عرض العناصر حسب علامة : السينما السورية

لجنة صناعة السينما والتلفزيون.. الرئيسي والثانوي بين المهام المفترضة والتطوعية

يستمر التفاعل مع تعميم لجنة صناعة السينما والتلفزيون، القاضي بتحريك الادّعاء على كل من ينشر ويصور «لوحات درامية»، أو يقدم «أي محتوى فني» على مواقع التواصل الاجتماعي، دون الحصول على التراخيص اللازمة من جميع الجهات المعنية، وذلك عملاً بأحكام المرسوم التشريعي رقم 17 لعام 2012 الخاص بتنظيم التواصل على الشبكة.

أين تقبع السينما اليوم؟

لم يعد خافياً على أحد الوضع المتردي الذي وصلت إليه السينما لدينا، ويقوم التلفزيون بدوره أيضاً الذي يساهم مساهمة فعالة في هذا الوضع السينمائي المتردي. وخاصةً بعدم إعطاء فرص للكّتاب المثقفين والوطنين بالمساهمة بإنقاذ الوضع المتردي، أما القطاع الخاص وشركات الإنتاج الخاصة فلديها سياساتها الرجعية الرديئة المساهمة في الإسراع بطلقة الرحمة للسينما السورية.

علياء خاشوق في الطريق إلى «المشتهى»

«المشتهى» هو التجربة الأولى للمخرجة السورية علياء خاشوق في الأفلام الطويلة، يروي الفيلم قصة الكثيرين منا، أو بمعنى أدق يروي بعضاً من قصصنا كلنا دون استثناء. الشخصية الرئيسية للفيلم نقطة الارتكاز الأساسية (القصة كتبها أحمد معروف) لكل الشخصيات الأخرى، حتى لو كانت شخصيات ثانوية، لأنها تتكامل مع القصة الرئيسية في إطار رسم موحد هو المشتهى، وإن بأشكال وألوان مختلفة.

سينما الأشباح

في الوقت الذي تلعب فيه السينما دوراً كبيراً في العالم، تستمر السينما السورية بالتراجع أمام وعود مستمرة في الخروج بالسينما من مأزقها.. الذي لا يتوقف الحديث عنه أبداً.. وعود .. وعود كثيرة .. إلاّ أن بعض هذه الوعود تبقى في إطار التسويف أو أن بعضها يسير ببطء كبير.. دون محاولة حقيقية للخروج من هذه الأزمة..

حين يعود الفن رسالة وهوية ثقافية

في بادرة ليست بالاستعراضية أو بالجديدة أقامت «ورشة البستان للثقافة والفنون» حفل تكريم لأسرة الفيلم السوري «الليل الطويل» الذي حصد العديد من الجوائز العالمية الرفيعة المستوى في المهرجانات العالمية كجائزة أفضل فيلم في مهرجان نيودلهي لأفلام آسيا والعالم العربي وجائزة اتحاد نقاد السينما العالميين ومؤسسة دعم الفيلم الآسيوي في المهرجان نفسه وحصوله على تنويه خاص من مهرجان الفيلم العربي في روتردام بهولندا وكان الفيلم قد حاز الجائزة الكبرى في الدورة الخامسة والخمسين لمهرجان «تاورمينا السينمائي» لدول البحر المتوسط.

هل كانت دمشق «سينما ومكان» حقّاً؟؟

تعيدنا الدورة الـ17 لمهرجان دمشق السينمائي الدولي، مرة أخرى، إلى السؤال المرّ: هل ستشهد الحركة السينمائية السورية نهوضاً في الآليات والأداء؟

هل نستطيع إنقاذ أيام رفيق أتاسي السينمائية؟

تأسست في مدينة حمص على مدى أربع سنوات تظاهرة فنية سينمائية راقية، أعادت الجمهور المتعطش لسينما نظيفة وجميلة إلى الصالات بعدما استبعده خلو حمص من صالة لمؤسسة السينما حوالي عشر سنوات بداعي (إعادة التأهيل)، ثم مرور عامين على افتتاحها (صالة الكندي) دون أن تقدم ما أنشئت من أجله بل اقتصر نشاطها على تقديم عروض هوليودية، والاستفادة من مسرحها في المهرجانات الخطابية والاجتماعات الفلاحية و .. و.. الخ.

في عاصمة الثقافة العربية: صناعة المهرجانات بدلاً من صناعة السينما!!

يبدو أن تطوير مهرجان دمشق السينمائي وجعله مهرجاناً دولياً فد أصبح هاجساً لدى القائمين على مؤسسة السينما، حيث حملت النشرة اليومية للمهرجان في عددها الأول عنوان: «...وعاصمة للسينما أيضاً»، وهذا المانشيت يجسّد رغبة المؤسسة في وضع اسم سورية على الخارطة السينمائية العالمية عبر المهرجان، لا عبر الإنتاج السينمائي الفعلي. فأصبح تنظيم المهرجانات المتتالية على ما يبدو بديلاً عن وضع خطط للنهوض بالحالة السينمائية السورية، وتقديم الدعم لنشوء صناعة سينما محلية.

بسام كوسا: الشباب الجدد يحطمون ثقافة الرموز الراسخة

يتمتع الفنان السوري بسام كوسا (مواليد حلب) برصيد جماهيري كبير لكونه عمل على تقديم ذلك النوع من الشخصيات التي يصعب تجسيدها.ولذلك فالكثيرون يعتبرونه فنان سورية الأول.. إضافة إلى ذلك فهو رسام ونحات وفنان تشكيلي وكاتب قصص قصيرة ومقالات ثقافية. من أعماله التلفزيونية: «باب الحارة»، «الانتظار»، «سيرة آل الجلالي»، «أحلام كبيرة»، «الخوالي».. أما في السينما فقد قدم أعمالاً هامةً في الذاكرة السينمائية السورية :«نسيم الروح»، «الكومبارس»، «تراب الغرباء».