عرض العناصر حسب علامة : المراكز الثقافية

مركز ثقافي للأجرة؟

هل يجوز تأجير المراكز الثقافية لأغراض غير ثقافية؟ سؤال تطرحه سابقة خطيرة تتكرر للمرة الثانية في حي مساكن برزة ـ جبل (الذي أطلقت عليه البلدية بعد 20 عاماً من تشييده اسم «حي المنارة»، علماً أنه لا يوجد بحر ولا توجد منارة، ولا حتى ألزم أصحاب الميكرو باصات الصغيرة التي يدعوها البعض «صراصير» بعقوبات ولو رمزية لمن لا يكتب حي المنارة على واجهة باصه.

عن المراكز الثقافية الأجنبية... و«الثقافة الوطنية»

تتبادر إلى الذهن لدى الحديث عن المراكز الثقافية الأجنبية العديد من التصورات والأفكار التقليدية التي كونت لفترة طويلة أساس نظرتنا إلى «الآخر»، والدور الذي يحاول أن يلعبه في اختراق «ثقافتنا الوطنية»، فتخطر على بالنا فوراً مفاهيم مثل «الغزو الثقافي»، «تفكيك الهوية الوطنية»..الخ،  ولعل تجربتنا الطويلة مع السياسات الكولونيالية في المجال الثقافي منذ بداية التغلغل الأجنبي في  الإمبراطورية العثمانية هي التي رسخت لدينا تلك التصورات، إلا أن نظرة أعمق قد تبين لنا أن المسألة ليست بهذه البساطة، وأن المماثلة بين  «الإرسالية التبشيرية» القديمة و«المركز الثقافي الأجنبي» المعاصر فيها الكثير من الإهدار للسياقات التاريخية.

أوراق خريفية.. «موعظة في المركز الثقافي»

بعد أن أنهى المحاضرون مداخلاتهم بالندوة المخصصة لبحث «الرواية العربية والتاريخ » فتح رئيس الجلسة باب النقاش والحوار للجمهور. فرفع أحد الحضور يده للإدلاء بدلوه، ويبدو من سيمائه أنه بالعقد الخامس من عمره . وكونه يجلس في الصف الأمامي، فقد كان له الدور الأول بتسجيل اسمه. واستهلّ مداخلته بالتعريف عن نفسه قائلاً:

يتحدثون عن الإصلاح ويسيئون للوطن!!

قبل أن نقول ونطالب بأهمية تطوير الإدارة وأساليبها وأدواتها، و قبل أن نتحدث عن الإصلاح الإداري المسألة المستمرة والتي نقصد بها مجموع العمليات الإدارية الواعية التي تساعد على رفع مستوى العاملين وتطوير القوانين والأنظمة وأساليب العمل وأدواته، وقبل أن نتحدث عن كفاءة الإدارة وممارستها لدورها في تنظيم واستخدام وضبط وتوجيه الإمكانات بدءاً من أصغر خلية أو وحدة اقتصادية أو خدمية وحتى قمة البناء الإداري والاقتصادي للدولة..

 ملوحيات: من ذكرياتي  حين لايكون المسئول في مستوى مسئوليته

كنت مديراً للمراكز الثقافية في سورية بين عامي 1965 ـ 1970. كان  في المديرية شاب نشيط مثقف هو الأستاذ (محمد بقلة) وكان عمله قليلاً في المديرية. فكرت في مشروع ثقافي يوثق الحركة الثقافية في سورية ويمدها بمعلومات هي في أمس الحاجة إليها.

الذكرى العشرون لرحيل فواز الساجر: المسرح هو الحياة

عصرنا هذا عصر الضيق، أكلنا ضيق، شرابنا ضيق، زيتنا ضيق، مسكننا ضيق، مرتبنا ضيق، تفكيرنا ضيق، قبرنا ضيق، الضيق .. الضيق افتحوا الأبواب والنوافذ..سيقتلنا الضيق !  افتحوا الكون .... سيقتلنا الضيق! الضيق ..الضيق..

رغم فعالية دورها الثقافي والاجتماعي (1-2) المراكز الثقافية الأجنبية بين الرؤية الاستشراقية وإنتاج الثقافة المحلية واللامبالاة

حتى قبل سنوات قليلة وقبل افتتاح دار الأوبرا، وبمعزل عن النشاط الثقافي الموسمي كما في المهرجانات «مهرجان دمشق السينمائي ومهرجانها المسرحي الذي غاب طويلاً»، وبغض النظر عن نشاط صالات الفن التشكيلي الخاصة، كانت الفعالية الثقافية في البلد تصنعها المراكزالثقافية الأجنبية، أما المراكز الثقافية والمؤسسات الثقافية الحكومية فكانت تقدم منتجاً ثقافياً من الدرجة الثانية قلما استقطب جمهور النخبة والإعلام المستقل.