عرض العناصر حسب علامة : الهند

بعد باكستان وأفغانستان: الهند«ستان» تدخل الشَرك الأمريكي

رغم إجراءات تخفيف حدة التوتر العسكري التي وعدت بها نيودلهي، تتواصل في شبه القارة الهندية لعبة شد الحبل الكشميري بين الهند وباكستان وسط سيناريو يقوم بشكل أساسي على ربط البحث عن مخرج للأزمة المتصاعدة بين البلدين بخصوص الإقليم المتنازع عليه وغيره من المسائل بزيادة الضغوط الهندية والأمريكية والدولية على حد سواء على القيادة السياسية والعسكرية في إسلام آباد ممثلة بشخص الرئيس برويز مشرف وتنفيذه للوعود التي قطعها على نفسه فيما يتعلق بما يسمى مكافحة الإرهاب عبر الحدود.

التشظي اللغوي ومأساة مومباي.. ما العلاقة بين وحدة اللغة.. والتقدم.. والاستقرار الاجتماعي؟

ينبغي تناول أحداث مومباي الدموية بصفة معمقة، والصفة المعمقة هي أن نتساءل: لماذا سبقت الصين الهند في التقدم بالرغم من أن الهند دخلها التقدم والعصرنة عن طريق المستعمر البريطاني قبل أن تدخل الصين بقرون؟ ولماذا الأوضاع مستقرة بالصين اجتماعياً وجغرافياً وثقافياً وتنموياً، بينما نجد الأوضاع بالهند مضطربة مهتزة بصراعات دينية وعرقية ولغوية، تمزق الأغلبية المجاعة وترفل أقلية في ثروات فاحشة؟ بالصين يشعر زائرها والمتنقل في أطرافها الواسعة بأنه يزور أمة واحدة، بينما يرى زائر الهند أمماً وأعراقاً وشعوباً مختلفة وأحياناً متناحرة؟ السبب يعود إلى اللغة القومية الحاضرة بالصين والغائبة بالهند.

اتفاق واشنطن – نيودلهي العسكري.. تضحية بسيادة الهند وصفعة لباكستان

أعربت الأحزاب الهندية المعارضة عن احتجاجها على الاتفاقية العسكرية التي وقعتها الحكومة الهندية مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. وفي بيان صحافي عزت تلك الأحزاب احتجاجها إلى أن الاتفاقية سوف «تمنح الحق للإدارة الأمريكية في زيارة القواعد الهندية العسكرية للتحقق مما إذا كانت المعدات العسكرية المخصصة للاستخدام المدني والعسكري تستخدم فعلياً للغرض الذي بيعت من أجله».

الهند وباكستان تتجاذبان المواجهة… وواشنطن تعتمد دبلوماسية «خفيّ حنين» !!

يبدو أن تبادل مناوشات القصف المدفعي الذي ينطوي على احتمالات وعواقب مجهولة على طول الحدود الهندية الباكستانية ولاسيما في كشمير لا يريد أن يخلي مساحته لصالح إيجاد مخرج حقيقي للأزمة التي افتعل تصاعدها بعد الحادي عشر من أيلول الأمريكي بتاريخ مواز هو الثالث عشر من كانون الأول الهندي وذلك في وقت تبدو فيه الهند بعد باكستان وعلى حسابها هي حليفة واشنطن المقرَّبة والمدعومة لديها في طلباتها من إسلام آباد …

المنتدى الاجتماعي العالمي الرابع في مومباي – الهند لا للعولمة المتوحشة.. لا للإمبريالية الأمريكية

يمثل انتقال المنتدى إلى القارة الآسيوية خطوةً تتجاوز حدودها الجغرافية. فقد هدف هذا الانتقال إلى تحفيز الحركات الاجتماعية الهندية خصوصاً، والآسيوية عموماً، على الانخراط الواسع في النشاطات المناهضة للعولمة، وقد نجح في ذلك إلى حدٍّ بعيد، إذ كان تواجد هذه الحركات واسعاً، علاوةً على منظمات المجتمع المدني الهندية والآسيوية.

رسالة من «منتدى الفقراء» في العالم.. ضد الرأسمالية

بعد المؤتمر الذي عقد للمرة الأولى في مدينة بومباي الهندية، في أواخر شهر كانون الأول من العام الجاري، والذي صدرت عنه مجموعة كبيرة من القرارات الهامة والتي تبدأ بإلغاء التقسيمات الاجتماعية وتلك التي تقوم على تصنيفات إثنية وعرقية ودينية إلخ من التصنيفات، مروراً بقرارات وتوجيهات لضرب الرأسمالية بأسرع وأبسط الطرق، وانتهاءً بالتحضير للكثير من التحركات لتوجيه رسائل واضحة للإمبريالية الأمريكية، فإن نتائج هذا المؤتمر بدأت تتجلى منذ قيامه وتتزايد الأمور رويداً رويداً..

العملة الهندية.. مفاجأة (مودي)!

فجر رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، يوم الثلاثاء الماضي، 8 تشرين الثاني، مفاجئة مالية من عيار ثقيل. حيث أعلن عبر كلمة مسجلة بثت على التلفزيونات الرسمية الهندية أنّ الفئتين الأعلى من العملة الهندية (500 روبية و1000 روبية وتعادلان 7.5 و15 دولاراً على التوالي) ستصبحان بلا قيمة خلال فترة قصيرة جداً. وأنّ على حملة هاتين الفئتين أن يسارعوا إلى تبديلهما عبر المصارف الرسمية خلال هذه الفترة.

الأعلام الحمراء في غرب «البنجال»..

في وقت سابق من هذا الشهر، اكتسحت جبهة يسارية يقودها الحزب الشيوعي الهندي  (الماركسي) غرب «البنجال» بأغلبية ثلاثة أرباع، حيث فازت ب 233 مقعداً من مجموع 293 مقعداً تم الإعلان عنها. وفي تصويت مراقب بدقة متناهية، كان ذلك أكبر انتصار لهذا التحالف منذ ذروة إصلاحات الأراضي التي قام بها الحزب الشيوعي الهندي سنة ،1987 وانتصار اليسار السابع في التصويت على انتخاب الهيئة التشريعية الحكومية في غرب البنجال، والانتصار المباشر الخامس عشر (إذا أخذت انتخابات البرلمان المركزي من غرب البنجال في الاعتبار) منذ أن وصل الناخبون اليسار إلى سدة الحكم سنة 1977.