عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

فكرة الزمن وتأبيد الرأسمالية

حازت فكرة السفر عبر الزمن حيّزاَ حاضراً في النقاش العلمي إلى جانب كونها شكّلت مادة مهمة للأفلام وروايات الخيال العلمي كذلك، ومن البداية يمكن القول أنها لعبت دوراً كأداة أيديولوجية بيد الرأسمالية لمحاولة تأبيد النظام في العقول، إلى جانب السفر المكاني في المجرّة الذي أشير إليه في مقالات «قاسيون» سابقاً.

محمد المعوش

الصَّدْع الاستقلابي.. الشيوعية أو الانقراض!

 خلال السنوات القليلة الماضية، وصل علماء البيئة إلى تحديد المكونات الضرورية لما سمّوه «الفضاء الإيكولوجي الآمن للبشر»، ووجدوا أنّه يتألف من تسعة دروع حامية لكوكب الأرض، ولاحظوا بأنها اليوم صارت بأكملها تقريباً تعاني من اختراقات وعيوب خطيرة، تقرع ناقوس خطر شديد على وجود النوع البشري، إذا لم تعالج، في غضون جيل واحد تقريباً

وجهة نظر حول الماركسية والدين..!

للماركسية صبغتها الطبقية التي اكتسبتها من علم التاريخ الذي صاغته المادية التاريخية، العلم الذي أكّد أن الصراع الطبقي هو الصراع الذي حرّك عجلة التاريخ، وليس الصراع الديني أو غيره من الصراعات الثانوية الأخرى، ولم تجبر الماركسية المناضل على القناعة بغير هذه الحقيقة عن التاريخ عبر التاريخ كله.

الرأسمالية المأزومة التعليم والتربية والمواطنة

كيفما نلتفت نرى بالملموس تناقضات الرأسمالية تضيق بها بنيتها، تخنقها وتشظيها. والعلوم والثقافة ميدان آخر للأزمة، في التكنولوجيا وتوظيفها، في البحث العلمي ومنهجياته، وفي العلوم الانسانية وعلوم الطبيعة.

خطوات الإيكولوجيا الاشتراكية: ليس لدى السوق حلولٌ للبيئة

كان من دواعي سرورنا أن نعلم أن دانيال تانورو(1) كتب مقالة عن مخططات تسعير الكربون، حيث يعتبر كتابه «الرأسمالية الخضراء: لماذا لا يمكن أن تنجح»، مساهمة هامة في الفكر الإيكولوجي(2) الاشتراكي، ولديه سجل مثير للإعجاب من المشاركات الشخصية، في العديد من الحملات البيئية الراديكالية في أوروبا. وكنا نتطلع إلى تفسير واضح، ونقد قوي، للنهج القائم على السوق إزاء تغير المناخ.

إما «تغيير» الرأسمالية.. أو المجاعة!

نشرت مجلة فوربس الأمريكية في وقت سابق مقالاً بعنوان «ما لم تتغير الرأسمالية، فإن البشرية ستواجه مجاعة بحلول 2050». وحسب الكاتب فإن الرأسمالية التي ولدّت ثروات هائلة للبعض، تسببت بدمار الكوكب، وفشلت في تحسين رفاه الإنسان على نطاق واسع. وفيما يلي نقدم قراءة لأهم الأفكار الواردة في ذلك المقال.

«الأثرياء إذ يحاربون الفقر»: المعوّزون مسؤولون عن عوزهم

قد يكون زبائن سلسلة متاجر بقالة «هول فودز» الأمريكية قد لاحظوا منذ فترة وجود زخارف جديدة تزين السجلات: صور سكانٍ مبتسمين من البلدان الفقيرة. هذا من عمل «الذراع الخيرية» لهول فودز والمسماة «هول بلانيت»، والتي تدير «حملة الرخاء» للعام الثامن من أجل تحقيق «مستقبل دون فقر». يمكن للمتسوقين أن يتبرعوا بخصم الزبون الخاص بهم، وهو حسم الخمسة سنتات الذي يتلقونه لعدم استخدامهم الأكياس البلاستيكية، إلى مؤسسة تمويل صغيرة..!

 

حول الهستيريا وشيطنة الآلة من جديد! رأي من الصّين: الرأسمالية هي عدو الإنسان

كنا في مقالات سابقة («العلم المحايد يسقط، الذكاء الاصطناعي نموذجا»، و«العلم السائد يعلن رجعيته، خوفا؟») أشرنا إلى الهستيريا التي تطبع الأوساط الاقتصادية والعلمية والاعلامية السائدة في المركز الإمبريالي محاولة منها لشيطنة التطور الكبير في التكنولوجيا وتحديداً الذكاء الاصطناعي تحت حجج مختلفة. لما يشكله هذا التطور من تهديد للنمط الرأسمالي ككل.

 

الجوع الرأسمالي في زمن الوفرة

قدّرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» أن الإنتاج العالمي للغذاء، أكثر من كافٍ ليطعم العالم. وكمثال على ذلك، فقد تمّ تقدير كمية الحبوب التي أُنتجت في عام 2016 وحده، بـ2.577 مليون طن، وهي الكمية التي بقي منها 13 مليون طن بعد أن تمّت تلبية الطلبات..!

 

الغذاء: من حق إلى سلعة

يوضح عالم الاجتماع، ألكس برنارد، متى يعتبر نظام الغذاء الرأسمالي الأغذية سلعةً ومتى لا يفعل: جميع الأغذية التي لا تباع هي نفايات. ليس مردّ ذلك إلى أنّها غير صالحة للاستعمال، بل لأنّه لم يتمّ تبادلها في السوق. يجعل هذا من الطعام الصالح للاستخدام المرمي في المهملات: سلعةً سابقةً.