عرض العناصر حسب علامة : الحزب الشيوعي السوري

تهنئة وتحية

تتوجه «قاسيون» إلى الشيوعيين السوريين وأصدقائهم وجماهيرهم وإلى عموم الشعب السوري بأطيب التحيات بمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس الحزب الشيوعي السوري على طريق استعادة الدور الوظيفي الوطني للشيوعيين في حزب وطني وطبقي بامتياز يلبي

صفحات من التاريخ

ترك الشيوعيون السوريون إلى جانب نشاطهم السياسي العام بصماتهم في كل جوانب النشاط الميداني، بين العمال والفلاحين، والطلبة، وفي الحقل الثقافي في اوساط المثقفين والكتاب، وبمناسبة الذكرى الـ 90 لتأسيس الحزب الشيوعي السوري، تنشر قاسيون جوانب من هذا الدور كما وردت في الوثائق الحزبية، ومذكرات بعض القادة الشيوعيين...

في ذكرى التأسيس.. الشيوعيون السوريون.. أسئلة التاريخ ومقاربات الأزمة؟

استذكار الحدث الأبرز في تاريخ الشيوعيين السوريين «ذكرى التأسيس» كما يليق بالمناسبة، وكما يليق برصيد الشيوعيين السوريين، يكمن أولاً وقبل كل شيء في الاستمرار، في استكمال ذلك السِفر الكفاحي الذي خطّه الرواد الأوائل، في إغناء تلك التجربة التاريخية الزاخرة بالكفاح الوطني والطبقي والديمقراطي، في العمل بأرقى ما أبدعه العقل البشري في ميدان علم الاجتماع «الماركسية – اللينينية» بعيداً عن العدمية والجمود وتطبيقها بشكل خلاق ومبدع في الظروف السورية، في استنهاض تلك الروح الكفاحية العالية التي تميز بها الآلاف من السوريين، وكان لهم نصيبهم من الحرمان والملاحقة والاعتقال والمنافي والاستشهاد، حتى أصبحوا رقماً في المعادلة الوطنية السورية لايمكن لكائن من كان أن يتجاهله، وإن كان البعض يحاول أن يشكك به مرة، أو يقلل من أهميته، ويشوهه مرة أخرى، أو بعض آخر يحوّله إلى مجرد بكاءٍ على الأطلال وتغنٍ بالأمجاد..

الشيوعيون تجارب ومواقف

تسعون شمعةً نضيئها في سماء الوطن..تسعون عاماً من عمر النضال الوطني والطبقي سطرها الآلاف من المناضلين الشيوعيين عمالاً وفلاحين ومثقفين من أجل وطن حر وشعب سعيد لم يكن هذا شعاراً أو حلماً طوباوياً راود ثلةً من المناضلين الأوائل بل كان حقيقة سعى إليها الرفاق مستندين إلى تراث شعبنا الكفاحي في النضال الوطني الذي خاضه بعاميّيه ومثقفيه للخلاص من العبودية التي بقيت لقرون تسعى لشدنا إلى دهاليز الظلام والتخلف.

من الذاكرة: وتبقى راية الحزب

يستعيد الشيوعيون السوريون وأصدقاؤهم في الذكرى التسعين لتأسيس الحزب مراحل مسيرته منذ اليوم الأول الثامن والعشرين من شهر تشرين الأول عام 1924، المسيرة التي اتسمت باجتراح المآثر وشق الطريق بالأظافر، والبذل بلا تردد ولا حدود، يستعيدون تاريخه بما حفل به من مواقف مشرفة، ومن نجاحات وصعوبات وإخفاقات ويجمعون على أنه كان منذ ولادته وبداية طريقه الكفاحي قوة سياسية وطنية تناضل من أجل انتصار قضية الطبقة العاملة وجماهير الفلاحين وسائر الكادحين بسواعدهم وأدمغتهم، وأنه كان

بالزاوية!: سلاماً...؟

قبل تسعين عاماً كان ذكرى تأسيس الحزب الشوعي السوري، قبل تسعين صباحاً أشرقوا على هذه الأرض،  جاء حُداة قافلة الضوء، يلوحون بالرايات، يمضون نحو المدى المفتوح، تقمصّوا روح سنبلة القمح، وأخضر الزيتون، و«بياض» البازلت، وعذوبة بردى والفرات، قالوا ما لم يقلهُ أحد، بشّروا بعالم بديل، عالم الإنسان المتحرر من كل قيد، قال عنهم حرّاس الظلام، وأبواق الظلّام، مجانين وكفرة، وملاحدة، ولكنّ بوحهم أصبح من المسلّمات، وما قالوه منذ الأربعينات والخمسينات باتت حقائق غير قابلة للجدل، وجزءاً

من الذاكرة: بعض مما قالوه!

سعيت وبصحبة عدد من الرفاق الشباب، وبمناسبة اقتراب الذكرى التسعين لتأسيس الحزب الشيوعي السوري في الثامن والعشرين من شهر تشرين الأول عام 1924 إلى زيارة بعض الرفاق القدامى، لتهنئتهم بحلول الذكرى الغالية، ولنستمع منهم إلى ما يودون الحديث عنه، فكانت أحاديثهم تنبض بالاحترام والتقدير لكل من ساهم بقسطه في نضال الحزب منذ نشوئه عشية الثورة السورية الكبرى،

من الذاكرة: مشارف الذكرى

لقد تأسس الحزب الشيوعي السوري في الثامن والعشرين من تشرين الأول عام 1924عشية الثورة السورية الكبرى عام 1925 وفي أعقاب الثورات والانتفاضات المتتالية ضد الاحتلال الفرنسي، وعلى الرغم من أن إمكانات الحزب كانت متواضعة يوم الإعلان عن تأسيسه إلا أنه انخرط فور نشوئه في المعارك الوطنية