عرض العناصر حسب علامة : القانون السوري

المفهوم الاجتماعي للحرية

نص الدستور السوري الصادر عام 2012 على العديد من الحقوق المواطنة والحريات العامة وخص الطبقة العاملة بالعديد من الحقوق كما اعترف لهم بحق الإضراب السلمي، كما أكد على ضرورة بناء الاقتصاد الوطني على مبادئ العدالة الاجتماعية وربط الأجور بالأسعار وتأمين فرص عمل للشباب وحماية قوة العمل ورغم نص الدستور على هذه المبادئ إلا أنها ظلت حبراً على ورق ولم يلمس المواطن على أرض الواقع أيّاً من هذه الحقوق لتتحول هذه المبادئ إلى مجرد نصوص مكتوبة لا قيمة لها، وهذا ما يميز عادة الدساتير التي تنتهج دولها السياسات الليبرالية الاقتصادية.

القانون في خدمة رأس المال

القوانين عادة تعبّر بجوهرها عن المصالح العميقة للطبقة السائدة، ولهذا فإن ضرورات هذه الطبقة تقتضي بناء المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية بما يحقق السيادة والهيمنة لهذه الطبقة سياسياً واقتصادياً، ولا يضيرها من تمرير بعض القضايا في التشريعات والدستور، تشير إلى بعض الحقوق للغالبية العظمى من بقية الطبقات، التي توسم بأنها فقيرة، ولكن حتى هذه الحقوق التي تثبتها القوانين، بما فيها أبو القوانين «الدستور» يجري التحكم بطرق تأمينها لتلك الغالبية بما لا يتناقض مع تحقيق الربح الأقصى الذي تسعى له الطبقة السائدة، وتعمل على تحقيقه بشتى الوسائل المتاحة لها وهي كثيرة.

 

المحكمة العمالية بين نص القانون والتنفيذ

محكمة البداية المدنية العمالية شُكلت بموجب القانون رقم /17/ لعام 2010 الذي ينظم علاقات العمل في القطاع الخاص، وتنظر المحكمة في المنازعات الناجمة عن عقد العمل الفردي، والشكاوى الناجمة عن عدم الالتزام بأحكام قانون العمل.

فنانون سوريون في محكمة الشرف

مجموعة من الفنانين السوريين شدّوا رحالهم بدعوة من الفنانة يارا صبري إلى «محكمة جنايات الزبلطاني» يوم 12/5/2009 تعبيراً عن الرفض للصفح المجاني الذي يقدمه القضاء لمرتكبي ما يعرف بـ«جرائم الشرف». المناسبة هي القضية رقم (484)،

هكذا استغل المزورون والمحتالون ثغرات القانون وأصبحوا أكثر خبرة!

ازدهر التزوير والاحتيال خلال السنوات الست الماضية، باعتراف الجهات المعنية كلها، وبتوثيق الكثير من التقارير والتحقيقات، مايعني: أن الفلتان الذي حصل خلال الأزمة مع عجز الحكومة عن ضبط الأمور، شكلا تربة خصبة لعمل العصابات التي تمتهن هذه الأعمال.

 

جرائم الشرف.. قتل وحشي ومتعمد تحت حماية القانون

يضيق مفهوم الشرف في هذا المجتمع المدفوع للغرق في الجهل والتخلف ويتحول من خط فاصل بين الإنسانية والتوحش إلى وسيلة لإثبات الذكورة وتكريس الهمجية، لتكون النتيجة: فتيات يذبحن وهن في ريعان الصبا، لاتملك الواحدة منهن الحق حتى في أمنية أخيرة.. أحكام إعدام تصدر دون محاكمة أو حتى تفكير، والحجة الدفاع عن الشرف، حتى ولو كان أقصى ما فعلته الضحية هو الخروج من منزلها دون إذن ذويها!

متى يصبح المناخ جاهزاً للحوار؟

مضى على انطلاق الحركة الشعبية في سورية أكثر من ثلاثة أشهر ونصف، كانت الأحداث تتشابه خلالها، والمشهد نفسه يتكرر: تظاهرات احتجاجية في مناطق مختلفة، ورجال أمن يتعاملون معها على أنها خارجة على القانون، يطلقون النار عليها تارة، أو ينهالون على المنتظمين فيها بالهراوات والعصي الكهربائية والركل واللكم تارة أخرى، وروايات تختلف عن مسلّحين، تأكد وجودهم لاحقاً في بعض المناطق، يستهدفون قوى الأمن والجيش ومؤسسات الدولة...ألخ

الفساد الأكبر.. في دول ضمن الدولة! شركات تنهار ومؤسسات انحرفت عن أهدافها!!

عندما يفقد القانون سلطته، تضيع المعايير والمقاييس، و تصبح كل مؤسسة دولة ضمن الدولة، وتبقى الأزمات تتحدانا، وتتفوق على كل وزاراتنا وإيراداتنا.
ونسأل: إذن ما هو الحل؟
هل تستمر المشكلة في مضاعفة نفسها وتكبير حجمها؟ لكن إلى أين؟ وإلى متى؟
هذه الأسئلة تبدو أصغر من أن تكون موضع الاهتمام الاقتصادي والاجتماعي.. ولكن الأزمة حين تستفحل فمعنى هذا، تجاهلنا لهذه الأسئلة، أو أنها حذفت من الواقع.

عرس ديمقراطي «بيفلج»!

يبدو أن المشهد الانتخابي العام في سورية سيعيد نفسه كالعادة، لكن هذه المرة بحماسة أقل. وهذا واضح من خلال الحملات الإعلانية التي بدأت متأخرة نسبيا قياساً إلى الأعوام السابقة، حيث كانت الملايين قد رشت في مثل هذه الأيام في الدورة السابقة عبر المضافات الكبرى التي وصلت إلى حد الاستفزاز، بـ«فضل» عدد كبير من المرشحين من الطغم المالية الكبرى.

صوت... جدير أن يُسْمَع؟

من الغريب حقاً واللافت للنظر، والمثير للاهتمام والشكوى قانون التقاعد الذي أقلُّ ما يقال فيه أنّه رحم طرفاً وظلم آخر، وأذكر من ذلك ما يلي: