عرض العناصر حسب علامة : الفن

ضمن نشاطات جمعية العاديات طرطوس .... بادية حسن تغني الزمن الجميل

أن تجد وتسمع أغنية، في هذا الزمن الصعب، تشدو الزمن الجميل، إبداع مميز، فهي تستحق التقدير وإن كانت للحظات جميلة فقط، وقد كانت مآسي الأزمنة الصعبة تنزل على رؤوسنا كالصاعقة دون إذن أو إنذار مسبق، عبر تاريخ البشرية الطويل،  لكن لن تأتي اللحظات الجميلة إن لم نصنعها بأيدينا، ولذلك كانت الأغنية – الشعر – الموسيقا، فسحة أمل لاستمرار الحياة، وتعبر أيضاً عن الجانب الآخر للنفس البشرية، جانب الحضارة والسمو الإنساني.

بين السيرقوني والسكليما بين رقمين

هل نكتئب أم نسعد؟

نضحك أم نبكي؟

نتفاءل أم نتشاءم؟

نعيش اللحظة أم نفكر بالماضي والمستقبل؟

كلها أسئلة تراودنا كل يوم وتجعلنا نشعر بالذنب في الحالتين،  أللحقيقة وجه واحد أم أكثر؟

النحات إبراهيم العواد.. الحياة ليست رمادية!!

الفن ليس مقصوداً لذاته فهو منتج وكلمة فن فارغة لا تعني شيئا إذا لم ترتبط بمنتج، وكذلك الثقافة كلمة فضفاضة لا تعني شيئاً دون منتج مقرون، إذ جرى تعويم الكثير من الناس الذين أصبحوا أصحاب قرارات، وعندما بدأت الأزمة تركوا البلاد وهربوا، من استفاد من الواقع السابق أخلى مسؤوليته عندما صارت البلاد على المحك.. هناك افتقاد للمرجعية، متى سنستطيع إعادة إنتاج قامات مثل فاتح المدرس ومحمود حماد؟...

عروض عالمية لمسرحيات تشيخوف عام 2012

من اللافت للنظر، الاهتمام العالمي بالإنتاج الذي قدمه انطون تشيخوف، حيث ازدحمت مسارح نيويورك في عام 2012 بأعمال أنطون تشيخوف على نحو لم تعرف برودواي له نظيراً من قبل.

سميح شقير.. مقـاتلاً

... آخ ويا حيف/ زخ رصاص على الناس العزّل يا حيف/ وأطفال بعمر الورد تعتقلن كيف..».. بهذه الكلمات صدح صوت سميح شقير ليبيض وجه المثقف السوري وينقذه من التمرّغ بالوحل لأبد الآبدين.. 

إنه مجلس شعراء الشــــــــــــعب

لطالما كنّا نحلم بمجتمعٍ يحكمه الشعر نكاية بأفلاطون الذي طرد الشعر من مدينته، لأسباب تتعلق بلاعاطفيّته، وتآمره الخسيس مع العقلانيين، فلا هدف شريفاً، على الأغلب، من وراء إسقاط دولة الشعراء التي أسسها هوميروس على أنقاض طروادة إلا إضعاف «الروح الوطنية».. ولطالما كان ذلك كافياً لكراهية أفلاطون، المتآمر والمدسوس..!

إلى العلَم

أشعر الآن أنني بكامل أهليتي الوطنية، وبكامل انتمائي إلى هذه الأرض، التاريخ البدوي الذي خلف ظهري وأمامي، الآن وبكامل قوة الإنسان الأزلية التي نعيد اكتشافها عند المحن.. حينما نصير فوق حياتنا المتفردة، ونعيش كمخلوقات جماعية ضد لذّاتنا الأنانية، خوفنا الجماعي من صاعقة أو حريق، خوفنا الموزع بالتساوي، وذعرنا من ضياع هناءة المرور في الشارع دون التفافة، سطوة العتمة التي تترك فراعاً بارداً في الظهر.. الآن فقط وبكامل أهليتي الوطنية التي لا أشكك أنا فيها على الأقل، أحس بانتمائي إلى من يشكل فقط هويتنا الجماعية.. العلَم.

بين قوسين أرشيف للحساب.. والقصاص!

يلزم البلاد والناس والأوقات التالية أن يتم توثيق كل ثانية في هذه المرحلة بالصوت والصورة واللوحة واللغة الناصعة.

رحيل الفنان نذير نبعة

توفي الفنان التشكيلي السوري، نذير نبعة (1938- 2016)، الذي يُعد من أهم أعلام الفن التشكيلي في سورية، وتعكس لوحاته لغة فنية فريدة تملؤها عناصر المكان والطبيعة، علاوة على رموز التاريخ والحضارات القديمة.