عرض العناصر حسب علامة : الفن

ربما ..! واحدٌ من النّاس

صحيح أنه يمتلك صوتاً جميلاً، لكنّ الصحيح أيضاً أنّه لم يكن هناك منبر يحتضن هذه الموهبة، لا نسوق هذا طمعاً بكرم التلفزيون أو الإذاعة لأن بخلهما تجاوز سقوف «بخلاء» الجاحظ على من هم مثله، فحتى الأعراس أشاحت بوجهها عن جمعة العتّاك!!

«مختارات من سينما العالم».. بانوراما الإحساس الكوني

بعيداً عن المهرجانات وبرتوكوليتها المتزمتة، وضمن توجهاتها لتنشيط الحراك الثقافي البصري، وإعادة التواصل بين جمهور السينما في سورية وتحف السينما العالمية بهدف ترسيخ ثقافة السينما لدى الجمهور، خصصت المؤسسة العامة للسينما في برنامجها الصيفي لهذا العام تظاهرة «مختارات من سينما العالم» التي انطلقت في 15/7 و تستمر لغاية  26 /7 في صالة الكندي.

ربما ..! علم الوراثة السوريّ

من العجب العجّاب، في الأوساط الثقافية والفنية السورية، استشراء الحالة العائلية، بالمعنى الوراثي للكلمة، فالأب الكاتب يرغب في جعل أبنائه مبدعين، وكذلك الرسام والسينمائي والمغني.. إلخ. بناء على تفشي هذه الحمى لن يقبل الممثل المرموق بالموافقة على عرض ما دون أن يرتبط ذلك بحصول ابنه على دور إلى جواره، حتى لو تطلب ذلك تغييراً في بنية النص!! والأب الصحافي سيبذل كل ما بوسعه ليحجز زاوية لابنه أو ابنته في كبريات الصحف، وعلى القراّء احتمال المفاجأة في عمود رئيسي دون سابق إنذار!!

ربمــا..! كن بلسماً أيّها الشعر..

نسينا واحداً من بين كثيرٍ ممّا نسيناه، نسينا إيليا أبو ماضي، صاحب واحدة من أبرز وأنصع التّجارب الشّعرية العربيّة في العصر الحديث، تجربة تميّزت بجعل الشعر بياناً يحمل فلسفة الحب والتفاؤل، وبربطها للثّقافة والفنّ بالأفكار النبيلة.

تناغمات إنسانية

كتب الزميل رائد وحش في جريدة قاسيون العدد 491 مقالاً تحت عنوان: «بسيم الريس على كل جدار»..

فيلم تلفزيوني مستوحى من زيارة أنـجلينا جولي إلى سورية

يستعد نضال سيجري لخوض تجربة الإخراج التلفزيوني وذلك من خلال الفيلم التلفزيوني «طعم الليمون» المأخوذ عن فكرة للمخرج حاتم علي، سيناريو وحوار رافي وهبي، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.

أحقاً لا يعلمون؟!

ليس الفيديو المتداول على موقع «اليوتيوب»، والذي يظهر عدداً من الفنانين السوريين البارزين – منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر- وهم يحتفون بالقذافي في منزل دريد لحام عام 2008، ولا موقف «الزعيم» عادل إمام من ثورة أبناء شعبه ومحاباته للنظام حتى آخر لحظة، ولا صمت معظم الفنانين العرب تجاه ما يجري حتى لحظة يقينهم إلى أي الكفتين سيرجح الميزان، ليست هذه التفاصيل هي المهمة، بل صورة الفنان العربي بالمجمل، التي أعتقد أنها وبعد سقوط الأقنعة أصبحت تبدو قاتمة ومهزوزة.

يمضي السجان.. ويبقى الشاعر

الشاعر التركي الفذ (ناظم حكمت) وحد بين كلمته وموقفه، فلم يقم أية مسافة بين فكرة المعلن وفكرة المعيش.. كما وحد هذا الشاعر العالمي بين فكره وإبداعه بعيداً عن أي تكلف أو تصنع أو افتعال وختل.. وبقي حتى لحظة انطفاء جسده 1963 وفياً مخلصاً لفكرة المتسق مع إبداعاته وحياته التي مارس فصولها وتفاصيلها على الأرض داخل السجن وخارجه...

الفنان عمر حرب لـ«قاسيون»: الموسيقا صورة ثانية للحياة

عمر حرب من مواليد 1979

- عازف ومؤلف موسيقي سوري

بدأ في عمر 16 سنة التعلم على آلة الباص غيتار على يدي الأستاذ «غارو سلاكيان»

- في عام 2000 انتقل إلىالولايات المتحدة لدراسة الموسيقا بشكل أكاديمي في جامعة «بركلي» في بوسطن وتخرج فيها عام 2004 باختصاص التأليف والتوزيع والإنتاج الموسيقي، ومن ثم

عاد إلى سورية.

- في عام 2005 افتتح استديو «NEXT TONE» للتسجيل الموسيقي بدمشق.

- عمل مع فرق وموسيقيين محليين مثل فرقة «إطار شمع» و«جين» و«لينا شماميان»، ومع موسيقيين عالميين مثل «ريو كواساكي» و«إد شيري».

هادي العلوي ....المثقف المتمرد

يتوصل-العلوي -إلى أن ما يميز المثقفية الإسلامية كونها تعبيرا عن وعي اقل حسية ومناهضا لما يدعو إليه رجال الدين من تمتع بالملذات. ذلك يعني أن هاجسها وغايتها محكومان بترقية الغرائز وتهذيبها بالإرادة. كما نعثر عليها في تجربة الصين المعاصرة (الشيوعية) بوصفها محطة بارزة في تاريخ النضال النسوي الذي يقف خارج الذكورية الحاكمة في الحضارات القديمة والإباحية الجنسانية لحضارة الغربيين المعاصرة . إذ نعثر على هذه الممارسة عند المثقفين المعارضين للسلطة والدين على السواء كما هي الحال عند أقطاب الصوفية والفلاسفة الكبار والمتكلمين والثوار. أما مواقف المثقفين الغربيين فقد أدت إلى فضيلة اكبر من مثيلتها الإسلامية فيما يتعلق بمساواة الاثنين في هذا المجال، لكنها فتحت بهذا العدل بابا أوسع للعاهات الجنسية .