عرض العناصر حسب علامة : الحركة الشيوعية في سورية

تحية تضامن ومصارحة مع الرفاق الشيوعيين الذين أطلقوا ميثاق الشرف الرائع!..

من بعثي قديم..
دخلت مكتبي صباحاً، لأرى صحيفة «قاسيون» ملقاة هناك على الأرض، فأحد الرفاق قد دسها من تحت الباب، ابتسمت تعجبني هذه الطريقة، لأنها تذكرني بنضالنا السري القديم وتوزيع المناشير، التقطتها بتكاسل، وكعادتي مع هذه الصحف التي نشترك فيها حياءً ومجاملةً، أكثر منه رغبةً وحاجة، رحت اتصفح عناوينها التي اعتدت على نغمتها ونسقها، والتي اعتدت أن أرى عصاً خفيةً فوق رأس كل كلمة فيها، فالكلمات فيها دائماً مطأطأة الرأس، متملقة، غير مقنعة، كرهت العيش فوق القمم وفي وجه العواصف فهجرتْ قلوب وعقول الناس، وارتاحت في الظلال، فغدا لونها أصفر عليلا، وتحولت إلى قط أليف بدلاً من أن تكون الأسد الهصور.

حفل التوقيع على ميثاق شرف الشيوعيين السوريين في اللاذقية: لا للانقسام، لا للولاءات، لا للاستسلام.. نعم لوحدة الشيوعيين

تابعت لجنة تنفيذ ميثاق شرف الشيوعيين السوريين أعمالها بنجاح وكانت اللاذقية على موعد مع حملة التوقيع على الميثاق، حيث كانت من أولى المنظمات التي تبنت هذه المبادرة التاريخية التي تهدف إلى توحيد جميع الشيوعيين في حزب قوي ومتماسك، يأخذ مكانه الطبيعي في تنفيذ المهام الوطنية والطبقية والديمقراطية.
فمساء يوم الأربعاء الموافق 24 نيسان توافد العشرات من الشيوعيين السوريين من كافة الفصائل، بالإضافة إلى الرفاق التاركين لإطلاق حملة تواقيع جديدة في محافظة اللاذقية وريفها.

الهاجس

أعلى الجبال ... الفارس.. الفارس...
يا حزبي المنكوب، هل عودة

أعيدوا الحزب الشيوعي إلى الجماهير

يعتبر الحزب الشيوعي السوري أقدم حزب سياسي في سورية، وله الكثير من الإنجازات والمواقف الوطنية والمبدئية، من أهمها أنه استطاع أن يؤسس في المنطقة تياراً «ماركسياً» معترفاً به وبدوره وتأثيره على البلدان المجاورة. من هنا تبدأ مسؤوليتنا نحن الشيوعيين في الحفاظ عليه (الحزب) وعلى دوره المفتاحي على الصعيدين الداخلي والخارجي (عربياً ودولياً). ولن نفعل ذلك إذا لم نكن جريئين وصريحين بما فيه الكفاية في ممارستنا للنقد والنقد الذاتي. فعملية النقد والنقد الذاتي هذه هي ضمانة بقاء حزبنا سليماً «قويا» معافى.

«نمشي ونكفي الطريق...

أن تكتب يوم «أربعاء»، عن حدث سيجري يوم «جمعة»، مادة ستنشر يوم «سبت»، هو ضرب من الجنون الصحفي، أو أقله تحدي كبير، ولاسيما أنك لست بصدد استقراء حدث أو تصريح أو موقف سياسي صرف، بقدر ما أنت بصدد الكتابة عن اندماج ذلك كله بحالة جماهيرية ذات طابع وجداني عارم، تتعلق باحتفال الشيوعيين السوريين واللبنانيين بـ85 سنة على ولادة حركتهم وحزبهم! وإن هذا التحدي الزماني نفسه يضعك أمام صيغة «سيكون/ كان»!

مغزى الاحتفال

حين يحتفل الشيوعيون بذكرى الماضي، إنما هم ينظرون إلى المستقبل لتوظيف كل إنجازات هذا الماضي باتجاه الغد.. وهم يستلهمون ذكرى شهدائهم وشيوعييهم الأوائل الذين شقوا الطريق الصعبة في الصخر، فلولاهم لما كنا..

بعد 37 عاماً سأتحدث!

بعد 37 عاماً سأتحدث لأنني مؤمنة بالوحدة من تحت إلى فوق منذ بدايات الأزمة في الحركة الشيوعية وبين قياداتها التي ساهمت بخلق الحالة الفصائلية على وجه الخصوص كثرت الطروحات على ضرورة الوحدة والتضامن والالتفاف حول قيادة واحدة موحدة تعيد للحزب الشيوعي السوري دوره على أرض الواقع السياسي.

■ الحوار العام من أجل وحدة الشيوعيين السوريين ■ ندوة السويداء: «الأزمة في الحزب الشيوعي السوري وسبل الخروج منها»

 تتابع «قاسيون» نشر مقاطع هامة من الكلمات الأساسية التي ألقيت في  الندوة المركزية الثانية في السويداء تحت عنوان:«الأزمة في الحزب الشيوعي السوري وسبل الخروج منها»التي جرت بتاريخ 26/9/2003.

ظواهر مرضية تعيق وحدة الشيوعيين السوريين

إن أي حوار حقيقي يجب أن ينطلق من " الذات" ومعاناتها. أقصد من خصوصية مشاكلنا بكل تفاعلاتها، ويفقد الحوار معناه ووظيفته إذا لم يكتنفه مناخ من الصراحة والموضوعية والصدق، بحيث تكون لدينا الجرأة على الاعتراف بأخطائنا مهما كانت.