عرض العناصر حسب علامة : المسرح

«داريو فو» يقف ساخراً: «جعلتهم مضحكة العالم»!

دائماً ما كان الكاتب المسرحي الإيطالي داريو فو مثار جدل واسع في الأوساط الثقافية - الأدبية العالمية والعربية. وبين الفينة والأخرى يجد النقّاد مناسبة لفتح النقاش من جديد حول أعمال هذا الكاتب وقيمه وأسلوبه وطريقته في البناء المسرحي، وعلى الدوام يجري ذلك بالتزامن مع تقديم عروض جديدة له. ولا يغيب عن وجهات نظر النقّاد، المدح الشديد، والنقد اللاذع الذي يصل حدود إنكار القيمة الثقافية والفكرية لهذا الكاتب المهمّ.

مسرح الشمس في «ادفع ما بدفع»

على مدى يومين امتلأ مسرح الحمراء في دمشق بجمهور رغب في حضور العرض الأردني «ادفع ما بدفع» لفرقة مسرح الشمس من عمان الذي قدّم تجربه كوميدية ساخرة في قراءة جديدة للكاتب الإيطالي داريو فو، الشيوعي المعروف عن نصه «سوبر ماركت» محاولاً ملامسة الجمهور السوري بقدر من الخصوصية رغم تشابه الحال في العالم كله بالمعنى الاقتصادي حالياً.

«رأس المال».. ماركس وبريخت على خشبةٍ واحدة في موسكو!

يعاد في موسكو هذه الأيام عرض مسرحية «رأس المال- Капитал»، التي عُرضت لأول مرة نهاية عام 2021، وتم ترشيحها عام 2023 لجائزة القناع الذهبي عن فئة «عروض الخشبة الصغيرة»، وكذلك عن فئة «أفضل ممثل». وتعتبر جائزة القناع الذهبي من أهم -إنْ لم تكن أهم- جائزة مسرحية في روسيا. كما حازت المسرحية العام الماضي على الجائزة الكبرى لمهرجان المسرح المفتوح في يكاتيرينبورغ.

أي مسرح نريد

في الوقت الذي تحيي فيه العديد من الفعاليات المسرحية والثقافية والإعلامية يوم المسرح العالمي الذي يصادف يوم الـ 27 من آذار، لا بد من قول كلمة عن المسرح الذي نحتاجه اليوم وغداً.

إيغليتون وونّوس عن النقد الأدبي والتغيير

«النقد الماركسي جزء من كيان أكبر لتحليل نظريّ يهدف إلى فهم الإيديولوجيات، أيْ فهم الأفكار والقيم والمشاعر التي يعيش بها البشر حياتهم الاجتماعية في أزمان متباينة... والتي قد لا تتاح إلا في الأدب، كما أنّ فهم الأيديولوجيات يعني فهماً أعمق لكلٍّ من الماضي والحاضر على نحوٍ يُسهم في تحرُّرِنا». – هكذا كتب الباحث الماركسي الإنكليزي تيري إيغليتون في كتابه «الماركسية والنقد الأدبي».

الضَّحكة الأخيرة

لا شكّ بأنّ شيئاً ما يتلاشى من الفكاهة الشعبية المنطوقة وتحديداً تلك الحديثة منها، عندما تُكتب بالفصحى. لكن بشكل أو بآخر تفتح لنا المجالَ للتفكير بدلالاتها، وهذه الأخيرة قد تطوّرت مع تكثّف الأحداث اليومية واشتداد محنة البشرية في دفاعها عن ذاتها أمام محاولات المنظومة الرأسمالية الاحتكارية في تضييق بنيتها إلى الحدّ الأقصى، بعدما دخلت أزمتها العميقة الشاملة والنهائية، مما دفع بالضرورة بفلسفة الفكاهة الشعبية إلى الدخول في تحوُّل نوعيّ يميل بحسّه الفكاهي للتعبير عن هدف سياسي محتواه اجتماعي. وربما يكون أحد نماذج ذلك التحوّل النوعي هو النكتة في هذه المادة الصحفية.

منصات التهريج ودراما ما قبل الثياب

المسرح من أروع ما أبدعه الإنسان. فهو كالفن المركب والمتماسك والمشاكس. من أصعب الفنون وأكثرها تمرداً وتعقيداً وأعمقها فكراً وأقربها إلى الحقيقة. وأقدرها على التعبير والتغيير. فهو الفن الموحد لجميع الفنون والمبدع لها على خشبته.

الوظيفة الجماهيرية للمسرح

للمسرح وظيفة جماهيرية رئيسية بالإضافة إلى وظيفته الفنية المسرحية، فهو يؤدي دور الاجتماع الجماهيري أو دور المنبر الشعبي لمخاطبة وعي الناس. وقد صاغ عدد من الفنانين المسرحيين هذا الدور من جربتهم التي أضافوها إلى المسرح عموماً حول العالم.

ستانسلافسكي والتنقيب في التاريخ كنَصّ

عند تأمُّل التاريخ كمفهوم، ربما نتوقف على أنَّ ما حدثَ قد حدث، أو بكلمة أخرى أنَّ التاريخ قد كُتِب، وبناءً على ذلك اقتُرِحَ في بعض الأحيان النظرُ إلى مقطعٍ زمني ما مِن الماضي على أنه نصٌّ ضمن سياق، وفي داخل هذا النص شخصيات كثيرة ومتنوعة، وأحداثٌ كبيرة وصغيرة، وتفاصيلُ معقَّدة، وبسيطة... إلخ. لكن كيف يمكن الوصول إلى جوهر النص ضمن هذا الكمّ الهائل من الأشياء؟

نماذج مجهولة من المسرح السوري

عرفت سورية في القرن العشرين نماذج من المسرح الشعبي والوطني الذي تبلور خلال مختلف مراحل الصراع الاجتماعي والوطني في البلاد.