عرض العناصر حسب علامة : المدارس

سلبيّات قرار الحكومة بأنْ «تُصَيّف» وقتَ الشتاء ستظهر بعد 21 كانون الأول stars

بعد إصدار مجلس الوزراء قراراً باعتماد التوقيت الصيفي في سورية في الشتاء، صرّح رئيس الجمعية الفلكية د. محمد العصيري اليوم 5 تشرين الأول 2022، بأنّ آثار القرار ستظهر بعد الانقلاب الشتوي [في 21 كانون الأول] «وعندها سنشعر بالتغيير».

هل سمعتم بمشروع التغذية المدرسية؟

ورد في تقرير برنامج الغذاء العالمي حول سورية عن شهر آذار 2022، بما يخص برنامج التغذية المدرسية، ما يلي: «يدعم برنامج الأغذية العالمي تنفيذ تقييم التغذية للأطفال في سن المدرسة (6-12 سنة) داخل المدارس العامة.. خلال شهر آذار وصل برنامج الأغذية العالمي إلى حوالي 470,600 طفل، في 1360 مدرسة في جميع أنحاء البلاد، كما وزع البرنامج ألواح التمر المدعمة على 4035 طفلاً يتلقى التعليم غير الرسمي في مخيمات النازحين شمال شرق سورية، كما دعم البرنامج 40,140 طفلاً خارج المدارس من خلال القسائم الغذائية بكل من (الحسكة- حلب- دمشق- درعا- دير الزور- حماة- حمص- اللاذقية- القنيطرة- طرطوس- ريف دمشق)».

البرد سيلاحق الأطفال إلى المدارس كما كل عام

تعودنا من الحكومة أن تفاجئنا في كل شتاء إما برفع أسعار المحروقات أو تخفيض كمية مازوت التدفئة، ولكن الخطير بالأمر أن التخفيض بدأ يطال الأطفال في المدارس في الشتاء القارس!

التحول في التعليم إلى الوراء أم إلى الأمام

من أغرب المفارقات والتناقضات التي نراها في وزارة التربية أنه كلما تعمّقت أزمة التعليم وتفاقمت كلّما أسرعت إلى إنقاذها عن طريق حركات بهلوانية، سواء على شكل قرارات أو ندوات أو احتفالات، ولم نلمس في الواقع أية خطوات فعلية تنقذ التعليم من كارثته، فضلاً عن الارتقاء به!

العام الدراسي الأشد ظلمة في الأزمة

عام دراسي جديد مليء بالمآسي سيستقبله طلاب سورية وهم يفتقدون لأدنى مقومات الحياة، فضلاً عن مقومات التعلّم. فمع كل التطبيل والتزمير للعمل الدؤوب لوزارة التربية، وهي التي لا تفتر عن إقامة الدورات في إستراتيجيات التعليم والطرائق ودمج التقانة في التعليم، في الوقت الذي يعاني فيه ركنا التعليم من شلل في عموده الفقري، وهما: الطلاب والكادر التعليمي!

نتائج شهادات الثانوية تحت المجهر

في مواد سابقة عرضنا لبعض جوانب الأزمة التي يمر بها الواقع التربوي والتعليمي في سورية في كل مراحله وأجزائه، والتي عجزت الحكومة ووزارة التربية أن تحل ولو واحدة من المشكلات العالقة بها، والمتراكمة منذ عقود، لأنها تحتاج إلى برامج ترتكز على سياسات حكومية جادة في حل الأزمات.

امتحانات الشهادات تفضح المستور!

من يتابع صفحة وزارة التربية وموقعها الرسمي وتصريحات مسؤوليها يظن أن العملية التعليمية تسير على قدمٍ وساق، وأن جاهزيتها تبلغ أوجها، بدءاً باستقبال الطلاب في بداية العام الدراسي، وانتهاءً بالامتحانات للمراحل الانتقالية والشهادات العامة، ولكن ما إن شاهدنا الأمور حتى وجدنا أن الواقع بعكس كل ما يظهر لنا رسمياً، فما هو إلّا لوحة تجميلية ترسمها الوزارة لتغطي ذلك الجدار المتهدم المتآكل في الواقع التربوي!

نهاية العام الدراسي.. والطالب الضحية

ما أشبه اليوم بالأمس، ولكنه شبه يزداد تشوهاً عاماً بعد عام، وما أشبه العام الدراسي- بمواسمه الامتحانية- بغيره من المواسم التي يتم استغلالها واستثمارها من قبل الناهبين وأصحاب المصلحة من المستغلين!

المدارس الخاصة.. ربحية أكثر وجودة أقل!

«اطلبوا العلم ولو في الصين»، باتت هذه العبارة (بتكلفتها الباهظة جداً) من الناحية العملية أقل تكلفةً من طلب العلم في سورية، وخاصة في المدارس الخاصة، بالتوازي مع التدني الكبير للمستوى المعيشي، الذي تعاني منه الغالبية المفقرة من السوريين اليوم.