عرض العناصر حسب علامة : الجلاء

كانوا وكنا

بعد اندلاع الثورة السورية الكبرى 1925، رفع نواب فرنسيون في البرلمان الفرنسي شعار «سورية للسوريين» 

الإنسانية: الجريدة الأولى التي أغلقها الاستعمار

عشية اندلاع الثورة السورية الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي، وفي فترة تصاعد حركة الإضرابات العمالية في سورية ولبنان، صدرت من بيروت بتاريخ 15 أيار 1925 أول جريدة شيوعية في سورية ولبنان.

كانوا وكنا

محو أيبو شاشو، مطلق أول رصاصة ضد الاستعمار الفرنسي في ثورة شملت مناطق واسعة من عفرين واعزاز وسهل العمق وحارم ولواء اسكندرون ومرعش وعينتاب 1919-1921.

سيف الجلاء العظيم

ثمة من يصيبهم الصداع بعد 99 عاماً من شموخ مأثرة ميسلون وسيف يوسف العظمة قائد أركان الجيش السوري ووزير الحربية، وصرنا نشاهد هؤلاء بنسخ تالفة تاريخياً، ومقيتة وطنياً، ينثرون الغبار على رموز الجلاء والنضال ضد الاستعمار الفرنسي بمناسبة ودون مناسبة.

كانوا وكنا

تعتبر ساحة سعد الله الجابري إحدى الساحات الرئيسة في حلب، يعود تاريخها إلى عام 1947،

سورية والاستقلال الثاني... تكون أو لا تكون

سبعون عاماً مرت على الاستقلال السوري، يومها لم يكن جميع السوريين يتخيلون تماماً ما هي سورية دون إطارها المحيط، بل لم يكن أغلبهم يستطيع أن يرسم أفق مستقبل واضح المعالم للدولة السورية، ولكن غالبيتهم العظمى كانوا يعلمون أن المستعمر الفرنسي يجب أن يخرج، وأن دولة مستقلة بدأها استشهاد وزير دفاعها يوسف العظمة، يجب أن تبنى.
اليوم بعد سبعين عاماً، وفي اللحظة الحادة الحالية، يبدو هذا الحديث مستفّزاً أو عبثياً لدى غالبية السوريين: (فعن أي استقلال تتحدثون؟!)، بل (عن أي بلاد تتحدثون... تلك بلاد ليست لنا؟!) وفي هذا أثر للمزاج القاتم الذي تفرضه اللحظة، ولكن فيه أيضاً الكثير من الحقيقة الموضوعية فسورية على عتبة خطرة: إما أن تكون السباقة للوصول إلى الاستقلال الثاني المنجز، أو لا تكون. إما أن تكون لأبنائها أو ألا تكون.

الجلاء وفق المنظور الجديد؟!

إن أكثر ما يمكن أن ينال من أهمية ذكرى تاريخية بحجم جلاء المستعمر الفرنسي عن سورية؛ وما تحمله من مكانة متميّزة في الوعي السوري، هو تحويلها إلى مجرد طقس احتفالي، وأغانٍ وأهازيج. وخروجاً من الإطار المناسباتي، نحاول هنا قراءة الجلاء بين الماضي والحاضر، وتوضيح مفهوم الاستقلال ومعانيه، وذلك بهدف الارتقاء إلى مستوى الحدث المعني وتمثله قولاً وفعلاً.

جلاؤنا يوم يكون شعبنا هو السيد

توج شعبنا السوري نضالاتة بإعلان اندحار المحتل الفرنسي عن وطننا، وبين بداية العدوان 1920 وإعلان الاستقلال 1946 مشوار طويل من المواجهة والمقاومة بكل أنواعها وأشكالها «العسكرية والسياسية والحراك الشعبي المجسد بالإضرابات والمظاهرات» افتتح المقاومة ثلة من الفدائيين في مقدمتهم الوطني الكبير يوسف العظمة، الذين أخذوا على عاتقهم ألّا يمرّ المستعمر دون مقاومته، وهذه الخطوة كانت إشارة البدء لكل الشعب السوري بألّا يقبل بالمستعمر، وأن مقاومته فرض عين على كل وطني سوري وهكذا كان.

الطبقة العاملة وحراكها الوطني من أجل الأستقلال

الحركة العمالية في سورية منذ نشوئها لم تكن بعيدة عن تطور الحركة الوطنية في البلاد، فقد كانت الحركة العمالية جزءاً مهمّاً من الحركة الوطنية المقاومة للاستعمار والانتداب الفرنسي، حيث استطاعت في ثلاثينات القرن الماضي تأسيس تنظيمها النقابي من خلال العديد من الإضرابات والاعتصامات المختلفة.

كانوا وكنا

احتفلت سورية بعيد الجلاء من أقصاها إلى أقصاها في عام 1954،