عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

ما الذي يعنيه وصول الولايات المتحدة لسقف الدين العام؟

وصلت الولايات المتحدة الأمريكية منتصف شهر كانون الثاني - مرة أخرى- إلى سقف دينها العام. وبينما تعصف الخلافات في الكونغرس الأمريكي، ويتقلّص الإنفاق الحكومي الأمريكي، يتابع العالم باهتمام شديد تفاصيل هذه الخلافات ومآلاتها اللاحقة. يجري ذلك في ضوء محاولات محمومة من وسائل الإعلام للتركيز على المسألة بوصفها مجرد «نزاع داخلي» بين الجمهوريين والديمقراطيين، لا بوصفها تهديداً وجودياً للولايات المتحدة يتجاوز حدود الصراع السياسي الداخلي.

الضَّحكة الأخيرة

لا شكّ بأنّ شيئاً ما يتلاشى من الفكاهة الشعبية المنطوقة وتحديداً تلك الحديثة منها، عندما تُكتب بالفصحى. لكن بشكل أو بآخر تفتح لنا المجالَ للتفكير بدلالاتها، وهذه الأخيرة قد تطوّرت مع تكثّف الأحداث اليومية واشتداد محنة البشرية في دفاعها عن ذاتها أمام محاولات المنظومة الرأسمالية الاحتكارية في تضييق بنيتها إلى الحدّ الأقصى، بعدما دخلت أزمتها العميقة الشاملة والنهائية، مما دفع بالضرورة بفلسفة الفكاهة الشعبية إلى الدخول في تحوُّل نوعيّ يميل بحسّه الفكاهي للتعبير عن هدف سياسي محتواه اجتماعي. وربما يكون أحد نماذج ذلك التحوّل النوعي هو النكتة في هذه المادة الصحفية.

الاشتراكية أم إعادة اختراع العجلة

يدور الجدال حول مستقبل البشرية، وتمتد ساحة هذا الجدال حول العالم في وسائل الإعلام ودور النشر والجامعات، وبين الأحزاب السياسية، وخلال كل ذلك، تنتشر الطروحات المختلفة كحلول للأزمة الرأسمالية الحالية. ويطرح بعضها حلولاً خيالية مثل الكتاب الصادر في بريطانيا لمجموعة من المؤلفين «ماتياس شميلزر وأندريا فيتر وآرون فانسينجان» بعنوان «المستقبل هو تراجع النمو، دليل عالم ما بعد الرأسمالية»، الذي يلقي نظرة على تراجع النمو، ونواحي تدمير الرأسمالية للكوكب.

إحياء مشروع عملة موحدة لأمريكا اللاتينية

يعود مشروع إنشاء عملة موحدة لأمريكا اللاتينية والكاريبي إلى المشهد الجيوسياسي، مع وجود العديد من القادة الإقليميين الذين تبنوا فكرة تجسيد هذا المشروع الذي بقي كامناً في المنطقة منذ ما يقرب العقدين. ورغم أنّ المسألة يجب أن تتغلب على مراحل وصعوبات مختلفة بما يتجاوز التعاطف السياسي، إلّا أنّ الاقتراح ينشأ في سياق قد يكون مؤاتياً لاتخاذ القرار. خاصة بعد الانتصارات الرئاسية التي حققها لولا دا سيلفا في البرازيل، وغوستافو بيترو في كولومبيا، اللذان يؤيدان التكامل في أمريكا اللاتينية لتقليل عدم المساواة، وتحسين الاقتصاد الإقليمي.

الصناعة عصب البلاد.. إلى أي درك يمكن أن نصل بعد؟

منذ ما سميت بعمليات «الانفتاح» وتحرير التبادل التجاري التي بدأت قبل انفجار الأزمة في سورية عام 2011 بسنوات، وصولاً إلى لحظة الانفجار وما تلاها من تعقيدات وصعوبات، دخلت الصناعة السورية في نفقٍ مظلم يدفع ثمنه السوريون مزيداً من الارتفاع في مستويات العجز وانهيار الليرة، بينما يقف المسؤولون الرسميون مكتوفي الأيدي لا يسعهم إلا تكرار سرد قائمة الأسباب التي أودت بالصناعة إلى هذا الدرك، في ظل الامتناع عن القيام بأي فعلٍ حقيقي من شأنه أن ينتشل هذا القطاع الحيوي.

محاولة لـ«التفلسف» على هامش كأس العالم! stars

أحد أخطر العيوب التي يقع فيها التفكير الإنساني هو «الاختزال»، إذا ما استخدمنا أحد التعبيرات الأثيرة عند المفكر الراحل عبد الوهاب المسيري، ويقصد به شكلاً من أشكال ممارسة التفكير الأحادي الجانب، الذي يتحول فيه أحد أسباب الظاهرة إلى كل أسبابها، ويتحول معه جانب من الظاهرة إلى الظاهرة كلها، وتغدو وفقه الصور النمطية عن الظاهرة هي جوهرها وحقيقتها المطلقة، الجامعة المانعة لتاريخها وحاضرها ومستقبلها.

فول الصويا كمثال على فشل رأسمالية الغذاء

قام وانغ شاو غوانغ بإعداد دراسة هامة عن زراعة فول الصويا والاحتكار الرأسمالي لزراعتها وإنتاجها وبيعها، وكانت النتيجة كارثية بالنسبة للطبيعة والبشر الذين يعتمدون عليه كمصدر للغذاء والبروتينات، أو العاملين فيه. إليكم أبرز ما جاء في الدراسة.

تقرير: ريشي سوناك أغنى من الملك تشارلز بمرتين stars

سوناك الذي يتولى المنصب وهو يبلغ من العمر 42 عاما فقط، حطم الرقم القياسي لكونه أغنى ساكن في داونينج ستريت (مقر رئيس الوزراء) على الإطلاق، بثروة تتجاوز ثروة الملك تشارلز الثالث، بحسب شبكة "سي إن بي سي".

السويفت وتآكل هيمنة الدولار... إنه التاريخ من يحشر الإمبرياليين في هذه الزاوية!

تطرح مسألة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على دول عدّة في العالم أسئلة ملحّة، أهمها: إن كانت تعلم الولايات المتحدة أن سياسة فرض العقوبات ستقوّض - أولاً وقبل أي شيء- دور الدولار الأمريكي ذاته، فلماذا تهدّد العملة التي هيمنت على العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بسياسات كهذه؟ حيث نرى جميعاً اليوم كيف يُجبر عدد متزايد من الدول المهدَّدة بمثل هذه السياسة على اتخاذ إجراءات استباقية تضمن أمنها واستقرارها.