عرض العناصر حسب علامة : الفاشية

الانتصار على الفاشية كان أكثر من مجرّد عسكر وسلاح

بمناسبة الاحتفال بالنصر السوفييتي على الفاشيّة، على العالم ليس أن يتذكّر فقط الجنود الذين دافعوا عن الحرية والاستقلال في ساحات المعارك، بل أيضاً العمّال الذين كانوا في الخلف، فهذا النصر صُنع ليس في ساحات القتال وحسب، بل أيضاً في المصانع والمعامل والمناجم ومكاتب الهندسة والمزارع الجماعية والنقل السككي وغيرها من قطاعات الاقتصاد الوطني السوفييتي. استمرّت هذا الفترة من نهاية العشرينات تقريباً حتى نهاية الخمسينات. كانت هناك «معجزة اقتصادية» في البلاد طوال هذه العقود الثلاثة.

برتولد بريخت... دفاعاً عن الخبز والقصائد

«لمّا كانت الثقافة على هذه الدرجة من الارتباط الوثيق بالإنتاج الجماعي للشعب، والارتباط الوثيق بالقوة المادّية، وإذا كانت موجة العنف تسلب من الناس الخبز والقصائد في آنٍ معاً، وإذا كانت الثقافة شيئاً مادّياً إلى هذه الدرجة حقاً، فما العمل للدفاع عنها؟» - برتولد بريخت 1937.

المنتدى الدولي لمناهضة الفاشية

جرى لقاء لزعماء الأحزاب الشيوعية في روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا في (21-4-2023) في مينسك للمشاركة في المنتدى الدولي لمناهضة الفاشية الذي ينعقد على مدى يومين بعنوان: «مهام الحركة الشيوعية الدولية في النضال من أجل تضامن القوى التقدمية ضد التهديد الفاشي الجديد للإنسانية».

بوتين في ذكرى انتصار ستالينغراد: مجدداً نتعرّض لتهديد «ليوبارد» الألمانية ونصدّ عدوان «الغرب الجماعي» stars

زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس،2 فبراير/شباط 2023، المجمع التذكاري في«مامايف كورغان» في مدينة فولغوغراد (ستالينغراد) في إطار الاحتفالات بالذكرى الثمانين للانتصار البطولي في معركة ستالينغراد، التي تعتبر أكبر معركة برّية في التاريخ.

لماذا يخافون الآثار السوفييتية ويسارعون لهدمها؟ stars

تكمن أهميّة الآثار والنُّصُب والرموز لدى الشعوب السوفييتيّة كونها ارتبطت - ضمن ذاكرتها الشعبيّة - بتاريخها التحرّري الأول في منتصف القرن الماضي وحركة التحرر ضد النازيّة، وبناء الاشتراكية، وهو ما عمل عليه الغرب جاهداً لتغريب هذه الشعوب وضمان تبعيتها من خلال سحق ذاكرتها الجمعيّة ضمن ما يسمى «حروب الجيل الرابع».

من الضمني إلى الصريح على الجبهة الفكرية الأخطر

نعتبر أن المهمة الأساسية على الجبهة الفكرية هي إبراز التدمير الحاصل للعقل الذي يحتل اليوم وزناً نوعياً في البنية الاجتماعية ودوراً مركزياً في الانتقال إما نحو عالم جديد، وإما نحو البربرية. ومن هنا التحذير الدائم حولها، وإلا فإن القوى الحية الناجية من المطحنة الليبرالية وعقلها الأسود ستتقلص وتعويضها من الصعوبة سيزيد من أعباء الصراع أكثر وأكثر.

إما تعاظم البربرية وإما «فتح الكون»

تشكّل كلمات فواز الساجر على قصاصة الورق الأخيرة عن «عصر الضيق» تكثيفاً للاختناق الروحي. وتصير تلك الكلمات مركزيّة في ظل التصحير الضمني الذي أصاب الحياة خلال العقود الماضية وإصابتها في مقتل بعد تعطل هذا النمط الاغترابي نفسه بسبب مختلف الأزمات الحامية منها والهجينة في المركز كما في الأطراف. وكلّما تعاظم الضيق كلّما نضج الطرف النقيض، أي اتجاه الحياة، الذي يتطوّر مع اشتداد التناقض مع تصحير الحياة وضيقها. ولكن هذا الصراع لن يمرّ دون تشويه الوسيط بين العالمين النقيضين، أي شخصية الإنسان من حيث وظيفتها التنفيذية وضابطة إيقاع الممارسة، لا بل هي الشكل الذاتي من نهج الممارسة. وهنا يوضع كل تاريخ علم الاضطرابات العقلية والنفسية أمام لحظة الحقيقة التاريخية ألا وهي المرض الجماعي لمجتمع «انحرف» عن السواء بكامله، فدخلنا عصر الاضطراب الجماعي.

«اليهودي يمكن أن يكون نازياً»...

منذ مطلع الشهر الحالي وحتى اللحظة، تشتعل المنابر الرسمية وغير الرسمية حول العالم، بالحديث والتعليق والردود، والردود المعاكسة، بما يتعلق بتصريح وزير الخارجية الروسي الذي جاء فيه على ذكر احتمال كون هتلر نفسه يحمل أصولاً يهودية...
ولأنّ المسألة تحمل أبعاداً كبيرة لم يظهرها التصريح نفسه بقدر ما أظهرتها ردود الأفعال اللاحقة، وخاصة في صحافة الكيان والصحافة الغربية، وضمناً الأبعاد التي تصل تأثيراتها إلينا بشكل مباشر في سورية، فسنعمل في هذه المادة على استقصاء هذا «الحدث»، ومحاولة قراءة أبعاده ومسبباته، ابتداءً من إيجازٍ مكثف عما قيل فيه وحوله...