عرض العناصر حسب علامة : الدراما السورية

«قيد مجهول» VS. «ضيعة ضايعة»

لست ناقداً فنياً مختصاً، ولكن ما دفعني إلى التجرؤ على كتابة هذه المادة هو شعور الخيبة الذي أصبت به بعد متابعة «قيد مجهول»!

المرض النفسي كإجابة عن سؤال: لماذا نقتل؟

لم تكن المسلسلات التي تصنّف تحت نوع «الجريمة» أو «الإثارة والغموض» كثيرة في تاريخ الدراما السورية. فباستثناء مسلسل «جريمة حصلت في الذاكرة» (1992) المُقتبس عن إحدى روايات أغاثا كريستي، لم يتم التركيز على إنتاج هذا النوع الدرامي مقارنة بالدراما الاجتماعية، التاريخية، والكوميدية التي شكّلت قوام الإنتاج الدرامي السوري.

كيف شرح حاتم علي لنا معنى «الذاكرة الجمعية»

طرحت الساعات والأيام الأولى التي تلت خبر موت المخرج السوري حاتم علي (1962-2020) سؤالاً عجيباً رغم بساطته الظاهرية: ما هي الذاكرة حقاً؟ كيف تتحرّك وتتفاعل مع الأحداث والمعطيّات اليومية وكيف تؤثّر على مجرى الأحداث؟ وامتد السؤال وتشعّب ليصل إلى فهم ماهيّة «الذاكرة الجمعية» التي قد يتشاركها- بطريقة جد مشابهة- ملايين الأشخاص. 

خسارة مؤلمة ووجع كبير للسوريين

حاتم علي مخرج سوري استطاع بشكل خاص ومتميز أن يخلق مدرسة خاصة به، وكل الأسماء التي عملت تحت إدارته أن كانوا ممثلين أو فنيين أو مدراء تصوير كان لهم موقعهم الخاص في حياته العملية فيما بعد.

ماذا قال الراحل حاتم علي لقاسيون عام 2009

حول الأزمة الرأسمالية والاقتصادية العالمية وآثارها على الدراما السورية والعربية، وهل سورية جزء من هذه الأزمة؟ تحدث المخرج السوري الراحل ابن الجولان المحتل، وصاحب الأعمال التاريخية والاجتماعية «حاتم علي» خلال مقابلة صحفية مع جريدة قاسيون حول هذه القضايا، إضافة إلى الجوانب الدرامية والفنية في ذلك الوقت. 

كتاب سوريون يوقعون على: «ميثاق شرف كتاب الدراما السوريين»

أصدرت مجموعة من كتاب الدراما السوريين ميثاقاً وبياناً باسم «ميثاق شرف كتاب الدراما السوريين»، ونشر د. ممدوح حمادة على صفحته الرسمية نص هذا الميثاق الذي يسعى الكتاب الموقعون عليه من خلال هذه الخطوة لمساعدة الدراما السورية للتعافي ورفع مستواها الذي بات دون المستوى الفني والفكري المطلوب.

ماذا قالت الدراما السورية في زمن التراجع؟

تقول حكمة سويدية قديمة: «لو نطقت الحجارة لأضحى التاريخ أكذوبة كبرى». ويفهم من ذلك التاريخ الرسمي الذي دونته الطبقات الحاكمة. كما تقول حكمة إفريقية قديمة: سيبقى الصياد بطلاً إذا بقيت النمور بلا رواة.

كانوا وكنا

هل تساءلتم يوماً عن صور من حياة الناس في مدينة دمشق في النصف الأول من القرن العشرين، والتي لا تعرضها الفضائيات ولا تتحدث عنها مسلسلات الدراما، إنها ليست صور أشخاص يرتدون ملابساً أنيقة، بل صور الناس الذين عانوا يومياً من الجوع والفقر.

أرجوكم لا تخونوا وطنكم

إذا ما فكر البعض بطريقة للمقارنة بين وجهين ثقافيين، ما هي أداة القياس لإجراء المقارنة، سيختلف كثيرون حول ذلك حتماً. لنأخذ على سبيل المثال بوست فيسبوكي أخير لفنان سوري راحل وومضات من حياته التي تركت بصمة في المسرح والسينما والتلفزيون.

أخبار ثقافية

نعى الشعب السوري وفاة الفنان رفيق السبيعي، الذي كان واحداً من الفنانين الذين حرصوا على التعبير عن التراث الشفهي، لمنطقة دمشق وما حولها، وكان من الجيل الثاني من الفنانين، الذين طبعوا في ذاكرتنا صورة الإنسان الشعبي صاحب القيم والفكاهة في آن معاً.