20 عاماً على رحيله.. جميل حتمل: الحلم المخذول
عندما رآه الشاعر عباس بيضون في إحدى دورات مهرجان «جرش» في الأردن، كتب أنه «كان يمشي على قلبه».
عندما رآه الشاعر عباس بيضون في إحدى دورات مهرجان «جرش» في الأردن، كتب أنه «كان يمشي على قلبه».
وصل رياض الصالح الحسين (1954 ـ 1982) إلى مائدة شعراء جيل السبعينيات متأخراً، فأضاف محمد جمال باروت اسمه إلى القائمة على الفور في كتابه المفصلي «الشعر يكتب اسمه» (1981)، بوصفه الكتاب النقدي الأول الذي رصد خرائط قصيدة النثر السورية، في منعطفها الثاني والحاسم، بعد قصيدة محمد الماغوط الرائدة والاستثنائية.
دوماً تنام بإحدى مُقلتَيكَ ... ألم تتعبْ ؟
طيلة حياتي الأدبية التي تجاوزت الأربعين عاماً، لم ألتقِ بشاعر متجرّد، زاهد، متصالح مع نفسه مثل الشاعر سركون بولص. إنه مثال الشاعر الحقيقي الذي كان سائداً في الحِقب الرومنطيقية والرمزية، أي الشاعر الخالص والصافي، المكتفي بالشعرية وحدها. يعيش وكأنّه يقول: «أجل بالشعر وحده يحيا الإنسان/ الشاعر».
منذ عرفتُ الفقيد العزيز سركون بولص، كان حديث الترجمة، إلى حديث الشعر ومسائل أخرى جمّة، دائماً بيننا. كان يتكلّم عن الترجمة بشغف بالغ، ويطنب في الحديث عن ترجمات قام بها وعادت له بمتعة بالغة، وترجمات أخرى أكثر امتداداً وسعة كان يتوق للقيام بها، وأنا على يقين من أنّه كان سيكملها لو امتدّ به العمر ولو لم يخترم المرض القاسي حياته بهذه السرعة.
لا أدري كيف أُصِبْتُ ببلوى ديلان توماس في صِباي الإبداعي! قرأتُ له، آنذاك، نصوصاً لم أفهمْها وقرأتُ له «صورة الفنّان جِرْواً» (Portrait of the Artist as a Young Dog) والسخرية واضحة إزاء كتاب جيمس جويس:
إنها الذكرى السابعة لغياب سركون بولص (1944 – 2007)، ولكن هذا ليس مناسبةً لتجديد رثائه. لا يحتاج الشاعر العراقي الذي عاشت تجربته على حدة في خريطة الشعر العربي إلى مناسبة حصرية لكي يكون شعره متداولاً بيننا.
في أواسط الخمسينيّاتِ، أصدرَ بدر شاكر السياب كُتَيِّباً بعنوان «مختارات من الشِعر العالميّ»، أو نحو ذلك، فقد بعُدَ الزمنُ، حتى ضاقَ بنا!
في الذكرى الثلاثين لرحيله نظم غاليري «أرجوان» وعائلة الشاعر معين بسيسو معرضاً تكريمياً يحمل عنوان «معين بسيسو الإنسان والشاعر» يستمر لغاية 17 تشرين الأول/ أكتوبر، يضم صوراً تذكارية تمثل مجموعة من البورتريهات والأعمال الفنية التي حملت تواقيع عدد من الفنانين اللبنانيين والعرب والأجانب الذين صادقوا وجه الشاعر ورسموه وفق أساليبهم المتنوعة،
ولد الشاعر فاليريو ستانشو في العام 1950 برومانيا. كاتب وصحفي ومترجم وأكاديمي. يشغل منذ سنة 1970 مدير دار النشر كرونيكا ومنذ 1983 مدير تحرير المجلة الأدبية الشهيرة التي تحمل الاسم نفسه. عضو في اتحاد كتاب رومانيا وفي جمعية صحفيي رومانيا. أصدر مجموعات شعرية كثيرة وحصل على عدة جوائز أدبية. يكتب شعره بالفرنسية والرومانية.