عرض العناصر حسب علامة : السويداء

من جديد.. لقمة الشعب المنهوبة في قرية «رساس»

نشرت «قاسيون» في عددها رقم «637» تاريخ 19/1/2014 مقالاً تحت عنوان «لقمة الشعب المنهوبة في قرية رساس»، حيث نظّم أهالي وسكّان قرية رساس التابعة لمحافظة السويداء عريضة تطالب الجهات المعنية في المحافظة بالتخفيف من حجم معاناتهم اليومية، الناجمة عن نقص تأمين مادة الخبز بعد وصول أعداد كبيرة من مهجري المحافظات السورية واستقرارهم في أحياء القرية ومقر معسكر الطلائع التابع لها

يا ريت ضلّت الجامعة «حلم»..

عند صدور المفاضلة العامة، وتعلم بأن مجموع علاماتك تؤهلك لدخول الجامعة السورية، يتحوّل حلمك فيما بعد إلى أمنية الخلاص، وتتمنى لو أنه لم يتحقق ذلك وبقي حلماً وعلماً في نظرك. فالجامعات المركزية في بلدنا يقتلها الروتين والبيروقراطية وسوء الخدمات، إضافةً إلى تمرير كل ما أمكن بثمنه، فما بالك إذا انتقلت بتفكيرك إلى الجامعات الفرعية في المحافظات الأخرى؟

حديث السويداء

مفتاح أي حديث عام في السويداء: «يلعن أبو هالحرامية... ما متنا بالرصاص بدهن يموتونا ذل وجوع...!». بالفعل بلغت وقاحة تجار الأزمة ونفوذهم من فاسدي جهاز الدولة درجة العماء، الواقع المفجع يصعب على المرء تصديقه، كل منطقة من سورية لم تنج من عجائب ومفارقات الأزمة إلا أنها في السويداء بأكثر أشكالها فجاجة

أنصفوا عمال صالة الريَّان بالسويداء!

لا شك أن الفئات الشعبية الفقيرة والمهمشة أصبحت مقتنعة أكثر من ذي قبل بأن من رخص الدم السوري هو ذاته الذي يرفع الأسعار، ويحتكر المواد الضرورية لمعيشتهم، هذه القناعة التي نتجت عن مآسي السياسات الاقتصادية الليبرالية قبل الأزمة، وتداعيات انفجار الأزمة المتمثلة بارتفاعات الأسعار المفتعلة من تجار وقناصة الحروب الذين تسنت لهم الفرصة للتلاعب والاحتكار بالمواد الضرورية واليومية.

في السويداء: وعود المسؤولين «طيّارة».. كالغاز!

لا شيء جديد، سوف تقف متعباً وغاضباً تركّز النظر بين كل تلك العيون على هدفك الأزرق الثمين وتتذكّر بيتك البارد، أبناءك، المدفأة الأقرب إلى «صمدية» سوداء كئيبة، سوف تتذكر كل ذلك وتنتظر، حليفك الوحيد صبرك، وتنتظر دورك لتنال مكافأة الصبر المرير؛ جرة غاز وحلم بدفء شهي!.

اطلقوا سراح العمال المخطوفين بالسويداء!

ليس من باب المصادفة أن تتحمل الطبقة العاملة تداعيات الأزمة، وهي التي بنت الوطن بسواعدها وعلى أكتافها، وأن تلقى المصير ذاته الذي أصاب السوريين الفقراء من تسريح عمال القطاع الخاص وتدمير المنشآت ومعامل القطاع العام

الفساد وحرفيو السويداء

الحرفيون والورشات واليد العاملة في المنطقة الصناعية في مدينة السويداء يعانون الأمرين في نضالهم للبقاء خارج جيوش العاطلين عن العمل، فهم لم يكتووا بنار العنف والجنون كما في بعض المحافظات، لكن نيران تجّار الأزمات سماسرة الربح المتعاظم تصيبهم وتحرق في قلوبهم

أهالي حي المسلخ: «فسادهم مَنْ يزعزع السلم الأهلي»!

يعتبر «حي المسلخ» في مدينة السويداء من أشهر الأحياء وأكثرها كثافة سكانية، وتقطنه نسبة كبيرة من أصحاب الدخل المحدود. منذ الأشهر الأولى للأزمة عندما بدأت الفرق الحزبية بتشكيل لجان أحياء لتنظيم توزيع المواد الأساسية - المازوت والغاز بشكل رئيسي - تشكلت لجنة «حي المسلخ» وعلى رأسها مختار الحي مع مجموعة ممن انتقته الفرقة الحزبية

واقع الصحة في السويداء.. بين «المؤامرة» و«إسقاط النظام»!

«عدم وجود المازوت هو تقصير شخصي من القائمين في المركز وستتم محاسبة المقصرين»... هكذا رد مدير صحة السويداء د. نزار مهنَّا معلقاً على الحادثة التي حصلت في مركز ملح الطبي والتي تتلخص ببساطة بأن سيارة إسعاف لم تستجب لحالة إسعافية لعدم توفر المازوت...!