عرض العناصر حسب علامة : المدارس

وزير التربية يتباطأ في تحديد مصير ألفي مدرس!

منذ أكثر من ثلاث سنوات، وطلبات المدرسين الذين عدّوا بحكم المستقيلين (بسبب تخلفهم عن الالتحاق بعملهم مدداَ تجاوزت الـ 15 يوماَ)، تتكدس على مكتب وزير التربية من أجل إعادتهم إلى العمل والوزير منذ ذلك التاريخ يدرس تلك الطلبات التي فاقت الألفي طلب، وإلى الآن لم يخرج بنتيجة، ومنذ ذلك التاريخ والمدرسون يراجعون الوزارة لمعرفة مصير تلك الطلبات، ويأتيهم الجواب دائما أن طلباتهم تدرس من  الوزير وسيبت بها خلال فترة قصيرة، وأحيانا يعطي الموظف نفسه في الوزارة مواعيد مختلفة للبت في هذه القضية لعدد من المراجعين في اليوم نفسه، ومنذ نحو ثلاثة أعوام وهؤلاء المدرسون يراجعون الوزارة من أجل معرفة مصيرهم، ولكن دون جدوى. فالمدرس يوسف ناجي العلوه مدرس لغة انكليزية، (يحمل أهلية التعليم الإعدادي وطور نفسه وحصل على إجازة في اللغة الانكليزية) قال:

من يكذب على من؟

نشرت صحيفة الثورة في عددها الصادر بتاريخ 26/2/2008 في صفحة (شؤون محلية) خبراً تحت عنوان (إجراءات صارمة لمنع  انتشار التهاب الكبد الوبائي)، وجاء في سياق الخبر أن اجتماعاً عاجلاً عقده محافظ ريف دمشق مع عدد من المسؤولين في المحافظة (الصحة والتربية ومياه الشرب)، وشدد على معالجة المشكلة والإشراف على تنظيف خزانات المدارس.

المدارس الخاصة أبوابها مفتوحة في وجه الطلاب الراسبين فقط

قرأت منذ فترة مقالاً على أحد مواقع شبكة الانترنت، عن تصريح متفائل لوزير التربية السوري، الدكتور علي سعد، فحواه أن إحدى المنظمات العالمية صرحت بأن سورية تمتلك مناهج مدرسية ممتازة، وتعمل على تطويرها لتصبح أفضل المناهج المدرسية، على مستوى العالم.

العصا لمن عصا

إلى الصديقة «قاسيون»، صديقة كل بيت، فيه من يصرخ بوجه الفساد، من يصرخ بوجه الظلم، من يصرخ للحق ولكرامة الوطن، ولكرامة المواطن.

 

جهود طيبة..

نشرت قاسيون في عددها السابق مقالاً بعنوان «طلاب المدارس في خطر والمسؤول مجهول»، الجزء الأكبر منه كتبه طالب لا يزيد عمره عن اثني عشر عاماً، يشرح فيه المخاطر التي يتعرض لها طلاب مدرسة الأخطل الصغير في الكفرون - ريف طرطوس، نتيجة صولات وجولات سيارات المسؤولين، وقد أحدث المقال صدى واسعاً في محافظة طرطوس، وقام بعض الأهالي بمراجعة مديرة المدرسة التي تفهمت الموضوع، وسارعت لاستدراك الخلل وإجراء ما يلزم لحماية الطلاب.

إننا في «قاسيون» إذ نحيي جرأة الطلاب وتصديهم لتجاوزات من اعتادوا التجاوزات دون رادع، نقدر عالياً تجاوب مديرة المدرسة وحرصها على سلامة الطلاب.. وكلنا ثقة أن ذلك لن يتكرر مرة ثانية..

مدير التربية بدير الزور... نريد عنباً!!

سئل أحد (الطفرانين) ممن لاتهمهم لومة لائم، هل تريد العنب... أم قتل الناطور؟!

فأجاب: شبعان عنب... أريد قتل الناطور!!

نسوق هذه الحكاية لنذكر بعض المسؤولين ومدراء الدوائر.. ومنهم السيد مدير التربية بدير الزور ونقول له منذ البداية: نريد عنباً... إلى الآن، ونورد له ثلاث حكايات من مدارس تابعة لمديريته.

برسم «تربية» دمشق

وصل إلى «قاسيون» رسالة من إحدى المواطنات تشير فيها إلى أحد جوانب معاناة تلاميذ المدارس وأهلهم، ومما جاء فيها:

أهالي «بقرص» يشتكون

بعد ارتفاع معدلات القبول الجامعي وظهور الجامعات الخاصة، ازداد اهتمام الأهالي بأولادهم كثيراً، وخصوصا في مرحلة التعليم الأساسي التي تبني شخصية الطالب وتعبد الطريق أمامة لبناء مستقبله، خوفاً من الأثمان الباهظة للتعليم العالي الخاص، وأملاً بأن يظفر أبناؤهم بمقعد في الجامعات العامة. ولكن تجري الرياح بعكس ما يشتهي الأهل، خصوصا في المناطق النائية، ومنطقة الميادين والقرى المحيطة بها، ومنها قرية «بقرص فوقاني» مثال ساطع على ذلك، حيث تعاني جميع المدارس من نقص في المعلمين الأصلاء، فيتم التعويض عنهم بالمعلمين الوكلاء.

معلمون بالقوة!!

مدرسة التوتة ومدرسة الحاكورة الواقعتان في سهل الغاب بمحافظة حماة، لهما مع البيروقراطية والاهتلاك الإداري تاريخ طويل، فبعد تغيرات جرت في مدرسة التوتة منذ عدة أعوام، حيث تم استبدال المدير، كلّف أمين المكتبة بالإدارة، ولكن الأخير تغيب عن المدرسة نهائياً، وأصبح «شاويش» ورشة عمل، وأحد المعلمين أصبح أمين سر، والمدرسة على هذه الحال منذ عام 2002، أي ما تزال بلا مدير معيّن رسمياً يسيّر شؤونها بالشكل المطلوب..