عرض العناصر حسب علامة : القمع

احتجاج المجانين..وشباك الحرية..!

فاجأني في الحارة أحد الذين كُنّا نظن أنهم مجانين، متسائلاً:
أراك تحمل الجريدة دائماً وأنتم تكتبون في قاسيون عن مجانين عامودا فقط .. وكأن سورية بطولها وعرضها ليس فيها مجانين غيرهم.. وحتى لو اعترفتم أن هناك مجانين في مناطق أخرى.. يا أخي: هل مجانين عامودا على رأسهم ريشة.. ما احنا ولاد حارة وحدة..؟
أفحمني قبل أن أتكلم فقلت له: معك حقّ..وهذه حكمة..

بيان من راضية النصراوي!!

المناضلة التونسية والحقوقية البارزة راضية نصراوي، بعثت برسالتها هذه إلى صحيفة «قاسيون»، وإلى جميع القوى الوطنية والتحررية في العالم، بعد أن أنهت الإضراب عن الطعام الذي نفذته احتجاجاً على عمليات القمع و الاستبداد في بلدها تونس، وذلك ودفاعاً عن كرامتها «كمواطنة وكمحامية»:

نداء ضدّ القمع!  أطلقوا سراح الأمين العام لاتحاد العاطلين عن العمل في العراق

دعى «الاتحاد العام للعاطلين عن العمل في العراق» في بيان له جميعالنقابات والمنظمات الأخرى في جميع أنحاء العالم لمساندة مطالبه بإطلاق سراح الأمين العام للاتحاد والذي اعتقلته القوات الأمريكية «الديمقراطية» مع مناضل آخر هو عضو في الحزب الشيوعي العمالي العراقي وهذا نص البيان:

القوات الأمريكية أداة عدوان وقمع في العالم أجمع

قديماً كانوا يقولون «فتش عن المرأة» حيث كان الشر ينسب إلى المرأة وهي براء منه. أما الآن فيجب أن نقول: فتشوا عن الولايات المتحدة، حيث تصيب شرور هذه الدولة الإمبريالية الأولى شعوب العالم أجمع، فهي ترسل قواتها وأسلحتها التدميرية إلى كل مكان لمقاومة أي شعب يدافع عن حقوقه وكرامته واستقلاله، وتتعارض مصالحه مع مصلحة الاحتكارات الرأسمالية الكبرى وخاصة الاحتكارات النفطية و صناعة الأسلحة.

الاستقواء بالحضيض ( الجزءالأخير)

كرد فعل على الانتهازية، يميل الناس عندنا عادة إلى احترام المعارضة بسبب تضحياتها بغض النظر عن قضيتها. وإنه لمن الأمور الخطيرة أن السياسة، خاصة المعارضة منها بما هي هدم وبناء، أكثر من أي شيء آخر، تحتاج إلى النظافة وتوازن الشخصية والثقافة العميقة الواسعة . وهذا ما لا يتوفر بالضرورة في كل معارضة 

متاريس الحزب الحاكم عند حاجز الثلثين!

سياسة القمع الأمني للمرشحين والناخبين والقضاة، التي طبقتها قوات الشرطة المصرية بعد أن بدا أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى لأكثر مما جرى الاتفاق عليه تحت الطاولة برعاية أمريكية، جاءت بالنتائج المرجوة، وجاءت قوائم الناجحين في الجولة الأولى من المرحلة الثالثة، وعلى عكس المراحل السابقة، خالية من أسماء مرشحي جماعة الإخوان المسلمين، والبالغ عددهم 47 مرشحاً، حيث بقي مصير 35 منهم معلقا بانتظار جولة الإعادة.

غوطة دمشق و«الخيار الأمني»..الممارسات غير المنضبطة تهدد بتوسيع الاحتجاجات!

لعل الشعب السوري يقضي حالياً أصعب فترات حياته نتيجة الظروف السيئة التي تحيط به من كل صوب، فدوامة العنف والقهر تعصف بالجميع على حد سواء، وهي التي تبدأ بالقمع المفرط الذي تشهده بعض المظاهرات السلمية في معظم المحافظات والمدن والقرى السورية، ولا تنتهي بالحرب الإعلامية الدائرة على كل الشاشات العربية وغير العربية والتي تستهدف فيما تستهدف الإثارة أولاً وحشد الرأي العام وتحريضه لزيادة المعطيات المتجددة كل يوم في سورية فوضى على فوضى!

سقوط القذافي و«لعبة» الفصول والفواتير

بعد ستة أشهر تقريباً من الاحتجاجات والاضطرابات ومختلف صنوف القمع والمعارك تحت مظلة التدخل الأمريكي الأطلسي السافر- تحضيراً وتنفيذاً، سقط «ملك ملوك أفريقيا»، العقيد معمر القذافي، قائد ثورة الفاتح، و«عميد الرؤساء والملوك العرب» حسب توصيفه، ليترك عموم المتلقين يشيرون بدرجة أو بأخرى إلى أن ذلك يعد تسديداً منه لاستحقاقات فاتورة الاستبداد والإقصاء الذي مارسه طيلة عقود أربعة ونيف من وجوده بالسلطة فعلياً، وليس مختبئاً، تحت الأرض أو فوقها، أو مستمراً «بالحكم» بقوة أي استعصاء ميداني مؤقت.

بركان الحركات الشعبية العربية

كيف جاءت هذه اللحظات التاريخية التي نعيشها، وهذه الرغبة الجامحة في التغيير، وبهذه الصورة المفاجئة والمتسارعة بلداً تلو الآخر، وبإصرار شديد لا يقبل اندحاراً ولا يقبل تراجعاً؟؟

اقـطع.. ولا تـفزع!

في تصور العقل الشعبي البسيط للعقوبة الجماعية، يتبادر إلى الأذهان هيئة أستاذ المدرسة أو مدرب الفتوة يجبر طلاب صف كامل على الهرولة في باحة المدرسة، أو تنظيفها، أما في تصورنا لهذه العقوبة عام 2011 فتظهر لوحة تراجيدية مبكية أخرى، رسمها الأمر الواقع على صفحات دفتر الرسم خاصتنا!.