الماضي، 8 تشرين الثاني، مفاجئة مالية من عيار ثقيل. حيث أعلن عبر كلمة مسجلة بثت على التلفزيونات الرسمية الهندية أنّ الفئتين الأعلى من العملة الهندية (500 روبية و1000 روبية وتعادلان 7.5 و15 دولاراً على التوالي) ستصبحان بلا قيمة خلال فترة قصيرة جداً. وأنّ على حملة هاتين الفئتين أن يسارعوا إلى تبديلهما عبر المصارف الرسمية خلال هذه الفترة.

الأعلام الحمراء في غرب «البنجال»..

في وقت سابق من هذا الشهر، اكتسحت جبهة يسارية يقودها الحزب الشيوعي الهندي  (الماركسي) غرب «البنجال» بأغلبية ثلاثة أرباع، حيث فازت ب 233 مقعداً من مجموع 293 مقعداً تم الإعلان عنها. وفي تصويت مراقب بدقة متناهية، كان ذلك أكبر انتصار لهذا التحالف منذ ذروة إصلاحات الأراضي التي قام بها الحزب الشيوعي الهندي سنة ،1987 وانتصار اليسار السابع في التصويت على انتخاب الهيئة التشريعية الحكومية في غرب البنجال، والانتصار المباشر الخامس عشر (إذا أخذت انتخابات البرلمان المركزي من غرب البنجال في الاعتبار) منذ أن وصل الناخبون اليسار إلى سدة الحكم سنة 1977.

الهند تجربة جديدة في اقتصاد السوق الاجتماعي

عندما وصل اليمين الهندي الى السلطة ربط الكثير من المحللين الاقتصاديين، وخصوصاً من أنصار الليبرالية المتطرفة النجاحات الاقتصادية ومعدلات النمو المرتفعة نسبياً 7% بوجود اليمين في السلطة والإصلاحات الاقتصادية التي اعتمدها.

«بريكس» في غوا: متمسكون بالسلام والتنمية ومواجهة الهيمنة

عقدت في مطلع الأسبوع الماضي القمة الثامنة لمجموعة دول «بريكس» في مدينة غوا الهندية. فيما يلي، تنشر «قاسيون» أجزاءً من البيان الختامي للاجتماع، والذي لخّص موقف الدول المنضوية في المجموعة إزاء مروحة واسعة من المسائل الدولية.

من التراث «الملكة رضيّة»

كان «لقطب الدين أيبك»أحد سلاطين الهند المسلمين، مملوك ذكي وشجاع اسمه «التمش أو أيلتموتمش»، فرباه على صفات الرجولة والخير، فلما مات قطب الدين، جمع«التمش» القضاة والوجوه والأعيان وأعلن استقلاله بالملك، وفتح القاضي فمه ليتكلم ففهم«التمش» وتبسم، وسبقه فأخرج من تحت مصلاه كتاباً مختوماً، ودفعه إليه ليقرأه على الأشهاد، فإذا هو كتاب عتقه وتحرره من الرق، وتمت البيعة.

الطبقة العالمية الحاكمة: أصحاب المليارات.. وكيف حصلوا عليها؟

حين ّارتفع عدد أصحاب المليارات من 793 شخصاً في العام 2006 إلى 946 شخصاً في هذا العام، أصبحت العصيانات الجماهيرية في الصين والهند أمراً اعتيادياً. ففي الهند، التي ينتمي إليها أكبر عدد من أصحاب المليارات في آسيا (36)، والذين يبلغ مجموع ثرواتهم 191 مليار دولار، أعلن رئيس الوزراء سينغ بأنّ التهديد الوحيد الكبير «لأمن الهند» هو جيوش العصابات التي يقودها الماويون والحركات الجماهيرية في أفقر مناطق البلاد.

«أبو عبدو» المشاكس

أبو عبدو عامل نول يعمل منذ عشرين عاماً في نسيج الصناعة (الشماخ، أو الحطة)، أقفل المعمل أبوابه، حيث كان يعمل، دون سابق إنذار، أو إخبار، وفي حالة كهذه فإن صاحب العمل يجب أن يُعلم وزارة الصناعة، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والنقابة، ولكن هذا لم يحصل، وأصبح مصير عمال هذا المعمل، وعائلاتهم في مهب الريح، وهذه حال الكثير من المعامل الصغيرة التي تغلق أبوابها، لأنها لا تقوى على منافسة ما يأتي من بضائع مشابهة من دول أخرى كالصين أو الهند عن طريق الإمارات.

حميدي العبد الله لـ«قاسيون»: لا حلول جذرية لأزمة الإمبريالية العالمية..

 الارتفاعات الأخيرة في سعر الذهب والتي وصلت في آخر الأسبوع الحالي إلى 760 دولار للأونصة، وهو في تصاعد مستمر بشكل غير مسبوق في وتيرته منذ أكثر من ثلاثين عاماً، كذلك فإن اليورو والدولار قطعا كل الحواجز التاريخية بينهما، أما النفط فوصل سعر البرميل منه إلى /90/ دولار، ومدير البنك الدولي يتوقع هبوطاً قاسياً للدولار.. نتيجة للوحة القاتمة للاقتصاد العالمي حالياً، التقت قاسيون الباحث المعروف الأستاذ حميدي العبد الله للوقوف على ماهية وضع هذا الاقتصاد في الفترة الراهنة والمستقبلية...

رداً على ادعاءات الدردري العائد من الهند الوجه الآخر «للمعجزتين» الصينية والهندية

لم يتوان نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عن تجاهل منظر عشرات الفقراء الهنود أفراداً وعائلات الذين كان بمقدوره، من شرفة جناحه أو غرفته الوثيرة، رؤيتهم يفترشون أرض الشارع المقابل للفندق الفخم الذي خصصته الحكومة الهندية لاستضافته مع الوفد المرافق خلال زيارته الأخيرة للهند، وقال خلال تأبين الراحل عصام الزعيم إن الهند استطاعت رفع الفقر عن 300 مليون نسمة من فقرائها من خلال النمط الاقتصادي الذي تتبناه، متجاهلاً كذلك المنظر الروتيني للملايين الأخرى من فقراء الهند داخل كبرى المدن الهندية بما فيها نيودلهي ومومباي الذين تراهم يستحمون بما يتاح لهم من مياه في الشوارع ذاتها التي يقضون حاجتهم على قارعاتها. فإما أن «رأس» الفريق الاقتصادي السوري لم ير ذلك بحكم تعوده عدم رؤية مواطننا السوري من خلف الزجاج الداكن لسيارته المرسيدس أو أنه تعمد تجاهل ما يراه أي زائر أو سائح في الهند فـ«عَرِفَ وحَرَفَ» عامداً متعمداً.