عرض العناصر حسب علامة : الصحة النفسية

تغيير جنس الطفل يزيد الانتحار 19 ضعفاً!

يضيء المقال التالي من وجهة نظر طبية نقدية على طريقة التعامل السائدة المسيَّسة من مؤسسات غربية تجاه عمليات «التحوّل الجنسي»، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، وكيف يجري تجاهل أدلة علمية تؤكّد المخاطر المحدقة بحياة ونفسية القاصرين تصل إلى رفع معدّل الانتحار 19 مرة بعد هذه الجراحات غير العكوسة، التي تترك تأثيراً دائماً في جسد وحياة الطفل أو الطفلة طوال العمر، وما يتعرضون له هم وأهاليهم من ضغوط لإجرائها.

«تطبيع» الانتحار... والتعدّي على قدسية الموت والحياة

يكاد لا يمرّ يوم على أحدٍ منّا دون أن يسأل نفسه تلك الأسئلة الوجودية المتعبة، من قبيل: ما الذي أنجزته اليوم؟ ما هو مسار حياتي مستقبلاً؟ وما الذي يمكنني فعله لأصير «أحسن»؟ لتنتهي سلسلة الأسئلة وسط الظروف السيئة المحيطة من دون إيجاد أجوبة حقيقية وشافية. ولكنّ هذه الأسئلة قد تقضّ مضجع البعض إلى الدرجة التي يصبح الخلاص منها مرهوناً بالخلاص من الذات بشكلّ كلّي! لتخيّم بعدها أفكار العدمية والسوداوية على مجمل حياة الفرد، وتصبح فكرة «الانتحار» تجول وتصول إلى أن تسيطر على البعض في نهاية المطاف وتنتصر.

سورية المستقبل والعواقب النفسية - الاجتماعية على جيلٍ بلا أب

يناقش عالِم النفس الأمريكي الروسيّ الأصل، يوري برونفين- برينر Urie Bronfenbrenner، استناداً إلى دراساته ودراسات غيره، أنّه في العائلات التي غاب عنها الأب- لأسباب مختلفة بما فيها تعرّض المجتمعات لحروب أو عمليات تهجير وتفكيك للأسرة واختلال بالتوازن الديمغرافي بين الذكور والإناث- يتعرّض أبناؤها الذكور خاصةً لخطر أنْ يصبحوا أشخاصاً أكثرَ اتكاليّةً وخضوعاً. وقد خَصّص برونفينبرينر لهذا الموضوع (من بين موضوعات متنوعة أخرى) مساحةً في كتابه «عالَمان للطفولة: الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية» الصادر بالإنكليزية عام 1971. يستعرض المقال التالي ما جاء في الكتاب المذكور عن هذا الموضوع، ثم يختم بأسئلة جدّية ذات صلة عن احتمالات التأثير السلبي النفسي-الاجتماعي- التربوي لـ«قانون غياب الأب»، إذا صحّ أن نسمّيه كذلك، على «جيل الأزمة» السوريّة، مما يستدعي مهمّة ضخمة لإعادة التأهيل و«إعادة الإعمار الروحيّ» والنفسي- الاجتماعي لجيلٍ يعوَّلُ عليه في بناء سورية الجديدة ما بعد الحلّ السياسي.

جلسة «نفسية» طارئة لجيش الاحتلال لدراسة ارتفاع الانتحار لدى جنوده

أفادت قناة «كان» الرسمية التابعة لكيان الاحتلال بأنّ «عدد حالات الانتحار في الجيش (الإسرائيلي) سجّلت قفزة في غضون نصف عام، حيث انتحر منذ بداية سنة 2022، أحد عشر جندياً، في حين أنّه مع اكتمال العام الماضي انتحر 11 جندياً، وفي سنة 2020 انتحر 9 جنود».

سكتات مؤلمة للشباب.. وللوطن!

ازدادت مع الأسف خلال السنين الماضية ظاهرة الجلطات والسكتات الدماغية وخاصة لفئة الشباب، وكثرت التصريحات والتحليلات عن هذه الظاهرة «الأزمة» وأسبابها الطبية والنفسية، بعيداً عن الغوص في عمق حقيقة هذه الأسباب!

ارتباط «الوقت أمام الشاشة» بالمشكلات السلوكية عند الأطفال

نشرت دورية علم النفس التابعة للجمعية الطبية الأمريكية (JAMA Psychiatry) في 16 آذار من العام الجاري، دراسة حول مدى الارتباط بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات واحتمالات تعرُّضهم لمشكلات سلوكية، ونشرت أبرز نتائجها في تقرير للموقع العربي لمجلة Scientific American. الدراسة تحذّر من خطورة «وسائط الشاشة» على إستراتيجيات «التنظيم الذاتي للتعلم» وزيادة احتمالات السلوكيات العدوانية لدى الطفل، أو اضطرابات أخرى مثل التوحُّد والفصام وفرط النشاط وقلة الانتباه، وغيرها. فيما يلي نلخّص التقرير الذي كتبته دينا درويش للنسخة العربية من «ساينتيفيك أمريكيان» عن الدراسة، مع ملاحظتنا بأنه لم يتم التطرق لسؤال مهم: ما مدى تأثير مصالح عمالقة شركات التكنولوجيا في عرقلة محتملة لانتشار أوسع لدراسات حول التأثيرات السلبية لشاشاتها ومحتواها؟ وخاصةً أن بعض نتائج الدراسة المذكورة قد تثير الاستغراب، حيث قالت بأنّ «حدّة الترابط» مع المشكلات السلوكية انخفضت كلما كانت الدراسات التي جرى تحليلها «أحدث من حيث تاريخ النشر»، وكذلك قولها «بانخفاض» الارتباط بين وقت المكوث أمام الشاشة ومشكلات السلوك الخارجية كلما زادت «جودة الدراسة».

ظاهرة الإدمان تتعمّق ولا حلول جدّية!

تُضاف أزمة ازدياد أعداد مرضى الإدمان والحالات النفسية في سورية إلى سلسلة الأزمات العامة التي يعاني منها السوريون، والتي تشكّل كل أزمة منها سبباً للأخرى بطريقةٍ أو بأخرى.

حوادث مؤلمة.. بمسؤولية السياسات الطبقية الظالمة

كثيرة هي الأخبار، المؤلمة والمؤسفة، المتداولة عبر وسائل الاعلام عن حالات الانتحار أو الشروع فيه، وعن عمليات القتل أو الشروع بها، وعن المشاجرات، وعن ممارسات العنف والتعنيف، وغيرها من الحوادث المؤسفة التي تندرج بهذا السياق، والتي تزايدت بشكل لافت خلال السنين القريبة الماضية.

عواقب انقطاعات الكهرباء الطويلة اجتماعياً ونفسياً وصحياً

نشرت «المجلة الدولية للحد من مخاطر الكوارث» عام 2019 دراسة لباحثين من قسم الطب النفسي في جامعة كينغ لندن، بعنوان «الاستجابات السلوكية والنفسية للناس خلال الانقطاعات الكبيرة للتيار الكهربائي». فيما يلي أبرز ما جاء فيها من تأثيرات على النواحي النفسية والاجتماعية والصحية.

دراسات مُسرَّبة لفيسبوك تكشف أضرار «إنستغرام» على الصحة النفسية للمراهقات

كشفت مجلة «وول ستريت جورنال» عن ملفات داخلية مسرّبة لشركة فيسبوك تحتوي على دراسات نفسية واجتماعية قامت بها الشركة على آلاف من مستخدمي تطبيق «إنستغرام». وأكثر ما أثار الضجة هو ما أظهرته من تأثير سلبي على المراهقين، وخاصة الفتيات فيما يتعلق بالصحة النفسية وصورتهن عن أنفسهن. وفقاً للصحيفة تعود قصة شهرة «إنستغرام» إلى العام 2012 عندما شهدت شركة فيسبوك انخفاضاً بعدد مستخدمي «العملاق الأزرق» المراهقين في الولايات المتحدة لأول مرة على الإطلاق، فسارعت في العام نفسه بشراء تطبيق إنستغرام الذي لاحظت أنه كان جذاباً للمراهقين، ليشهد إنستغرام نمواً سريعاً تحت إدارة فيسبوك. تناقش المادة التالية بعض ما جاء في الدراسات المسرّبة المذكورة.